خبيرة: العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الوفاة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
روسيا – أعلنت الدكتورة أوكسانا درابكينا، كبيرة أخصائيي العلاج والممارسة الطبية العامة بوزارة الصحة الروسية، أن ارتفاع متوسط العمر المتوقع مرتبط بالتواصل النشط والنشاط البدني.
ووفقا لها، يرتبط التواصل النشط والحفاظ على العلاقات الاجتماعية بارتفاع متوسط العمر المتوقع، في حين تزيد العزلة الاجتماعية خطر الوفاة بنسبة 26 بالمئة.
وتقول: “أظهرت نتائج دراسات علمية، أن التواصل النشط والحفاظ على العلاقات الاجتماعية يرتبطان بمتوسط عمر أطول. أما العزلة الاجتماعية فيمكن أن تزيد خطر الوفاة بنسبة 26 بالمئة. لأن العلاقات القوية والثابتة مع المحيطين يمكن أن تصبح مصدرا للسعادة والدعم في الظروف الصعبة”.
ووفقا لها، لإطالة متوسط العمر يحتاج الشخص البالغ إلى النوم 6-10 ساعات وممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 150-300 دقيقة في الأسبوع.
وتقول: “قلة النشاط البدني يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 20-30 بالمئة . وهذا دافع وجيه لممارسة التمارين الرياضية بانتظام”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: خطر الوفاة
إقرأ أيضاً:
أم ترفض علاج ابنتها وتستخدم حقن القهوة حتى الوفاة
خاص
شهدت المملكة المتحدة جدلاً واسعاً إثر وفاة الشابة البريطانية بالوما شيميراني (23 عاماً) نتيجة نوبة قلبية ناجمة عن ورم سرطاني ترك دون علاج طبي تقليدي، حيث كشفت جلسات التحقيق أن بالوما اتبعت بروتوكول علاج بديل يشمل حقن شرجية بالقهوة، وصلت إلى خمس مرات يومياً، تحت إشراف والدتها الناشطة في مجال “الصحة الطبيعية”، كيت شيميراني.
ووفقًا لتقارير صحفية، تم تشخيص بالوما في يناير 2024 بمرض لمفومة لاهودجكينية، وكان الأطباء يمنحونها فرصة 80% للبقاء على قيد الحياة إذا خضعت للعلاج الكيميائي، لكنها رفضت العلاج الطبي واعتمدت نظامًا بديلاً وصفته والدتها بأنه “مجرب وفعال” وهو “جيرسون “، ويرتكز على حمية نباتية صارمة، عصائر طبيعية، مكملات غذائية، واستخدام مكثف للحقن الشرجية بالقهوة، رغم تحذيرات المؤسسات الطبية من مخاطره وعدم وجود أدلة علمية تثبت فعاليته.
وفي رسائل مكتوبة قبل وفاتها، أنكرت بالوما إصابتها بالسرطان ووصفت التشخيص بأنه “خيال عبثي”، معربة عن مخاوفها من فقدان خصوبتها بسبب العلاج الكيميائي، واتهم شقيقا بالوما والدتهما بالمسؤولية المباشرة عن وفاتها، مشيرين إلى أن والدتهما زرعت الشكوك في الأسرة تجاه الطب الحديث واستبدلت الثقة العلمية بنظريات مؤامرة.
وكانت كيت شيميراني، التي سحبت رخصتها المهنية رسميًا، معروفة بنشاطها في مجال “العلاج الطبيعي” خلال جائحة كوفيد-19 وتصريحاتها المثيرة للجدل التي أنكرت وجود الوباء.