6 أرقام مهمة قبل «موقعة» أرسنال وسان جيرمان في «الأبطال»
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
تُقام في الحادية عشرة مساء اليوم، مباراة قمة بين أرسنال وباريس سان جيرمان باستاد الإمارات، ضمن منافسات الجولة الثانية بمرحلة الدوري من دوري أبطال أوروبا.
استهلّ فريق أرسنال مشواره في دوري أبطال أوروبا، بالتعادل السلبي أمام أتالانتا، فيما تغلب باريس سان جيرمان على جيرونا بهدف نظيف.
وقبل قمة أرسنال ضد باريس سان جيرمان، هناك عدد من الأرقام والحقائق المهمة عن المباراة.
1- لم يخسر أرسنال في آخر أربع مواجهات أمام باريس سان جيرمان في المسابقات الأوروبية، حيث فاز في مباراة وتعادل في 3، وفي الواقع، لعب الفريق الفرنسي عدداً أكبر من المباريات ضد آرسنال دون الفوز برصيد 4 مواجهات مقارنة بأي خصم آخر في أوروبا.
2- خسر باريس سان جيرمان كل مبارياته الثلاث الأخيرة خارج أرضه أمام فرق إنجليزية في دوري أبطال أوروبا، حيث خسر مرتين أمام مانشستر سيتي في عام 2021، ومرة أمام نيوكاسل الموسم الماضي، وكانت هزيمته 1-4 في سانت جيمس بارك، هي أثقل هزيمة له خارج أرضه أمام خصم إنجليزي في المسابقات الأوروبية.
3- كانت آخر مباراة خاضها أرسنال على أرضه ضد فريق فرنسي في دوري أبطال أوروبا قد انتهت بفوزه 6-0 على فريق لانس في دور المجموعات بالموسم الماضي، وتقدم أرسنال 4-0 بعد 27 دقيقة من تلك المباراة، في حين يظل هذا أكبر فوز يحققه فريق إنجليزي على فريق فرنسي في أوروبا.
4- سيكون أرتيتا سادس مدرب إسباني يواجهه لويس إنريكي في دوري أبطال أوروبا، وفاز مدرب باريس سان جيرمان بخمس من آخر ست مباريات خاضها وخسر مباراة، وتغلب إنريكي على كل من الإسبان الخمسة السابقين الذين واجههم في المسابقة مرة واحدة على الأقل (بيب جوارديولا، وأوناي إيمري، وتشافي، وإيمانول ألجواسيل، وميشيل).
5- يتمتع أرسنال بسجل مميز أمام الأندية الفرنسية، محققاً 15 فوزاً و8 تعادلات و5 خسائر، وعلى ملعب الإمارات حقق 7 انتصارات و4 تعادلات و3 خسائر.
6- يعاني باريس سان جيرمان على مستوى النتائج أمام الأندية الإنجليزية، حيث حقق 8 انتصارات و9 تعادلات، و12 خسارة، وفي مبارياته على الملاعب الإنجليزية حقق 3 انتصارات و4 تعادلات و8 خسائر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أرسنال باريس سان جيرمان دوري أبطال أوروبا أرسنال استاد الإمارات فی دوری أبطال أوروبا باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من التهديد المتزايد الذي يشكله فيروس “شيكونغونيا”، بعد تسجيل حالات انتقال محلي مؤكدة في كل من فرنسا وإيطاليا، في مؤشر مقلق على توسّع رقعة المرض من مناطق استوائية إلى قلب أوروبا.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن الفيروس – المعروف بأنه ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة – قد خرج من نطاقه الجغرافي التقليدي في إفريقيا وجنوب آسيا، ليطال الآن مناطق جديدة لم تكن موبوءة سابقاً، مما يُعرض نحو 5.6 مليار إنسان لخطر الإصابة، بسبب ضعف المناعة المجتمعية.
انتشار مقلق في أوروبا وآسياالسلطات الصحية الفرنسية أكدت رصد حالات عدوى محلية، أي أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق موبوءة. وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن حالات يشتبه بأنها محلية، وهو ما يعني أن الفيروس بات موجوداً في البيئة المحلية، وينتقل من شخص لآخر عبر البعوض.
وفي الوقت نفسه، تواصل دول مثل مدغشقر، كينيا، الصومال، وسريلانكا تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات، فيما شهدت الهند عام 2024 واحدة من أوسع موجات التفشي في تاريخها.
كيف ينتقل الفيروس وما أعراضه؟ينتقل “شيكونغونيا” من خلال لدغات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة البيضاء، وهي نفس الأنواع الناقلة لحمى الضنك وفيروس زيكا.
تشمل أعراض الإصابة:
ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، فإنه قد يتسبب في مضاعفات شديدة لدى كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي، حيث قد تستمر الآلام المفصلية لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى.
التحذير العالمي: الإجراءات واللقاحاتأكدت منظمة الصحة أن المسافرين إلى المناطق المتأثرة يجب أن يتخذوا أقصى درجات الحيطة، بما في ذلك:
استخدام طاردات الحشرات ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم النوم تحت شبك واقٍ من البعوض تفادي المناطق الحراجية والرطبة عند الغروب والفجروأشارت إلى وجود لقاحين معتمدين جزئياً في بعض الدول، لكنهما لم يعتمدا على نطاق عالمي حتى الآن، ما يُبرز الحاجة الملحّة لتسريع اعتماد وتوزيع هذه اللقاحات، خاصة في ظل تسارع انتقال العدوى.
روسيا تراقب والصين تحت المجهرمن جهتها، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الروسية “روس بوتريب نادزور” أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي، وخصوصاً تطورات التفشي في الصين، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وافدة أو عدوى داخل روسيا حتى الآن.
تهديد عالمي يتطلب استجابة عاجلةويُعتبر مرض “شيكونغونيا” حتى اليوم من الأمراض المدارية المهملة رغم تسجيله في 119 دولة حول العالم. غير أن انتقاله إلى أوروبا يفتح فصلاً جديداً في التحديات الصحية العالمية المرتبطة بتغير المناخ، وانتشار الحشرات الناقلة إلى بيئات جديدة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة السفر الدولي.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وتحسين الاستجابة السريعة لحالات التفشي، والتوسع في حملات التوعية والوقاية المجتمعية.