نائب:نينوى تحت ظلم المال الأسود وميليشيا الحشد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
آخر تحديث: 1 أكتوبر 2024 - 12:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن محافظة نينوى شيروان الدوبرداني، الثلاثاء، أن الأحزاب الكوردية لن تتراجع سياسيا في نينوى، بالرغم من التحولات التي شهدتها المحافظة والتغييرات في قانون الانتخابات.وقال الدوبرداني، في حديث صحفي، إن “قوة الأحزاب الكردية وتحديدا الحزب الديمقراطي الكوردستاني واضحة وثابتة ولن تتراجع رغم التغييرات التي طرأت على نينوى ودخول قوى الإطار التنسيقي على الساحة في المحافظة”.
وأضاف، أن “العديد من الجهات السياسية من خارج نينوى باتت تفرض سيطرتها السياسية على المحافظة مستغلة امتلاكها للمال والسلاح ونفوذها في الحشد الشعبي”. وبين أن “هذا السلاح واستغلال الحشد والاستعانة بأحزاب من خارج العراق كما حصل في سنجار الذي يخضع لسيطرة حزب العمال الكوردستاني أثر بشكل سلبي على الواقع السياسي لمحافظة نينوى، مشددا على أن قوة الحزب الديمقراطي باقية وثابتة كما هي في السنوات الماضية”.وعن عدد المقاعد التي يتوقع الحزب الديمقراطي الحصول عليها في نينوى، أشار الدوبرداني، إلى أن “ذلك مرهون بالتغييرات التي من الممكن أن تطرأ على قانون الانتخابات في البرلمان العراقي”، مشيراً إلى أن التغييرات على القانون في حصولها أو عدم حدوثها فإن نسبة الديمقراطي في أصوات نينوى هي ربع أصوات أهالي المحافظة”. ولفت إلى أن “الحزب الديمقراطي في الانتخابات البرلمانية الماضية حصل على أعلى الأصوات والمقاعد بـ7 مقاعد، وفي الانتخابات المحلية حصل على المرتبة الثانية بعدد المقاعد بعد كتلة نينوى لأهلها، وهذا يؤكد ثقل الحزب الديمقراطي في المعادلة السياسية بمحافظة نينوى”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟ محلل سياسي يجيب
أكد الدكتور عبد الناصر قنديل المحلل السياسي أن الجولة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية تمثل طفرة نوعية في المناخ العام للتنافسية الانتخابية في مصر مشيرًا إلى أن ما أسماه «الفيتو الرئاسي» ساهم بشكل كبير في تغيير واقع إدارة المشهد الانتخابي الحالي.
أشار قنديل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن إدارة مصر لأطول عملية اقتراع في تاريخها الممتدة على 7 جولات أظهرت كفاءة أعلى وانضباطًا أكبر وشفافية أوضح في إدارة المشهد مما يعزز فكرة المؤسسية لدى الدولة المصرية.
أوضح أن الناخب المصري عندما انحسر دور المال وقدرته على تزييف الإرادة صوت لصالح عناصر أقرب إلى تمثيل إرادته الخاصة متوقعًا أداءً مختلفًا للبرلمان القادم خاصة وأن الأحزاب مطالبة بإعادة النظر في سياساتها لمعالجة حالة الشتات التي تعيشها.
ولفت إلى أن البرلمان القادم يتميز بالتنوع والثراء في وجهات النظر وعدم وجود أغلبية مهيمنة مما يعزز من فاعلية أدوات الرقابة وكفاءة الدور التشريعي على أرض الواقع مشيرًا إلى أن المستقلين حصدوا مساحة أكبر وكلمة أعلى في المشهد مع انحسار دور المال السياسي.