مارب تدشن مارد الجمهورية...الدبابة التي مرغت انوف الحوثيين
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
دشنت بمارب فعالية رمزية بالعيد الـ 62 لثورة ال 26 من سبتمبر المجيدتحت عنوان مارد الجمهورية .
وقال مستشاروزارة الشباب والرياضة داوود علوه ان هذا التدشين اليوم هو لاطلاق مسمى مارد الجمهورية على هذه الدبابة رفيقة العظيم عبدالرب الشدادي الذي سميت هذه الجولة باسمه وهي الدبابة التي مرغت انوف الحوثيين في عدد من مواقع العزة والكرامة
واضافه علوه ان هذه الدبابة ستكون هي مارد الجمهورية التي ستصل بدلا عن مارد الثورة التي حاول الانقلابين الحوثين محوها من ذاكرة اليمنين دون جدوى كونها متجذرة في وجدانهم للأبد وإن هم أخفوا مارد الثورة فقد أتيناهم بمارد الجمهورية وسنأتيهم ايضا بمارد العلم وغيرها من الرموز ذات الدلاله النضالية والثورية
واشار علوه ان الشباب المتواجد اليوم ومن كل المحافظات هنا لاطلاق هذا المسمى على الدبابة التي نصبت فوهاتها باتجاه صنعاء ستكون هي من تدك قصور المجرمين الطغاة الذين يحاولون دون جدوة محو جمهوريتنا
وعبر المشاركون في الاحتفائيه عن فرحتهم الغامرة بهذه المناسبة، مؤكدين على استمرارهم المضي قدما على نهج ومكتسبات ثورة 26 سبتمبر الخالدة والقضاء على أحفاد الإمامة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
برلين تحذر الحوثيين و الاختبار الأخير... فإما طريق السلام أو السقوط في العزلة
في تحذير غير مسبوق، وجهت ألمانيا عبر سفيرها لدى اليمن، توماس شنايدر، رسالة حادة إلى جماعة الحوثي، دعتها فيها إلى مراجعة مواقفها والاختيار بين "شراكة السلام" أو "الاستمرار في طريق الصراع والانقسام"، في ما بدا أنه إنذار دبلوماسي من دولةٍ أوروبية كبرى سئمت استمرار التوتر في البحر الأحمر واليمن.
وقال شنايدر، في حوار خاص مع صحيفة الشرق الأوسط، إن برلين تنظر إلى الملف اليمني من منظور شامل يأخذ في الاعتبار تعقيدات المنطقة وتداخل أزماتها، مؤكداً أن ألمانيا تسعى لمساعدة اليمنيين على استعادة استقرار بلادهم وبناء حكومة موحدة وقوية تكون شريكاً فاعلاً للمجتمع الدولي.
وأشار السفير الألماني إلى أن بلاده "قلقة للغاية" من الهجمات الحوثية على الملاحة المدنية في البحر الأحمر واحتجاز موظفي الأمم المتحدة، مشدداً على أن "مثل هذه الأفعال تضع الحوثيين أمام اختبار صعب: هل يريدون أن يكونوا شركاء في السلام أم أسرى الصراع والانقسام؟".
وتطرّق شنايدر إلى التنسيق الوثيق بين برلين والرياض في الملف اليمني، مؤكداً أن "لا حلّ للأزمة اليمنية دون السعودية"، واصفاً المملكة بأنها دولة محورية ورائدة في العالمين العربي والإسلامي. كما حذر من أن إيران أمام "الاختبار الحقيقي" لإثبات حسن نيتها في المنطقة، مشيراً إلى أن سلوكها في اليمن سيحدد مدى جديتها في دعم الاستقرار الإقليمي.
وأضاف الدبلوماسي الألماني أن "اليمن يمثل اليوم نقطة تلاقٍ بين مصالح العالم واستقرار المنطقة، وكل ما يحدث فيه ينعكس على الأمن الإقليمي والدولي"، مؤكداً استمرار دعم بلاده لليمن إنسانياً وتنموياً رغم الصعوبات المتزايدة.
وختم شنايدر حديثه برسالة غامضة تحمل في طياتها تهديداً دبلوماسياً:
> "الوقت يضيق، والخيارات أمام الحوثيين محدودة... فإما أن يصنعوا السلام بأنفسهم، أو سيجدهم العالم في الجانب الخطأ من التاريخ."