قيادي حوثي: دخلنا بحرب مفتوحة مع إسرائيل وسنرد بقوة على غاراتها الأخيرة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكد قيادي بارز في جماعة الحوثي، الإثنين، أن الجماعة دخلت بحرب مفتوحة مع إسرائيل وأنها سترد وبقوة على العدوان الأخير الذي استهدف ميناء الحديدة غرب اليمن.
وقال القيادي الحوثي علي القحوم عضو المكتب السياسي للحوثيين، في تصريحات للجزيرة نت، إن "إسرائيل نفذت عدوانا إجراميا جديدا على المنشآت المدنية بمحافظة الحديدة، في انتهاك للسيادة اليمنية"، مؤكدا أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، ولن تثني الجماعة عن مساندة غزة ولبنان "مهما كان ومهما يكن".
وأضاف: إن على الصهاينة الإدراك أن رد الجماعة قادم وبقوة، وأن "الحرب مفتوحة وعليكم تحمل المسؤولية وتحمل الضربات المزلزلة، والقادم أعظم".
وأشار إلى أن القدرات العسكرية للجماعة "تتعاظم بشكل متطور في شتى الجوانب العسكرية والأمنية، وباتت تمثل معادلة رادعة للكيان الصهيوني الزائل حتما".
وأردف القحوم أن "تل أبيب أصبحت غير آمنة، وسط فشل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حماية الإسرائيليين حتى في الملاجئ، مع اشتمال الجغرافيا الفلسطينية المحتلة في مرمى عملياتنا الفاعلة والمؤثرة".
وأكد القيادي الحوثي أن إسرائيل وبدعم أميركي بريطاني معلن، تصعّد "من عدوانها وتشعل النار على مستوى المنطقة للدفع باتجاه توسيع نطاق العدوان ودائرة الصراع مع همجية متوحشة تزداد معها النشوة أكثر وأكثر".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل ميناء الحديدة مليشيا الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
اجتماع في الحديدة يناقش التدخلات الطارئة لمواجهة تداعيات العدوان
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة اليوم، ضم وكيل وزارة الخارجية لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، ورئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، ورئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن “كرستين شيبولا” التدخلات الطارئة لمواجهة التداعيات الناتجة عن العدوان، وأضرار السيول خلال الفترة السابقة.
واستعرض الاجتماع، الاحتياجات الملحة للدفاع المدني، في ظل التحديات المتفاقمة نتيجة الاستهداف المباشر للبنية التحتية وتكرار الكوارث الطبيعية.
وأكد اللواء المؤيد، أن مصلحة الدفاع المدني تعاني من نقص في الإمكانيات مما يؤثر على أدائها.. لافتا إلى أهمية تعزيز قدرات الإنذار المبكر وتوفير المعدات اللازمة لتأهيل البنية التحتية، لاسيما في المناطق المعرضة للسيول والانهيارات.
وأوضح أن غرفة الطوارئ المشتركة التي تم إنشاؤها مؤخرا أثبتت فاعليتها في إدارة الأزمات، وأسهمت في تفعيل دور المجتمع وتعزيز التنسيق بين الجهات المختصة، لكنها لا تزال بحاجة إلى دعم فني وتقني لتوسيع نطاق تدخلاتها وتغطية المناطق المتضررة.
من جانبه شدد وكيل وزارة الخارجية على أهمية تفعيل الشراكة مع المنظمات الدولية لدعم قدرات الدفاع المدني.. مؤكداً أن وزارة الخارجية تعمل عبر قطاع التعاون الدولي، على ترجمة نتائج الاجتماعات السابقة إلى تدخلات عملية بالشراكة مع الجهات الإنسانية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
فيما عبّرت “شيبولا” عن تفهم لجنة الصليب الأحمر لحجم التحديات.. مؤكدة حرص البعثة على دراسة آليات التدخل الممكنة، بما في ذلك المساهمة في مشاريع الإنذار المبكر، وتوفير المعدات والتدريب اللازم لتعزيز قدرات الدفاع المدني لمواجهة الكوارث.