مانشستر يونايتد: نركز على مواجهة بورتو وليس مصير تين هاج
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قالت مصادر بنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي إن تركيز الفريق ينصب في الوقت الحالي على مواجهة بورتو البرتغالي يوم الخميس المقبل، ضمن منافسات الجولة الثانية بالدوري الأوروبي لكرة القدم، وذلك وسط تكهنات حول مصير المدرب الهولندي للفريق إيرك تن هاج.
وتسري التكهنات حول أن أيام تن هاج في مانشستر يونايتد باتت معدودة، وذلك رغم أن إدارة النادي وضعت فيه ثقتها الكاملة في نهاية الموسم الماضي وقامت بتجديد عقده.
وقال مقربون من النادي إن الأمور سارت كالمعتاد اليوم الاثنين، حيث يتدرب الفريق ويركز على مباراته المقبلة في البرتغال، وكذلك على مواجهة أستون فيلا بالدوري الإنجليزي، قبل فترة المباريات الدولية.
وحصل البرتغالي برونو فيرنانديز، قائد الفريق، على بطاقة حمراء في أبرز أحداث المباراة أمام توتنهام، لكن اللاعب أكد أن فريقه عازم على تخطي ما حدث حينما يعود إلى المدينة التي ينحدر منها مع فريقه لخوض المباراة أمام بورتو.
وقال فيرنانديز في تصريحات لقناة ناديه: «إنه فريق يؤدي بشكل رائع دائما في البطولات الأوروبية، ويجب علينا أن نكون على دراية بذلك».
وأضاف: «أنه فريق لديه روح رائعة ويتطورون في المباريات الأخيرة رغم أنهم خسروا آخر مباراة لهم بالدوري الأوروبي».
واختتم قائد مانشستر يونايتد: «نتوقع مباراة صعبة حقا هناك، لكننا سنذهب للفوز لأنه الشيء الوحيد الذي نفكر به».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد بورتو تين هاج أخبار مانشستر يونايتد نادي مانشستر يونايتد فريق مانشستر يونايتد مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
أنتوني يرفض العودة للبرازيل ويتمسك بفرصته مع مانشستر يونايتد رغم استبعاده
رفض الجناح البرازيلي أنتوني، لاعب مانشستر يونايتد، عرضين رسميين من ناديي بوتافوجو وساو باولو خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، مفضلًا البقاء في صفوف "الشياطين الحمر" رغم خروجه من حسابات المدير الفني روبن أموريم.
وكان أنتوني قد تم إدراجه ضمن ما يُعرف إعلاميًا بـ"فرقة القنابل"، وهي مجموعة من اللاعبين المستبعدين من التدريبات الجماعية للفريق الأول خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، والتي تضم أيضًا كلًا من أليخاندرو جارناتشو، جادون سانشو، وتيريل مالاسييا.
ورغم تلميحات روبن أموريم، المدرب الجديد لليونايتد، بإمكانية إعادة دمج بعض العناصر المستبعدة في الفريق الأول، فإن مستقبل هؤلاء اللاعبين لا يزال غامضًا، حيث يتوقف القرار النهائي على مدى جاهزيتهم النفسية والفنية، بجانب قدرة النادي على إتمام صفقات بديلة.
ووفقًا لما أوردته منصة "Antenados" البرازيلية، فإن أنتوني اتخذ قرارًا نهائيًا بعدم العودة إلى موطنه هذا الصيف، متمسكًا بأمله في إثبات نفسه من جديد داخل قلعة "أولد ترافورد"، رافضًا عرضين جادين من بوتافوجو وساو باولو، الأخير تحديدًا الذي شهد انطلاقته الكروية.
وتسعى إدارة مانشستر يونايتد إلى تقليص قائمة الفريق من خلال بيع أو إعارة بعض اللاعبين غير المرغوب فيهم، بهدف إفساح المجال أمام صفقات جديدة، خاصة في مركز الهجوم الذي يُمثل أولوية في الميركاتو، إذ لا يزال النادي يبحث عن مهاجم رقم 9 بمواصفات مميزة لتعزيز خطه الأمامي.
ويواصل الفريق استعداداته للموسم الجديد في الولايات المتحدة، حيث يخوض ثاني مبارياته الودية أمام بورنموث يوم الخميس المقبل، على ملعب "سولدجر فيلد" في مدينة شيكاغو، وسط ترقب الجماهير لرؤية ملامح تشكيلة الموسم تحت قيادة أموريم.