إيران تورط مليشياتها بحرب مباشرة مع اسرائيل.. هذا ما طلبه سفير طهران بصنعاء من الحوثيين وتصريح خطير لقائد بالحرس الثوري يكشف حقيقة شعار إيران في محاربة العدو
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
طلب سفير طهران في صنعاء من الحوثيين دعم حزب الله، بالتزامن مع اعلان اسرائيل بدء عملية عسكرية برية جنوب لبنان.
وقال سفير إيران في صنعاء المدعو علي رضائي في منشور رصده محرر مأرب برس، انه "ناقش مع قيادات الحوثيين سبل دعم حزب الله بما يتناسب مع الإمكانيات المتاحة، ضمن جهود توحيد ما يُعرف بـ"محور المقاومة".
ويبدو ان ايران تريد توريط ادواتها في المنطقة بحرب مباشرة مع اسرائيل دون تدخل منها، وهو ما جاء على لسان مسئولين كبار، كان اخرها تصريحات للخارجية الايرانية وقائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني.
خارجية ايران قالت انها لن تتدخل في الحرب، ولن ترسل مقاتلين، وان مليشياتها في المنطقة تمثل شعوب المنطقة التي تتواجد، ولا داعي ان ترسل قوات. واكتفت طهران بالقول انها ستلاحق الإسرائيليين في القضاء الدولي.
اما قائد القوات الجوية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، فتحدث في فيديو قائلا:'' كان بإمكاننا أن نطلق حربا شاملة مع اسرائيل، وكان بإمكاننا أن نضرب جميع قواعدهم في المنطقة ونقتل كثيرا منهم''.
وعقب بالقول: ''هم أيضا كانوا سيهاجموننا ليقتلوا خلال شهر فقط، 20 ألف مدني وعسكري منا، ما يعني تراجع البلاد 15 أو 20 سنة إلى الوراء. وهذا ما لا نريده.!''.
ومنذ اغتيال هنية في طهران، ثم اغتيال حسن نصر الله في بيروت لم يتعدى الرد الايراني حدود التصريحات الإعلامية والوعيد بانه سيكون قريب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
التهديد بحرب أهلية.. نواف سلام يرد على أمين عام حزب الله
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رد رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام على التصريحات التي أدلها بها الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، وما وصفه بأنه "تهديد مبطن" بالحرب الأهلية.
جاء ذلك في تدوينة لنواف سلام على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) قال فيها: "من حديثي اليوم لجريدة ’الشرق الأوسط‘: كلام أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم يحمل تهديدا مُبطنا بالحرب الأهلية، ولا يوجد أحد في لبنان اليوم يريد الحرب الأهلية، والتهديد والتلويح بها مرفوض تماماً".
وتابع: "الحديث عن أن الحكومة اللبنانية تنفذ مشروعا أميركيا إسرائيليا هو حديث مردود... قراراتنا لبنانية صرف، تصنع في مجلس وزرائنا ولا أحد يمليها علينا.. اتفاق الطائف ميثاقنا وهو ينص بشكل صريح على ’بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية‘".
واضاف: "لا يوجد أي حزب في لبنان مخوّل بحمل السلاح خارج نطاق الدولة اللبنانية.. لم يطلب احد تسليم سلاح حزب الله للعدوّ الاسرائيلي كما يروّج البعض، بل للجيش اللبناني الذي نرفض التشكيك في وطنيّته.. حذار التصرفات اللامسؤولة التي تشجع على الفتنة!"
وكان نعيم قاسم قد توعّد بخوض ما وصفها بـ"معركة كربلائية" في مواجهة ما سمّاه "المشروع الإسرائيلي-الأمريكي" في إطار رفض حزب الله تسليم السلاح، وحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية "أي خراب للبنان"، وفقا لكلمة ألقاها الجمعة.
وقال قاسم الذي تحدّث بعد أيام قليلة من زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى لبنان، وفي ضوء قرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح بيدها: "جاء قرار الحكومة اللبنانية في 5 آب. هذا القرار يجرد المقاومة وشعب المقاومة ولبنان من السلاح الدفاعي أثناء العدوان. هذا القرار الحكومي يعني تسهيل قتل المقاومين وأهلهم، وطردهم من أرضهم وبيوتهم"، على حد قوله.