«مصر الأزهر».. معهد شبراملس بالغربية يتألق في الأسبوع الثاني للدراسة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
انطلق الفصل الدراسي الأول بـ «معهد شبراملس الابتدائي الأزهري ورياض الأطفال» بالغربية، بإدارة الشيخ محمد علي عمرو، يوم الأحد الموافق 22 سبتمبر 2024، وسط إشادة كبيرة من الطلاب وأولياء الأمور في استمرارية المعهد في التميز والتجديد.
وأكد الطلاب وأولياء الأمور في تعليقاتهم على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» على تطور المعهد منذ انطلاق العام الدراسي الجديد.
وقال الشيخ محمد علي عمرو لـ «الأسبوع» إن المعهد سيشهد تطورا ملحوظا خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى ضرورة توفير بيئة مناسبة للطلاب في المعهد.
ونال طلاب المعهد اليوم، إعجاب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن شكلوا جملة «مصر الأزهر» بحوش المعهد خلال طابور الصباح، الأمر الذي قوبل بإشادة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويقدم المعهد العديد من الفاعليات المتميزة، والتي تعمل على جذب أكبر عدد من الطلاب، وتنمية مهاراتهم، والاستخدام الأمثل للوقت، مثل معسكر لتشجير القرية وتشجير أحد الطرق، وتنفيذ فرق الكشافة، وتعليم الطلاب طرق زراعة الأشجار، إلى جانب إقامة عدد من الدورات الرياضية المتنوعة، وإقامة إفطار جماعي، ومعسكر كشافة، وورش عمل للفتيات، لتدريبهن على الأعمال اليدوية والفنية.
اقرأ أيضاً«جودة التعليم» تعتمد 30 كلية ومعهدا و 39 برنامجا أكاديميا
في أول أيام الدراسة.. معهد أزهري يبتكر فكرة لحل مشكلة خروج الطلاب من الفصل أثناء الحصص
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الغربية العام الدراسي الجديد معهد أزهري
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب في الجامع الأموي.. السبب يشعل مواقع التواصل
أثارت وفاة الشاب السوري يوسف اللباد في دمشق جدلا واسعا لا سيما بسبب التضارب بين الرواية الرسمية والمعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قد قال إن الشاب توفي تحت التعذيب، بعد اعتقاله قبل أيام من محيط المسجد الأموي، دون معرفة الأسباب أو التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أنه قد عاد مؤخرا من ألمانيا في زيارة قصيرة إلى سوريا.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: "نثمن كل من تحدث بموضوع وفاة يوسف اللباد وكثير ممن انتقد غايته تصحيح المسار".
وتابع: "الأخ يوسف كان يمر بحالة غير متزنة منذ دخوله المسجد، ولم يتم توقيفه في أي فرع".
وأكمل: "تم وضع أصفاد في يدي يوسف للحفاظ على سلامته وسلامة الآخرين بعد افتعاله مشادة مع الناس والحرس"، مشيرا إلى أن "تقرير الطب الشرعي سيصدر ويتم معرفة هل هي آثار تعذيب أو نتيجة حالة صحية".
وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، قد أوضح ملابسات الحادث المؤسف قائلا: "في يوم الثلاثاء بتاريخ 29 الشهر الجاري، وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد".
وأوضح أنه "تم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين".
وتابع: "أثناء وجوده في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة. وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه".
شدد على "خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به".
واختتم قائلا: "نعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر".
وأثارت حادثة وفاة اللباد جدلا على مواقع التواصل، حيث قال أشخاص إنه تعرض للتعذيب، وطالبوا بإجراء تحقيق شفاف يوضح ملابسات ما وصفوه بـ"الجريمة".
ماذا قالت عائلة يوسف اللباد؟
إلا أن رواية عائلة يوسف اللباد جاءت مخالفةً تماماً لما أعلنته وزارة الداخلية، حيث أكدت العائلة أن ابنها اعتُقل في أثناء زيارته المسجد الأموي، مشيرة إلى أنه تم تسليم جثمانه بعد ساعات، وعليه آثار تعذيب واضحة شملت كدمات وجروحاً في مناطق مختلفة من جسده، وفق ما نقلت وسائل إعلام عدة.
وذكرت العائلة أن يوسف كان قد عاد إلى دمشق قبل أيام، قادماً من ألمانيا، وأنه يحمل الجنسية الألمانية، ولم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية.
وطالبت العائلة بفتح تحقيق شفاف في ظروف توقيفه ووفاته.