بوابة الوفد:
2025-08-02@21:50:57 GMT

تكريم الدكتور محمد العجمي بإعلام 6 أكتوبر

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

كرّمت كلية الإعلام وفنون الاتصال بجامعة 6 أكتوبر الكاتب الصحفي الدكتور محمد عادل العجمي، عضو مجلس إدارة جريدة الوفد ورئيس اللجنة النقابية ومدير التحرير ورئيس قسم البنوك 

وقامت الدكتورة دينا فاروق أبو زيد بتقديم درع التكريم اليوم بحضور كوكبة من نجوم الصحافة والإعلام وأساتذة الجامعة، وذلك خلال حفل استقبال الطلاب الجدد في العام الدراسي الجديد بكلية الإعلام وفنون الاتصال لعام 2024-2025.

وجّه الدكتور محمد عادل العجمي رسالة إلى الطلاب الجدد بأهمية البدء من الآن في التطبيق العملي لما يتم دراسته في الكلية، وأن يكون لكل طالب حلم يعمل على تحقيقه. وأكد أن الحياة مليئة بالتحديات، ويجب أن يكون الطلاب دائمًا قادرين على مواجهة هذه التحديات.

كما أكد أن الطالب يجب أن يكون في حالة تعلم مستمر، وأن يواكب ما وصل إليه العصر في مجال الإعلام، وأن يحدد هدفه من الآن للعمل على تحقيقه. 

وأشار العجمي إلى أن الفرص اليوم متاحة للجميع، لكن يجب على الإعلامي امتلاك أدوات اقتحام هذه الفرص من خلال التدريب المستمر، والاستفادة من فترة الجامعة في اكتساب المهارات التي تتوافق مع العصر الحديث.

كما أوضح أن المرحلة القادمة تتطلب صحفيًا شاملًا يمتلك مهارات الكتابة، والفيديو، والتصوير، مع الحفاظ على معايير العمل الصحفي، وفي مقدمتها التحقق من المعلومات قبل نشرها.

وتقدّم العجمي بالشكر لقيادات جامعة 6 أكتوبر، وللدكتورة دينا فاروق أبو زيد، ولكل أعضاء هيئة التدريس والطلاب على هذا الحفل والاستقبال الرائع. كما أشاد بالفكر المتقدم لقيادات كلية الإعلام وفنون الاتصال التي تدمج بين الجانبين النظري والعملي، حيث ضم الاحتفال أعضاء هيئة التدريس بجانب قيادات الإعلام والصحافة في المجالات المختلفة، مما يكسب الطلاب مهارات سوق العمل ويجعلهم جاهزين للانطلاق بمجرد التخرج من الكلية.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!

بدر بن صالح القاسمي

أحتاج في بعض الأحيان إلى حالة صمت طويلة، وإلى سكون أشبه بجمود نفسي وعقلي من أجل أن أستوعب ما يأتي به بعض البشر أو بالأحرى ما يروجونه من أفكار مسمومة وحديث لبق منمق، لكنه عبارة عن «خداع بصري وتلوث صوتي» لا يسمن ولا يغني من جوع.

عندما أستفيق مما أنا فيه، أشرع في صب أعمدة الأسئلة في مكانها الصحيح، هل الذين يدعون معرفة كل شيء في هذا الوجود هم أشخاص عقلاء مثل بقية البشر أم أن حديث الوهم والخداع الذي يلفظونه بألسنتهم الطويلة، يأتي من أدمغة غسلت تماما من أي فكر مستنير؟! في بعض الأحيان أعلن ما بيني وبين نفسي، أن ثمة خطأ بشريا يرتكبه البعض عندما يدعون الناس إلى الاستسلام والتخلص من كل طاقتهم وتحطيم إرادتهم بأيديهم، معربين لهم عن ثقتهم بأن «الحياة ليس بها مستقبل»، وبأن الذي منحهم الله إياه من نعم، عليهم التخلص منه وأن يذروه بعيدا عنهم لأنهم «سيموتون»!.

لا أعتقد بأن حتمية الموت هي من يجب أن تدفعنا نحو اعتزال كل شكل من أشكال الحياة، وأعتقد بأن مثل هذه النداءات مضللة وإن كان أصحابها ينعقون فوق كل شجرة وحجر، الحياة لم توجد من أجل جلب التعاسة للبشر، بل هي أرض خصبة للعمل والجد والاجتهاد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ثم توضع الموازين ويثاب المجد ويعاقب المخطئ، أما حتمية الموت فهي الحقيقة التي لا مناص منها وهي القدر الذي يلاقيه كل البشر والكائنات الحية الأخرى، فلما نرمي كل شيء على هذه الحقيقة أي «الموت»!.

تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من المقاطع الصوتية والمرئية لبعض الأشخاص الذين يدعون المعرفة بالحياة، ويدعون الناس إلى التراخي والاستسلام للقدر المحتوم، بل يطالبونهم بان يكبلوا أنفسهم بالأغلال والأصفاد، ويصطفون في طابور انتظار لحظة خروج الروح.

الموت هو اللحظة التي لا نعرف متى ستأتي لاي شخص منا، أما الترويج للأفكار السوداء فهي فعل شيطاني لا يمت للواقع بصلة، وما الذين يرفعون أصواتهم ويدعون المعرفة ويلبسون ثوب النصح والإرشاد ما هم إلا زوابع تأتي وتذهب مع الوقت!.

والبعض يهرف بما لا يعرف، يفتي في كل الأمور دون وعي أو يقين أو دراية علمية أو دينية، يصدحون ليل نهار فقط من أجل أن يتابعهم الملايين، ويتأثر بحديثهم الناس، يجدون في البحث عن «ضحايا» يصغون إلى تخاريفهم ومسرحياتهم الهزلية.

منذ فترة زمنية ماضية سمعنا عن شخص فارق الحياة، ثم اكتشف أمره بأنه أنفق كل ما كان يملك من مال، تاركا أبناءه في عوز ومشقة وبلاء، لكنه لم يترك الدنيا مديونا لأحد، بل ترك أبناءه يطلبون العون والمساعدة من الآخرين!.

عندما بحث الأبناء عن أموال أبيهم التي كان يدخرها على مدى سنوات طويلة، اكتشفوا أن ثمة شخص «أفتى له بأن الإنسان يعذب على المال الذي يتركه بعد موته حتى وإن كان حلالا»، وعليه صدق الرجل حديثه، وقام بإنفاق كل ما يملك لوجه الله، ولم يترك شيئا لأولاده!.

وهذا الذي أفتى بهذه الفتوى، نسي ما ورد في السيرة النبوية الشريفة: فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه قال: «يا رسول الله، أنا ذو مال، ولا يرثني إلا ابنه لي واحدة، أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال: لا، قلت: أفأتصدق بشطره ؟ قال: لا، قلت: أفأتصدق بثلثه؟ قال: الثلث، والثلث كثير، إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس» متفق عليه.

قرأت ذات مرة حديثا يقول: «الدنيا لا تستحق أي حرب نفسية سواء كانت مع نفسك أو مع أي شخص آخر، لأنها تتقلب من لحظة إلى أخرى، صحتك قد تخونك واحبابك سيتركونك لا محالة، لا يوجد ضمان لا يشي ولو لدقيقة واحدة، فالأحوال كلها تتبدل في ثوان معدودة، لذا لا داعي مطلقا لإشعال الصراعات في حياتك»..، كلام جميل، ولكن هذا ليس معناه أن يتخلى الإنسان عن أي رابط يربطه بالحياة، ويلقي بكل الهزائم على القدر أو الآخرين.

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: «لقد خلقنا الإنسان في كبد»، فمكابدة الحياة ليس معناها الاستسلام والانهزام من مواجهة الأزمات والصعوبات، ولكن طالما أن الانسان لا يزال على قيد الحياة عليه بالعمل، وأن يصارع رغباته ونزواته من أجل أن يخرج من دار الفناء إلى دار القرار آمنا مطمئنا.

هناك الكثير من الحقائق التي لا يتحدث عنها الناس، بل يركزون على نقطة سواء واحدة، يلفون حولها الحبال غليظة، وينصبون المشانق في رقاب البسطاء، يخرجوهم من رحلة الكفاح والنجاح إلى طرق المظلمة التي لا ترى فيها شمسا ولا قمرا.

مقالات مشابهة

  • "واتساب" ولي العهد والحكومة الرشيقة
  • الدكتور خالد النمر: أوميغا 3 ليست آمنة دائمًا لمرضى القلب
  • هل تعلم أن عمر قلبك قد يكون أكبر من عمرك؟
  • زواج الدكتور ثامر أحمد الغفيلي من كريمة الدكتور موسى محمد الدغيلبي
  • “اغاثي الملك سلمان” يختتم المشروع التطوعي العام لتقديم الدورات التدريبية للكوادر التقنية في الخياطة وفنون التصميم بعدن
  • تكريم بدران لجهوده المبذولة خلال توليه مهام مديرية الصحة بدمياط
  • الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
  • شاهد / الرسالة الأخيرة للجندي الأسير قبل فقدان الاتصال به في غزة
  • الدكتور محمد خالد النور يرزق بمولوده الأول
  • عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!