الدفاع المدني اللبناني: أعمال الإنقاذ صعبة لانهيار عدد كبير من المباني
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال المتحدث باسم الدفاع المدني اللبناني وليد الحشاش، إن التدخل لسحب المصابين والشهداء من تحت الأنقاض متواصل، لافتًا إلى أن التوزيع الخاص بالدفاع المدني منظم بكل المناطق في لبنان، والمستشفيات جاهزة للطوارئ وتتعاون مع الدفاع المدني في نقل المصابين.
التعاون مع المؤسسات الإنسانيةأضاف الحشاش خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك صعوبات تواجه عمال الإنقاذ لأنهم يحتاجون إلى معدات وليست متوافرة بالكميات الكافية، مؤكدًا أن هناك تعاونا مع الهيئات والمؤسسات الإنسانية للتمكن من إنقاذ أكبر كم ممكن من المصابين، بسبب انهيار عدد كبير من المباني في نفس الوقت.
وواصل: «أعمال الإنقاذ صعبة في الوقت الحالي، ويجري استخدام التقنيات المتاحة لسحب الأحياء من أسفل الأنقاض»، لافتًا إلى أنه في صيدا جرى سحب أحياء وشهداء من تحت الأنقاض، وعمل الإنقاذ يحتاج إلى السرعة والفنيات في ظل قصف الاحتلال للمناطق التي يتواجد بها عمال الإنقاذ.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
استجابوا بنداء الحياة.. كوادر الدفاع المدني تنقذ “شهم” من الغرق في عين الباشا
صراحة نيوز – لم تكن دقائق الغرق سوى بداية لملحمة إنقاذ بطولية، سطّرها رجال الدفاع المدني في لواء عين الباشا، حين نجحوا بإنقاذ حياة الطفل “شهم”، البالغ من العمر عامًا واحدًا، بعد تعرضه لحادث غرق في أحد المسابح.
الطفل كان فاقدًا للوعي، بلا نبض ولا تنفس، حين صادف المواطنون سيارة إسعاف أثناء مرورها، فاستنجدوا بطاقمها الذي ترك مهمته السابقة وبدأ على الفور بعملية إنعاش قلبي رئوي مكثفة داخل السيارة، في سباق مع الزمن.
المسعفان العريف ينال فريحات والعريف حمزة عربيات، رويا لحظات التوتر والتنسيق المستمر مع مستشفى الأمير حسين، حيث استمرت محاولات الإنعاش وفتح مجرى التنفس وشفط السوائل، بإشراف من غرفة العمليات وخدمة التليميديسن، حتى بدأت علامات الحياة تعود تدريجيًا إلى “شهم” قبل الوصول إلى المستشفى.
الأب لم يستطع حبس دموعه، معبرًا عن شكره العميق لمنقذي طفله، محذرًا الأهالي من غفلة لحظات قد تكلّف أغلى ما يملكون، فيما أكد المسعفون أن التدريب المستمر والدعم من جهاز الأمن العام هو ما منحهم القدرة على التعامل باحتراف مع هذه اللحظة الحرجة.