الرئيس الإيراني يؤكد أن دماء الشهيد نصرالله ورفاقه ستغلي في مواجهة الظلم والجور إلى الأبد
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يمانيون../ أكد الرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان”، أن “العالم يجب أن يعلم أن دماء الشهيد السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني، ورفاقه ستغلي إلى الأبد في مواجهة الظلم والجور”.
وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، اليوم الإثنين، جاء ذلك في تدوينة للرئيس بزشكيان بسجل التعازي الذي فتحه مكتب حزب الله لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمناسبة استشهاد سيد المقاومة الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله وكوكبة من رفاق دربه.
وأضاف: “لقد شاهد العالم كيف تنتهك أمريكا والدول المناصرة للكيان الصهيوني، حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية والقانون الدولي، وكيف يتم إطلاق صفة “أنصار الحقوق الإنسانية” على الإرهابيين والجناة، بينما يتم تسمية مناهضي الظلم وأنصار المظلومين بـ”الإرهابيين”.
واستدل الرئيس الإيراني بآي من الذكر الحكيم [بسم الله الرحمن الرحيم -وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ].. مستطردا، “العار على هكذا تعبير يروّج لأدعياء حقوق الإنسان والحرية المزيفين، وليعلم الشعبان الفلسطيني واللبناني العزيزان، أن إيران وشعبها المناصر للحق سيبقى إلى جانبهم”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شركة تجسس إسرائيلية تخترق حسابات صحفيين ومحامين باكستانيين
إسلام أباد - ترجمة صفا
قالت منظمة العفو الدولية إن شركة إسرائيلية متخصصة في الأمن الإلكتروني تتجسس بشكل غير قانوني على باكستان.
وأوضح تقرير المنظمة أن التجسس استهداف الصحفيين والمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان في باكستان باستخدام برنامج التجسس "بريديتور".
وذكر أن عمليات الشركة تسللت إلى الهواتف الذكية وحتى إلى الأنظمة الحكومية، مما أثار مخاوف جدية بشأن الخصوصية والأمن القومي والدور المظلم الذي تلعبه "إسرائيل" في التجسس الإلكتروني العالمي.
كما كشفت التحقيقات في تسريبات ملفات بريديتور عن عمليات سرية لشركة إنتليكسا، وهي شركة إسرائيلية متخصصة في الأمن السيبراني، عن تورطها في حملات مراقبة تُعتبر معادية لباكستان.
وأفاد التقرير بأن برنامج التجسس "بريديتور" التابع لشركة إنتليكسا استُخدم لمراقبة عدة أفراد، من بينهم محامٍ في مجال حقوق الإنسان في بلوشستان.
ويستغل برنامج التجسس الأجهزة المحمولة، مانحًا إياها إمكانية الوصول إلى البيانات الخاصة المخزنة على الهواتف الذكية، متيحًا مراقبة الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء المجتمع المدني بشكل مُتطفل.
وذكرت التقارير أن الشركة احتفظت بالقدرة على الوصول إلى أنظمة بريديتور المثبتة داخل المكاتب الحكومية، مما يمنحها قدرة غير مسبوقة على الوصول إلى بيئات شديدة الحساسية.
وذكرت منظمة العفو الدولية أن المعلومات الحساسة التي جُمعت عبر هذه العمليات لا تزال تحت سيطرة المشغل الإسرائيلي، مما يُشكل تهديدًا خطيرًا للخصوصية والأمن القومي. ردًا على ذلك، أصدرت جوجل تحذيرات للمستخدمين في باكستان ودول أخرى، تُنبههم إلى احتمال تعرض أجهزتهم لهجمات تجسس.
وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها العميق إزاء هذه الاكتشافات، واصفةً هذه المراقبة بأنها "خطيرة وغير أخلاقية". ويحذر الخبراء من أن هذه الحادثة تُظهر الحاجة المُلِحّة إلى اتخاذ تدابير أمن سيبراني أقوى، والمساءلة الدولية لمنع إساءة استخدام برامج التجسس ضد الأفراد الأبرياء والأنظمة الحكومية.
وقد أثار هذا التقرير المثير للقلق قلق الباكستانيين ومجتمع حقوق الإنسان العالمي، حيث أظهر المخاطر المتزايدة التي تشكلها الحكومة الباكستانية.