توغل بري إسرائيلي وشيك في لبنان.. ماذا يحدث في الساعات الأخيرة؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بينما حث الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل على وقف غاراتها على لبنان، تحبس المنطقة أنفاسها في غضون تصريحات أمريكية عن اجتياح بري "وشيك" للأراضي اللبنانية، وتعزيزات عسكرية إسرائيلية على الحدود مُفادها أن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله "ليس الخطوة الأخيرة"، بحسب وزير الدفاع يواف غالانت.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية ما يقرب من 100 مركبة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، من الدبابات والشاحنات وناقلات الجنود المدرعة، في موقع تجميع مؤقت في حقل يبعد حوالي خمسة أميال عن الحدود اللبنانية.
تم التقاط صور الأقمار الصناعية، التي قدمها مصدر لشبكة CNN، الأحد. تظهر صور إضافية أن مركبات الجيش الإسرائيلي بدأت في الوصول إلى هناك بعد 26 سبتمبر/أيلول.
وتُظهر الصور أن مركبات الجيش الإسرائيلي لا تزال تصل إلى الموقع. ويمكن رؤية شاحنة كبيرة تحمل دبابة على الطريق السريع الرئيسي بالقرب من موقع التجميع.
في وقت سابق الاثنين، قال مسؤول أمريكي لـCNN إن الولايات المتحدة تعتقد توغلًا بريًا إسرائيليًا قد يكون "وشيكًا" في جنوب لبنان، على أن يكون "محدودًا"، مقارنة بما كان مخططًا له في البداية، عقب مناقشات بين البلدين الأسبوع الماضي.
وأشار المسؤول إلى قلق واشنطن من تحول "الهجوم المحدود" إلى عملية أكبر على المدى الطويل. ناقشت الولايات المتحدة هذه المخاوف مع الجانب الإسرائيلي، وفقًا للمسؤول الأمريكي.
وتقول الحكومة الإسرائيلية إنها تريد إعادة 60 ألف نازح إسرائيلي إلى ديارهم في الشمال، فيما أوضح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن أهداف حرب إسرائيل في لبنان تشمل "تغيير ميزان القوى في المنطقة لسنوات".
وفي الأيام الأخيرة، نفذت قوات خاصة إسرائيلية بالفعل عمليات صغيرة داخل الأراضي اللبنانية كجزء من الاستعدادات لهجوم بري إسرائيلي محتمل، حسبما قال مسؤولان أمريكيان ومصدران مطلعان لشبكة CNN.
وحث الرئيس جو بايدن إسرائيل بشدة على وقف تلك العمليات، مؤكدًا أنه "يجب أن يكون لدينا وقف لإطلاق النار الآن".
الاثنين، زار وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت، سلاح المدرعات في شمال إسرائيل، وتحدث مع القوات التي تخدم في اللواء 188 ولواء جولاني، وهو لواء مشاة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حزب الله
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أسقطنا 47 مسيرة أوكرانية خلال الساعات الأخيرة
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إنها أسقطت 47 مسيرة أوكرانية فوق أراضينا خلال الساعات الماضية.
ويأتي ذلك في إطار تصعيد المعارك بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي لبحث خطة السلام المحتملة في أوكرانيا، فيما سيجري فريق العمل المعني بضمانات الأمن الأوكراني محادثات في ألمانيا.
وأوضح نائب رئيس الوزراء الأوكراني أن روسيا استهدفت عمداً الخدمات اللوجستية المدنية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في مناطق النزاع.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
فرنسا: أوكرانيا متمسكة بأراضيها والعمل جاري لإيجاد أرضية مشتركة الدولية للهجرة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالموأكد زيلينسكي حرص بلاده على مواصلة الحوار الدولي لضمان سلام مستدام وحماية المدنيين، بالتوازي مع استمرار التنسيق مع الشركاء الغربيين.
وقالت قيادة البحرية الأوكرانية إن هجوم روسي تسبب في إلحاق ضرر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا.
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى وقوع انفجارات هزت أوديسا الأوكرانية والدفاع الجوي يعمل على التصدي للهجمات.
وأعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.