صحيفة الخليج:
2025-12-14@11:21:01 GMT
ميقاتي: شكراً محمد بن زايد.. شكراً الإمارات على دعم لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي: إن المنحة التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة الشعب اللبناني مقدرة ومنتظرة.
وأضاف ميقاتي في تصريح خاص ل«الخليج»: «نحن نعلم علم اليقين أن أهلنا في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، هم أهل الخير، وقد اعتدنا دوماً على عونهم لبلدنا في كل مرة نمر فيها بأزمة».
وتابع: «نحن دوماً نشخص بأبصارنا إلى أهلنا في الخليج عند كل ضائقة، منتظرين منهم الدعم والسند والعضد، واليوم ونحن نستقبل قرار ومكرمة صاحب السمو رئيس دولة الإمارات، بتقديم حزمة مساعدات إلى لبنان، فقد أبلغنا أيضاً وزير خارجية المملكة العربية السعودية، بأن بلاده بصدد تقديم مساعدة عاجلة».
وأوضح: «لكل لبناني أن يثمّن بأعلى التقدير هذا التضامن الأخوي من الأشقاء في الخليج العربي مع لبنان وهو ما يخفف عنّا الشعور المأساوي الناجم عن وحشية العدوان الإسرائيلي على بلدنا ونجد فيه بلسماً لجراحنا».
وختم ميقاتي: «شكراً وألف شكر لدولة الإمارات وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإلى كل شعب الإمارات لوقوفهم إلى جانبنا».
سعد الحريري: عظيم الامتنان
وأشاد سعد الحريري، رئيس الحكومة السابق في لبنان، بالمبادرات العربية لمساعدة لبنان واللبنانيين، وعبّر في بيان له، عن عظيم الامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بقرار سموه لتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى الشعب اللبناني بقيمة 100 مليون دولار، لتمكينه من مواجهة أعباء المرحلة ومخاطرها.
أمين سلام: دعم ضروري
في ما لفت وزير الاقتصاد والتّجارة في حكومة تصريف الأعمال، أمين سلام، إلى أنّ هذه المرحلة هي مرحلة الدّعم للبنان، لاجتياز الظّروف القاسية والاستثنائيّة التي تعصف بالبلاد». وأشار إلى أنه من هذا المنطلق، أتقدم بجزيل الشكر للدّول العربية كافة، التي تجاوبت وبسرعة قصوى إلى نجدة لبنان، بداية من الإمارات التي أقرت حزمة مساعدات إغاثية عاجلة، وإلى السعودية قيادةً وشعباً على المساعدات الطبية والإغاثية.
فؤاد دندن: عمق العلاقات
من جانبه، قدم فؤاد شهاب دندن، سفير لبنان بالدولة، الشكر إلى الإمارات، وقال في بيان: «مرة جديدة تؤكّد دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، عمق علاقاتها الأخوية مع لبنان وشعبه الصامد الأبيّ، والصابر على الجراح، والمتطلّع دوماً إلى غدٍ يكون فيه عزيزاً كريماً في وطنه الحرّ السيد والمستقل».
وأضاف: «كلّ التحية والشكر لدولة الإمارات ومبادرة رئيسها صاحب السمو الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بالإيعاز بإرسال مساعدات إغاثية بقيمة 100 مليون دولار دعماً للشعب اللبناني، الرازح تحت وطأة الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية».
سوبرة: مواجهة التداعيات
في ما أصدر هادي سوبرة، عضو مجلس إدراة اتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية، بياناً، شكر فيه دولة الإمارات وبشكل خاص رئيسها، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي أمر بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار، كما شكر السعودية قيادة وشعباً على المكرمة التي قدمتها للبنان لتمكينه من مواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي على المستويين الطبي والإنساني.
وقال سوبرة: إن ما تقوم به السعودية والإمارات وكل الدول الخليجية ليس غريباً عنهم، فهم دائماً السباقون في مساندة لبنان والوقوف إلى جابنه خصوصاً في أوقات المصاعب.
بينما كتب النائب فؤاد مخزومي، عبر حسابه على منصة «إكس»: «لطالما كانت السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي الشقيق، الداعم والسند للبنان واللبنانيين في كافة المحن وعلى مر السنين، وها هي اليوم تثبت مجددا أنها لم ولن تتخلى عن لبنان، وقد خصصت مساعدات طبية وإغاثية للنازحين من كافة المناطق».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات نجيب ميقاتي لبنان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان مساعدات إغاثیة دولة الإمارات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
براك في تل أبيب لمنع التصعيد ومهلة جديدة لجنوب الليطاني.. ميقاتي: الفرصة متاحة لحل عبر الميكانيزم
في ظل الحراك الدبلوماسي المتسارع والاتصالات الإقليمية والدولية المكثفة حول الوضع اللبناني، تتجه الأنظار إلى محطات سياسية مفصلية يعول عليها في رسم المرحلة المقبلة، ولا سيما في ما يتصل بدور المؤسسة العسكرية والدعم الخارجي المطلوب لتعزيز الاستقرار وإعادة ترتيب الأولويات الأمنية ووسط حديث دبلوماسي عن امكانية منح لبنان شهرين إضافيين لاستكمال تطبيق خطة نزع سلاح حزب الله من جنوب الليطاني.وفي السياق، تتجه الأنظار الى اجتماع مرتقب في باريس الأسبوع الطالع، ويكتسب هذا الاجتماع أهمية خاصة كونه سيجمع الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، والموفد السعودي يزيد بن فرحان، إلى جانب مستشارة الرئيس الفرنسي آن كلير لوجاندر، وسط توقعات بأن يشكل محطة أساسية لإعادة جدولة زيارة العماد رودولف هيكل إلى واشنطن.
الى ذلك بدأ الجيش الترتيبات اللوجستية والأمنية لجولة تضم أكثر من 60 شخصية عربية وأجنبية، بينهم دبلوماسيون وسفراء وملحقون عسكريون لمعاينة منطقة جنوب الليطاني ومن المرجّح أن تُجرى الجولة مطلع الاسبوع المقبل.
على خط آخر، من المقرر أن يزور الموفد الأميركي توم براك تل ابيب غدا الإثنين حيث سيبحث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سبل منع التصعيد في كلٍّ من لبنان وسوريا.
وأكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم استعداد المقاومة للتعاون الكامل مع الجيش اللبناني ضمن استراتيجية دفاعية وطنية، مع رفض أي طرح يؤدي إلى الاستسلام لإسرائيل وأميركا أو نزع سلاح المقاومة. واعتبر أن مهمة المقاومة هي مساندة الدولة والجيش والتصدي للعدو عندما يعجزان، مشددًا على أن مشكلة لبنان ليست في سلاح المقاومة بل في العقوبات والفساد.
وحذر قاسم من أن حصرية السلاح بالشكل المطروح تمثل مطلبًا أميركيًا – إسرائيليا يهدف إلى إضعاف لبنان، معتبرًا أن الاستسلام يؤدي إلى زوال الدولة. وأكد أن المقاومة أفشلت أهداف إسرائيل بإزالتها بعد اغتيال قادتها، ونجحت في تحرير الأرض وردع العدو منذ عام 2006.
وختم بالتشديد على أن وحدة اللبنانيين وثباتهم قد يمنعان الحرب، وأن أي حرب مقبلة لن تحقق أهدافها، مؤكدًا أن المقاومة ستواصل الدفاع عن لبنان مهما كانت الضغوط.
وبحسب مصادر سياسية يعكس خطاب الشيخ قاسم تثبيتا واضحا لموقف حزب الله في مرحلة إقليمية ضاغطة، يقوم على الجمع بين خطاب الانفتاح الداخلي ورفض أي تسوية خارجية تفسر كاستسلام. فهو يقدم المقاومة بوصفها عنصرا مكمّلا للدولة لا بديلا عنها، مع الإصرار على أن سلاحها مرتبط بفشل الدولة والجيش في تحقيق الردع لا بمنافسة سلطتهما. ويسعى الخطاب إلى نزع الطابع الانقلابي عن المقاومة وإعادة تأطيرها ضمن معادلة دفاعية وطنية، في مقابل تحميل الضغوط الأميركية – الإسرائيلية مسؤولية تعقيد النقاش حول السيادة وحصرية السلاح. وفي السياق حمل الخطاب، وفق المصادر، رسالة تحد واضحة للخارج، خصوصا للولايات المتحدة وإسرائيل، عبر ربط أي دعوة لنزع السلاح بمشروع يستهدف وجود لبنان نفسه لا حزب الله فقط. وهذا الطرح يعكس تمسك الحزب بمعادلة الردع القائمة ورفضه لأي إعادة صياغة للنظام الأمني اللبناني تحت ضغط دولي. إلا أن هذا المنطق يضع الدولة ، بحسب المصادر، أمام مأزق مستمر بين منطق السيادة ومنطق التوازن القسري، ما يعني أن الخطاب، رغم قوته ، لا يقدّم مخرجًا عمليًا للأزمة بقدر ما يكرّس خطوط الاشتباك السياسية القائمة.
في طا هذه التطورات، إعتبر الرئيس نجيب ميقاتي" أن التحركات الديبلوماسية الاجنبية والعربية الراهنة تجاه لبنان، تشكل فرصة اساسية ينبغي علينا الافادة منها بعيدا عن التباينات والسجالات الداخلية العقيمة، لالتقاط الفرصة المتاحة للنهوض للبنان وحل ازماته السياسية والاقتصادية.
وقال في تصريح :حان الوقت لتلتقي القيادات كافة على موقف موحّد يحمي وطننا من العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان، بعيدا عن اي رهان خاطئ اثبتت كل التجارب السابقة فشله في توفير اي استقرار للبنان. وعلينا نحن اللبنانيين أن نكون المبادرين في ارساء الاستقرار في وطننا بدل انتظار استقرار الدول الاخرى وانعكاساته علينا.
أضاف: الفرصة المتاحة حاليا للحل عبر لجنة مراقبة وقف اطلاق النار" الميكانيزم" وترؤس السفير سيمون كرم، صاحب الخبرة الديبلوماسية الواسعة، الجانب اللبناني في هذه اللجنة. وهذا المسار نتمنى ان يستمر بوتيرة متصاعدة لتحقيق المطالب اللبنانية وفي مقدمها وقف الاعتداءات المستمرة على لبنان والانسحاب الاسرائيلي الكامل من المواقع التي يحتلها.
أضاف: إن هذا المسار التفاوضي من شأنه، اذا نجح، ان يوصل الى تفاهم ينطلق من اتفاق الهدنة الموقع عام 1949،وتأمين استقرار طويل الامد بات لبنان والبنانيون بأمس الحاجة اليه. المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة ميقاتي: الفرصة المتاحة للحل عبر لجنة مراقبة وقف اطلاق النار" الميكانيزم" وترؤس السفير سيمون كرم صاحب الخبرة الديبلوماسية الواسعة الجانب اللبناني في هذه اللجنة Lebanon 24 ميقاتي: الفرصة المتاحة للحل عبر لجنة مراقبة وقف اطلاق النار" الميكانيزم" وترؤس السفير سيمون كرم صاحب الخبرة الديبلوماسية الواسعة الجانب اللبناني في هذه اللجنة