5 مواضيع حساسة يجب أن تناقشها مع شريك حياتك قبل الزواج
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
حذرت خبيرة الزواج لانديس بيجار، من أنه يجب على الأزواج مناقشة خمسة مواضيع حيوية قبل اتخاذ قرار الزواج، حيث يمكن أن تكون هذه المناقشات مفصلية في نجاح العلاقة أو فشلها.
وتعتبر بيجار، مؤسسة “AisleTalk” في نيويورك، من الداعمين الرئيسيين لضرورة الحديث عن هذه المواضيع قبل التفكير في الزواج، مشيرة إلى أن تأجيل هذه النقاشات إلى ما بعده قد يؤدي إلى مشكلات مستقبلية، حسب صحيفة ديلي ميل، البريطانية.
الحديث عن الأطفال
تنصح بيجار بضرورة مناقشة الرغبة في إنجاب الأطفال وعددهم، وكذلك التحدث عن الرؤية المستقبلية لتربية الأطفال.
وأشارت إلى أن هذه النقاشات يجب أن تتعمق في كيفية تربية الشريك في طفولته، وما هي العلاقة التي كانت تربطه بوالديه، وكيف يتصور دوره كوالد في المستقبل.
بالإضافة إلى ذلك، توصي بيجار بقضاء وقت مع الأطفال كزوجين، سواء كانوا أطفالًا لأصدقاء أو أقارب، لاكتشاف كيفية التعامل مع الضغط الذي قد يرافق رعاية الأطفال وما هي احتياجات كل طرف في تلك الظروف.
مناقشة الأمور المالية
رغم أن الحديث عن المال قد يكون موضوعًا غير مريح لبعض الأزواج، إلا أن بيجار تؤكد أنه من الضروري جدًا مناقشته لتفادي المشكلات المستقبلية.
ترى بيجار أن المال يلعب دورًا كبيرًا في تحديد توقعات الشريكين بشأن الحياة الزوجية، كما أن الطريقة التي يتعامل بها الشخص مع المال قد تتأثر بتجارب طفولته.
وتشير إلى أهمية التحدث عن كيفية التعامل مع المال، سواء من ناحية الإنفاق أو الادخار، لما يحمله من تأثيرات عاطفية وسلوكية قد تؤثر على العلاقة.
دور الأسرة الممتدة
تنصح بيجار الأزواج بمناقشة مدى تواجد العائلة في حياتهم المستقبلية، ودور الأهل والأقارب في تربية الأبناء، إضافة إلى كيفية التعامل مع الوالدين المسنين.
وتؤكد أن هذه المواضيع قد لا تحتاج إلى حلول فورية، لكنها تتطلب فهمًا مشتركًا بين الزوجين لما قد يواجهانه في المستقبل.
الثقافة والدين
إذا كان أحد الشريكين يتبع ديانة معينة أو ينتمي لثقافة معينة تختلف عن الآخر، فإن مناقشة هذه الفروق قبل الزواج تعتبر أمرًا بالغ الأهمية. تشير بيجار إلى ضرورة التفاهم حول القيم التي يرغب الزوجان في نقلها إلى حياتهم المشتركة، خاصة إذا كان لديهما خطط لإنجاب أطفال.
هل تتعارض هذه القيم مع قيم الشريك؟ وما هو التأثير المحتمل على الأبناء إذا نشأوا في بيئة ثقافية أو دينية مختلطة؟ هذه الأسئلة يجب أن تُطرح ويُناقش تأثيرها المحتمل على الحياة الأسرية.
الحياة الجنسية
أخيرًا، تؤكد بيجار على أهمية التحدث عن الحياة الجنسية بين الزوجين، مشيرة إلى أن التفاهم في هذا المجال يعد أساسًا للعلاقة الناجحة.
وتنصح الأزواج بالتحلي بالانفتاح والصراحة عند الحديث عما يشعرهم بالراحة أو بعدم الراحة في العلاقة الحميمة.
كما تشدد على ضرورة إبقاء قنوات التواصل مفتوحة للتعامل مع أي تغيرات قد تطرأ على هذا الجانب من العلاقة.
تؤكد بيجار أن هذه المواضيع الخمسة يجب أن تكون جزءًا من أي نقاش جدي قبل اتخاذ قرار للزواج.
فالحوار الصريح والمفتوح حول هذه الأمور يسهم في تأسيس علاقة زوجية متينة، ويجنب الزوجين الكثير من المشكلات التي قد تنشأ في المستقبل.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یجب أن
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر: الاستحمام بماء ساخن يهدد حياتك
حذّر طبيب أوعية دموية ألماني من الاستحمام بالماء شديد السخونة وقال إنه قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة قد تصل إلى فقدان الوعي، أو حتى الوفاة في بعض الحالات.
مخاطر الإستحمام بالماء الساخنوقال الدكتور ماكس ماداهالي، أخصائي الصحة الوعائية، إن “الاستحمام بماء ساخن جدًا قد يؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم، ما قد يُسبب دوخة شديدة أو فقدان الوعي”.
وأكد الدكتور ماداهالي، الإستحمام بالماء الساخن قد يشكل خطرًا كبيرًا داخل الحمّام، بسبب وجود الأسطح الصلبة التي قد يصطدم بها الشخص أثناء السقوط، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأشار ماداهالي، إلى أن الماء الساخن يتسبب في تمدّد الأوعية الدموية في الجلد كاستجابة طبيعية من الجسم لتقليل درجة حرارته.
وأوضح ماداهالي، أن هذه العملية قد تؤدي إلى هبوط ضغط الدم بشكل مفاجئ، ما يسبب الشعور بالدوخة أو الإغماء.
وتابع ماداهالي، أن الوقوع في الحمام يُعد من أخطر أماكن السقوط بسبب البلاط والمعدن، ما يرفع خطر الإصابة برضوض في الرأس أو كسور.
وينصح الأطباء ببعض النصائح عند الإستحمام، وتشمل ما يلي:
ـ خفض درجة حرارة المياه إذا شعرت بدوخة خلال الاستحمام.
ـ استخدام قفل حرارة لمنع رفعها عن حد معين.
ـ تركيب مقابض تثبيت أو كرسي صغير داخل الدُش لزيادة الأمان، خاصةً لمن يعانون من مشاكل صحية أو كبار السن.
ـ يمكن أيضًا استخدام سوار تنبيه طبي ذكي يُرسل إشعارًا في حال سقوط الشخص أو إصابته.
وفي فيديو نشره الدكتور ماداهالي على تيك توك، حصد أكثر من 14 مليون مشاهدة، أوضح أن المياه الساخنة قد تضر أكثر مما تنفع:
ـ تفقد البشرة زيوتها الطبيعية التي تحافظ على ترطيبها.
ـ يؤدي ذلك إلى جفاف الجلد وربما تهيّجه.
ـ كذلك، يتلف الشعر بسبب تآكل الطبقة الدهنية التي تحميه، ما يجعله أكثر هشاشة وضعفًا.
ورغم أن الطبيب لم يفسّر بالتفصيل كيف يضعف الماء الساخن جهاز المناعة، إلا أن بعض الأبحاث تشير إلى أن:
ـ الماء شديد السخونة يُزيل البكتيريا المفيدة الموجودة طبيعيًا على الجلد.
ـ إزالة هذه الطبقة قد يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة وجعله أقل استجابة للفيروسات والميكروبات.
وإذا كنت من عشاق الدُش الساخن، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة النظر في عادتك، خاصة إذا شعرت بدوخة أو لاحظت جفافًا في البشرة أو تلفًا في الشعر.