برلمانية كندية بارزة من أصل مغربي مرشحة لزعامة الحزب الليبرالي تعتزل السياسة لتربية أبنائها
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت البرلمانية الكندية من أصل مغربي مروة رزقي، عدم ترشحها في الإنتخابات المقبلة و اعتزال السياسة.
رزقي وهي عضو برلمانية في كيبيك عن الحزب الليبرالي، أرجعت الأسباب إلى ظروف عائلية لتعيش دورها الكامل كأم لرعاية أبنائها.
وفي رسالة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، اعترفت رزقي بأن البقاء في البرلمان بينما هي أم لطفلين صغيرين أصبح صعبًا بشكل متزايد، خاصة في سياق انتخاب زوجها غريغوري كيلي، عضوا عن الحزب الليبرالي في الجمعية الوطنية.
وقالت: “أريد أن أعيش دوري كأم على أكمل وجه، أريد أن أكون قادرة على التواجد في نفس المدينة مع أطفالي الصغار وأن أكون قادرة على إطعامهم في الليل”، مؤكدة أن قرارها “نهائي ولا جدال فيه”.
رزقي أضافت بأن التنقل بشكل يومي بين مونتريال و كيبيك، وترك أطفالها بدون والديهما خلال الأسبوع، أصبح “تضحية كبيرة جدًا”.
وانتخبت رزقي عضوا في الجمعية الوطنية في عام 2018 وفازت بفترة ولاية ثانية في عام 2022.
وكانت مرشحة بقوة لزعامة الحزب الليبرالي الصيف المقبل، لكنها استبعدت الاحتمال لأسباب عائلية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحزب اللیبرالی
إقرأ أيضاً:
كاراجر يعتذر لمحمد صلاح بعد انتقادات حادة: لا أريد أن يرحل بهذه الصورة
قدم جيمي كاراجر، مدافع ليفربول السابق والمحلل الرياضي، اعتذاره للنجم الدولي محمد صلاح، بعد الانتقادات القاسية التي وجهها له مؤخرًا، على خلفية تصريح صلاح المثير عقب مواجهة ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال كاراجر في تصريحات تليفزيونية: "أعتذر لك يا محمد. أنا أحب محمد صلاح كثيرًا كلاعب. كنت أتمنى أن يتراجع ويعتذر عمّا حدث، لكنه يحتاج أيضًا إلى التحلي بالهدوء خارج الملعب، لا يهمني ما يقال عبر مواقع التواصل، لكن من المؤسف ألا يحظى بوداع يليق به، سواء أمام برايتون، أو بنهاية الموسم، أو حتى في يناير. محمد صلاح من أفضل اللاعبين في تاريخ ليفربول."
وأضاف:"ربما يكون سفر محمد صلاح للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية فرصة لتخفيف التوتر. ليفربول بحاجة لإيجاد طريقة لإعادته إلى التشكيلة الأساسية، وهذا لم يتحقق حتى الآن. أرى أن عليه تقديم اعتذار ثم نغلق هذه الصفحة لا أحد يريد أن يرحل أسطورة من النادي بهذه الطريقة."
واختتم بالقول:"أنا أحب محمد صلاح وأعتبره من أفضل من لعب بقميص ليفربول، لكن ردة فعله بعد مباراة ليدز لم تكن مناسبة."
وكان محمد صلاح قد أحدث ضجة كبيرة بعد هجومه العلني على إدارة ليفربول والمدير الفني الهولندي أرني سلوت، عقب جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي خلال مواجهة ليدز يونايتد، التي انتهت بالتعادل 3–3 في "إيلاند رود" ضمن الجولة الـ15 من الدوري الإنجليزي.
وقال صلاح في تصريحات نقلتها شبكة "سكاي سبورتس": "قدمت الكثير لهذا النادي لسنوات، خصوصًا الموسم الماضي، والآن أجلس على مقاعد البدلاء ولا أعرف السبب."
وأكد النجم المصري أنه لا يتحمل مسؤولية التراجع في أداء الفريق، مشيرًا إلى أن علاقته بالمدرب سلوت تدهورت بشكل كبير، لافتقارها للتقدير والاحترام، ما اعتبره البعض مؤشرًا واضحًا على احتمالية رحيله في يناير المقبل.
وتسببت تصريحاته في قرار إداري باستبعاده من مواجهة ليفربول أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز "الريدز" بهدف دون مقابل.