خلال اليوم الدراسي.. أطعمة تقوي مناعة طفلك وترفع درجة التركيز
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أطعمة تقوي مناعة طفلك.. مع بدء العام الدراسي الجديد، تبحث أعداد كبيرة من الأمهات، عن أطعمة تقوي مناعة الطفل وترفع من درجة تركيز خلال اليوم الدراسي.
لذا يستعرض «الأسبوع» لزواره ومتابعية في السطور التالية، أفضل أطعمة لتقوية مناعة الأطفال وزيادة نسبة التركيز.
تعتبر السبانخ من الأطعمة الغنية بالعديد من الفوائد، حيث تحتوي على مضادات أكسدة بجانب فيتامين سي C، اللازم لـ تقوية الجهاز المناعي، بالإضافة لأنها تساعد الحمض النووي البشري في إنتاج خلايا جديدة مما يجدد الطاقة والحيوية.
يحتوي البروكلي على مضادات أكسدة والعديد من الفيتامينات والمعادن، التى تساعد على التركيز وتعمل على تقوية مناعة الطفل بصورة كبيرة، إذ أن نصف كوب مطبوخ من البروكلي يحتوي على أكثر من 80%، من احتياج الإنسان اليومي من فيتامين سي.
- البطاطا الحلوةتحتوي البطاطا على البيتا كاروتين، وهي مادة تتحول في جسم الإنسان لفيتامين أ، التي تساعد في تجديد الخلايا ومد الجسم بالطاقة، وحماية الجسم من الالتهابات والأمراض المزمنة.
وتتميز البطاطا أيضا بغنائها بفيتامين بي والماغنيسيوم والعديد من الفوائد الصحية التي تحمي من نزلات البرد وتقي الجهاز المناعي، من خلال تعزيزها لقدرة الحمض النووي على الحد من الإصابة بالالتهابات
- الرمانللرومان دور كبير في القضاء على البكتيريا وبعض الفيروسات، حيث يعزز الجهاز المناعي ضد العديد من البكتيريا والفيروسات، مثل نزلات البرد والميكروب الحلزوني الذي يصيب المعدة.
يعدا اللوز والجوز من الأطعمة التي تزود الطلاب بالبروتين الأساسي، والدهون الصحية التي تسد الجوع وتعزز التركيز، بالإضافة لتعزيز الحالة المزاجية ومهارات التفكير المنطقي.
- الفواكه الطازجةيؤدي تناول الأطفال للفواكه الطازجة لزيادة نسبة التركيز لديهم، وخاصة التفاح والخوخ والموز والحمضيات، لغنائها بالفلافونويد، الذي يعزز الذاكرة والصحة العقلية.
- بذور اليقطينتتميز بذور اليقطين باحتوائها على الزنك والبروتينات والفيتامينات والأحماض الدهنية الأساسية والمعادن، التي تعزز عملية التمثيل الغذائي والمناعة وتحافظ على صحة الجهاز العصبي للطلاب.
اقرأ أيضاًأطعمة تقوي بصر الأطفال وتعزز تركيزهم.. تعرفوا عليها
منها الشوفان والمسكرات.. أطعمة تساعدك على خفض الكوليسترول الضار بالدم
أطعمة تقوي العظام وتساعد في إنتاج الطاقة للجسم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تقوية المناعة تقوية جهاز المناعة تقوية مناعة الاطفال زيادة التركيز لتقوية مناعة الاطفال
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. دراسة تكشف منشأ البطاطا
مفاجأة.. دراسة تكشف منشأ البطاطا
أدى التهجين بين الطماطم وأنواع من البطاطا إلى ظهور البطاطا الحديثة، على ما بيّنت دراسة جديدة نُشرت الخميس في مجلة "سِل" العلمية.
شكّل منشأ البطاطا، أحد أهم المحاصيل الزراعية في العالم، موضوعا حيّر العلماء طويلا.
ولكن يبدو أن فريقا من الباحثين متعددي الجنسية تمكّن من اكتشاف السرّ من خلال تحليل 450 جينوما من البطاطا المزروعة و56 نوعا من البطاطا البرية.
وأوضح المُعِدّ الرئيسي للدراسة تشيانغ تشانغ من معهد "أغريكالتشر جينوميكس إنستيتيوت" في شنتشن الصينية أن "من الصعب جدا جمع عينات من البطاطا البرية، مما يجعل هذه البيانات أشمل مجموعة بيانات جينومية للبطاطا البرية جرى تحليلها على الإطلاق".
وتوصل العلماء، بفضل أبحاثهم، إلى أن التركيب الجيني للبطاطا الحديثة يأتي من نوعين قديمين.
فمن جهة، ثمة نسبة 60 في المئة منها متأتية من الإيتوبيروسوم، وهي مجموعة تضمّ ثلاثة أنواع من تشيلي تشبه نباتات البطاطا الحديثة ولكنها تفتقر إلى الدرنة، وهي الجزء الصالح للأكل من البطاطا.
ومن جهة أخرى، تُمثل الطماطم 40 في المئة، وهي النسبة التي تنطبق على كل أنواع البطاطا، سواء أكانت برية أو مزروعة.
وقالت ساندرا ناب عالِمة النبات في متحف التاريخ الطبيعي البريطاني إن هذه الخلاصة "تُظهر بوضوح أنه تهجين قديم، وليس تبادلات جينية لاحقة متعددة".
"تغيير جذري"
أما لورِن ريسبيرغ الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة كولومبيا البريطانية، فأفاد بأن الدراسة أشارت إلى "تغيير جذري" في علم الأحياء التطوري.
وبينما كان يُعتقد سابقا أن التحوّرات العشوائية هي المصدر الرئيسي لظهور أنواع جديدة، "نتفق الآن على أن أهمية دور التهجين قُلِّلَت".
ويُرجَّح أن الافتراق بين الإيتيوبيروسوم والطماطم بدأ قبل 14 مليون سنة وانتهى قبل تسعة ملايين سنة.
وفي حالة البطاطا الحديثة، يأتي الجين المرتبط بالدرنة من الطماطم، ولكن لا يمكن إلاّ أن يكون اقترن مع جين من نبات الإيتيوبيروسوم مسؤول عن نمو النبات تحت الأرض.
ومن العناصر الأساسية الأخرى للبطاطا الحديثة قدرتها على التكاثر اللاجنسي، دون الحاجة إلى بذور أو تلقيح. وقد أتاحت هذه الخاصية لها النمو بسرعة في أميركا الجنوبية، ثم نقلها البشر إلى مختلف أنحاء العالم.
وقال الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ في معهد "أغريكالتشر جينوميكس إنستيتيوت" في شنتشن سانوين هوانغ إن مختبره يعمل راهنا على بطاطا هجينة قادرة على التكاثر باستخدام البذور لتسريع زراعتها.