100 ألف زائر.. "رمسيس وذهب الفراعنة" وجهة سياحية في ألمانيا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار المصرية، إن عدد زائري معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" المقام بمدينة كولن بألمانيا، تخطى الـ100 ألف زائر.
وأن معرض "قمة الهرم :حضارة مصر القديمة" والمقام بمتحف شنغهاي بالصين، وصل عدد زائريه إلى ما يقرب من 525 ألف زائر، وذلك منذ افتتاحهما في منتصف يوليو (تموز) الماضي، حتى اليوم الثلاثاء.
وأوضحت الوزارة، في بيان أن البعثات الأثرية المصرية العاملة بالمواقع الأثرية داخل عدد من المحافظات التاريخية، قامت بالعديد من الاكتشافات الأثرية الهامة خلال شهر سبتمبر (أيلول) المنتهي.
العصر الرومانيوبحسب بيان الوزارة، فقد عثر عن جبانة مدينة مرسى مطروح الأثرية التي ترجع للعصر الروماني، إلى جانب العثور مقابر وحمام كامل وتماثيل ولقى أثرية عديدة، تؤكد أهمية تلك المدينة كمركز للتجارة الخارجية في حوض البحر المتوسط عبر العصور التاريخية المختلفة.
وأشارت إلى الانتهاء الجزئي من ترميم معبد أدفو ونجاح البعثة الأثرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار، وجامعة فورتسبورج الألمانية في الكشف عن الألوان الأصلية لعدد من نقوش المعبد وظهور عدد آخر للنقوش لأول مرة.
ولفتت إلى الانتهاء من ترميم واجهة مقاصير معبد سيتي بمعبد أبيدوس بسوهاج، والانتهاء من ترميم الجدار الشمالي من الطابق الثاني (جدار الولادة الإلهية) بمعبد حتشبسوت بالدير البحري، إضافة إلى انتهاء مركز تسجيل الآثار المصرية، من أعمال التسجيل والتوثيق العلمي لمقبرة سننموت من عصر الدولة الحديثة بالدير البحري بالأقصر.
وأشار البيان إلى موافقة المجلس الأعلى للآثار المصرية، خلال اجتماعه برئاسة شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، على توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة التراث الثقافي البروسية بألمانيا في مجال اكتشاف المخطوطات والبرديات القديمة في المتاحف المصرية، وإقامة معرض مؤقت لمدة أسبوع لمسار العائلة المقدسة في مصر، بتقنية الواقع الافتراضي بـ7 لغات بمتحف شرم الشيخ.
ووفق البيان، استعرض الاجتماع أيضاً نسب الإنجاز الخاصة بعدد من مشروعات الترميم القائمة بالمواقع الأثرية الإسلامية، حيث تم الإنتهاء من ترميم بيمارستان المؤيد شيخ وزاوية فرج بن برقوق بنسبة 95%، ومئذنة وقبة الحلبي برشيد بنسبة 90%، وسبيلي رقية دودو ومصطفى سنان وزاوية فرج بن برقوق بنسبة 95%.
ولفت إلى أنه جاري استكمال أعمال الصيانة الدورية في عدد من المواقع الأثرية، منها أعمال تنظيف الوحدات النحاسية، والسقف الخشبي، والأعمدة الرخامية، والشخشيخة، والرخام بمسجد السيدة عائشة، بنسبة إنجاز 97%، بالإضافة إلى أعمال الصيانة الدورية بمسجد السلطان بيبرس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر ألمانيا من ترمیم عدد من
إقرأ أيضاً:
جولة تكشف جهود تطوير حى حراء وتحويله إلى وجهة ثقافية وسياحية
نظّمت هيئة تنظيم الإعلام السعودية، بالتنسيق مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، جولة ميدانية داخل حى حراء، أحد أقدم وأعرق الأحياء فى العاصمة المقدسة، والذى يحظى بمكانة تاريخية وروحانية خاصة، لارتباطه بجبل حراء وغار حراء حيث بدأت أولى لحظات الوحى فى الإسلام.
هدفت الجولة - التى شارك فيها موفد اليوم السابع بالأراضى المقدسة - إلى تسليط الضوء على التطويرات العمرانية والثقافية التى يشهدها الحى ضمن مشروعات التطوير الشامل التى تنفذها الهيئة الملكية، فى إطار رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى الارتقاء بالأحياء التاريخية وتحويلها إلى وجهات حضارية وسياحية تحاكى روح المكان وتواكب تطلعات الزائرين.
وقد شارك فى الجولة عدد من الصحفيين المحليين والدوليين، الذين تجولوا بين أروقة الحى واطلعوا على الخطط الهندسية الرامية إلى الحفاظ على الهوية المكية الأصيلة، مع دمجها بخدمات حديثة تتناسب مع الطابع العمرانى والمعمارى الفريد للمنطقة.
وشملت الجولة زيارة عدد من النقاط البارزة، من بينها المسارات المؤدية إلى جبل حراء، ومواقع الخدمات العامة، وعدد من المبانى التى تم ترميمها وفق الطابع الحجازى التقليدي.
وقدّم مسؤولو الهيئة الملكية شرحًا مفصلًا حول الجهود المبذولة للحفاظ على الطابع التاريخى للحى، مع توفير بيئة عمرانية حديثة تلبى احتياجات السكان والزوار، بما فى ذلك المرافق الثقافية، والخدمية، والسياحية.
كما تم خلال الجولة استعراض مشروع تطوير المسارات المؤدية إلى غار حراء، والذى يتضمن تحسين البنية التحتية، وإنشاء نقاط استراحة، ومظلات، وإضاءة آمنة تُمكّن الزائرين من الوصول إلى الموقع التاريخى بكل يسر وأمان، مع الالتزام التام بالحفاظ على البيئة الجبلية.
تأتى هذه الجولة فى إطار حرص الجهات المعنية على إشراك الإعلام فى نقل الواقع الميدانى للتطورات التى تشهدها مكة، وتعزيز الشفافية، ورفع مستوى الوعى العام بالجهود المبذولة لإحياء الأحياء التاريخية وتعظيم الاستفادة منها حضاريًا وسياحيًا وروحانيًا.
مشاركة