إيران:من أجل مصالحنا الوطنية لن نحارب إسرائيل وأمريكا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
آخر تحديث: 1 أكتوبر 2024 - 6:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده، الثلاثاء، أن إيران كانت قادرة على شن حرب شاملة في المنطقة وضرب جميع القواعد الأمريكية والإسرائيلية ، لكن ذلك كان سيكلف البلاد ثمناً باهظاً.وظهر حاجي وهو يتحدث لصحفيين عدة، قائلا : “كان بإمكاننا أن نطلق حربا شاملة، وكان بإمكاننا أن نضرب جميع القواعد الأمريكية والإسرائيلية ونقتل كثيرا منهم، وكانوا هم أيضا سيهاجموننا ليقتلوا خلال شهر 20 ألف مدني وعسكري منا، ما يعني تراجع البلاد 15 أو 20 سنة إلى الوراء.
. وهذا غير منطقي.”وأشار حاجي زاده إلى أن حسابات الحرس الثوري كانت دقيقة وتستند إلى الحفاظ على المصالح الوطنية، مشدداً على أن خوض حرب كهذه كان سيؤدي إلى خسائر فادحة على المستويين المدني والعسكري .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.