"أوكسفام": عدد القتلى من الأطفال والنساء بغزة أكبر من أي صراع آخر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قالت منظمة "أوكسفام" غير الحكومية، اليوم الثلاثاء، بعد تحليل للبيانات، إن الجيش الإسرائيلي قتل عدداً من الأطفال والنساء في الحرب بقطاع غزة خلال العام الماضي، أكبر مما سقط في أي صراع مسلح آخر، بنفس الفترة الزمنية خلال العقدين الأخيرين.
وذكرت (أوكسفام) أن "الأرقام الأكثر تحفظاً تشير إلى أن أكثر من 6 آلاف امرأة و11 ألف طفلة وطفل، فقدوا حياتهم في غزة على أيدي الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الـ 12 الماضية"، منذ اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني قبل عام، وذلك استناداً إلى إحصائيات الوفيات التي رصدتها وزارة الصحة في غزة وحددتها - بالاسم والهوية والعمر.
????BREAKING: A new Oxfam analysis finds that more women and children were killed in Gaza by Israeli military than any other recent conflict in a single year.
Find out more????https://t.co/7LgCU4WgXb pic.twitter.com/ZhcP7Qh16F
وطبقاً لوزارة الصحة في غزة، فقد قُتل في المجمل أكثر من 41600 شخص في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في حين سقط ما يزيد 96300 جريح والكثير منهم يعانون من إصابات مدى الحياة، مثل بتر الأطراف في أحد الشعوب الأكثر شباباً في العالم.
وعلاوة على ذلك، واستناداً إلى بيانات الهجمات حتى 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، شنت إسرائيل في المتوسط قصفاً كل 3 ساعات ضد نوع ما من البنية التحتية المدنية في غزة، وفقاً لتحليل أجرته منظمة (العمل على العنف المسلح) "AOAV"، ومقرها في لندن.
وكثيراً ما يزعم الجيش الإسرائيلي، الذي قصف 6 مدارس على الأقل خلال الـ 12 يوماً الماضية فقط، أن هذه الأماكن - المليئة بالنازحين - لها استخدام عسكري من قبل حماس، وأنها أصبحت الآن "مراكز قيادة وسيطرة" للحركة الإسلامية الفلسطينية، دون تقديم أدلة بهذا الشأن بشكل عام.
The use of heavy explosive weapons in Lebanon and Israel must stop https://t.co/Q4ht2azlAt pic.twitter.com/tsDjOgoINE
— Action on Armed Violence (AOAV) (@AOAV) September 30, 2024وعلى مدار العام الماضي، تم قصف أكثر من 500 مدرسة، وفقاً لتحليل قناة (الجزيرة) الإعلامية القطرية، التي حجبت تغطيتها في إسرائيل وبالضفة الغربية التي تحتلها الحكومة الإسرائيلية.
وتتهم منظمة (أوكسفام) إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات للقانون الإنساني الدولي، "خطيرة جداً بحيث يمكن أن تشكل جرائم ضد الإنسانية" على مدار العام الماضي، وتقول إن مستوى الدمار واسع النطاق لدرجة أنه يظهر "استخداماً غير متناسب للقوة" و"عدم القدرة على التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين".
وبعد عام من الحرب، تم تهجير ما يقرب من مليوني من سكان غزة قسراً - معظمهم أجبر على ذلك عدة مرات - وقُتل في المجمل 174 صحفياً، وفقا لبيانات من حكومة غزة، فيما وصفته لجنة حماية الصحفيين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بأنه الصراع "الأخطر" بالنسبة للمراسلين".
كما وقع أكثر من 500 هجوم على المرافق الصحية في غزة، قُتل فيها 747 شخصاً، بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية. وعلاوة على ذلك، تعمدت إسرائيل منع دخول المساعدات الإنسانية والأدوية إلى غزة، دون أن يؤثر ذلك على مساعدات الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة، أكبر حلفاء الدولة العبرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة الجيش الإسرائيلي غزة وإسرائيل إسرائيل أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون: إسرائيل ترتكب إبادة وتخطط لمحو الحياة بغزة
قال خبراء بالأمم المتحدة إن إسرائيل ارتكبت جريمة ضد الإنسانية تنطوي على "إبادة" بقتلها مدنيين لجؤوا إلى المدارس والأماكن الدينية بقطاع غزة في إطار "حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية".
وأشارت اللجنة في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء إلى أن إسرائيل دمرت أكثر من 90% من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فرار تحت النار.. الأمم المتحدة: 239 ألفا عالقون في حدود السودان وتشادlist 2 of 2رايتس ووتش تتهم واشنطن باقتراف جريمة حرب في استهداف ميناء يمنيend of listوخلصت إلى أن "القوات الإسرائيلية ارتكبت جرائم حرب منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية… بقتل المدنيين الذين لجؤوا إلى المدارس والمواقع الدينية، قوات الأمن الإسرائيلية ارتكبت جريمة ضد الإنسانية بالإبادة".
ومن المقرر أن تقدم لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في 17 يونيو/حزيران الجاري.
وفي بيان، قالت نافي بيلاي المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، التي ترأس اللجنة: "نشهد تزايد الدلائل على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة".
وأضافت "استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والأجيال القادمة ويقوض حقهم في تقرير المصير".
إعلانوانسحبت إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان في فبراير/شباط بدعوى كونه متحيزا. وعندما خلص آخر تقرير للجنة في مارس/آذار إلى أن إسرائيل ارتكبت "أعمال إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين من خلال التدمير الممنهج لمرافق الرعاية الصحية للنساء خلال الصراع في غزة، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو النتائج بأنها متحيزة ومعادية للسامية.
وردا على "طوفان الأقصى" الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل حملة عسكرية على القطاع تقول السلطات الصحية في القطاع إنها أسفرت عن استشهاد أكثر من 54 ألف فلسطيني.
وخلص التقرير إلى أن الضرر الذي لحق بالنظام التعليمي الفلسطيني لم يقتصر على غزة، إذ أشار إلى تزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب مضايقة الطلاب وهجمات المستوطنين هناك.
وجاء في التقرير "استهدفت السلطات الإسرائيلية أيضا العاملين في المجال التعليمي والطلاب الإسرائيليين والفلسطينيين داخل إسرائيل الذين عبروا عن قلقهم أو تضامنهم مع المدنيين في غزة، مما أدى إلى مضايقتهم أو فصلهم أو إيقافهم، وفي بعض الحالات عمليات اعتقال واحتجاز بطريقة مهينة".
وأضافت اللجنة أن "السلطات الإسرائيلية تستهدف بشكل خاص المعلمات والطالبات بهدف ردع النساء والفتيات عن النشاط في الأماكن العامة".