متصلة: «غلطت وتبت وزوجي عاوز يطلقني؟».. وواعظة: «ده ربنا بيقبل التوبة»
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أجابت الدكتورة نيفين مختار، الواعظة الإسلامية بوزارة الأوقاف، على سؤال متصلة حول: «أنا عملت خطأ وزوجي عرف وأنا تبت عن الخطيئة، وهو سامحني، وبعد 9 سنين عاوز يطلقني وبيقول أنتِ غلطتي وأنا مش قادر استحمل إن ده حصل؟».
الله يقبل التوبة ويبدل السيئات حسناتوقالت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «الله سبحانه وتعالى يقبل توبة العباد ويبدل السيئات حسنات».
وأوضحت أن التوبة الصادقة هي طريق للعودة إلى الله، حيث قال تعالى: «إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ»، مؤكدة أن قبول العباد للتوبة يجب أن يكون بنفس روح التسامح والعفو، وأن يحرص الإنسان على العفو عن الآخرين كما يحب أن يُعفى عنه.
وقالت: «علينا أن نتذكر أن الحياة اختبار من الله، وأن الصبر والدعاء هما السبيل لتجاوز الابتلاءات، كما يجب أن نتعامل مع بعضنا البعض بالرحمة والعفو، فإن ذلك يحقق لنا السلام الداخلي والسكينة».
كما أشارت إلى أهمية الاستعانة بالله والدعاء للهدى، قائلة: «الدعاء هو سلاح المؤمن، ويجب أن نكون على يقين بأن الله يستجيب الدعاء ويعيننا في أوقات الحاجة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إفراد يوم عاشوراء بالصوم إذا وافق السبت؟. الأزهر يجيب
يحل علينا يوم عاشوراء اليوم الذى يوافق يوم السبت الخامس من يوليو والعاشر من شهر الله المحرم، لذلك يتساءل الكثير عن حكم إفراد صيام يوم السبت إذا وافق يوم عاشوراء، وقد أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن هذا السؤال.
وقال مركز الأزهر عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إنه يجوز إفراد يوم السبت بالصَّوم إذا وافق يوم عاشوراء بغير كراهة، وكذلك جميع الأيام التي يُستحب صيامها، إذا وافقت صومًا مُعتادًا للمسلم.
واستشهد بقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا تَخُصُّوا يَومَ الجُمُعَةِ بصِيَامٍ مِن بَيْنِ الأيَّامِ، إِلَّا أَنْ يَكونَ في صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ». [أخرجه مسلم]
ويقول الإمام شمس الدين الرملي: (وَيُكْرَهُ إفْرَادُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِالصَّوْمِ ... وَإِفْرَادُ السَّبْتِ أَوْ الْأَحَدِ بِالصَّوْمِ كَذَلِكَ ... وَمَحَلُّ مَا تَقَرَّرَ إذَا لَمْ يُوَافِقْ إفْرَادُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْ الْأَيَّامِ الثَّلَاثَةِ عَادَةً لَهُ وَإِلَّا كَأَنْ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا أَوْ يَصُومُ عَاشُورَاءَ أَوْ عَرَفَةَ فَوَافَقَ يَوْمَ صَوْمِهِ فَلَا كَرَاهَةَ كَمَا فِي صَوْمِ يَوْمِ الشَّكِّ ذَكَرَهُ فِي الْمَجْمُوعِ). [نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج (3/ 209)].
حكم التوسعه وإدخال السرور على الناس والأهل يوم عاشوراء
ما حكم التوسعة وإدخال السرور على الناس والأهل والأقارب يوم عاشوراء؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت فى إجابتها عن السؤال عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: إنه يستحب التوسعة وإدخال السرور والفرح على الناس وعلى الأهل والأقارب يوم عاشوراء
واستشهدت بما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقي، قال ابن عيينة: "قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا".