بدأت القوات الإسرائيلية اليوم "توغلات برية" في قرى جنوب لبنان، مستهدفة معاقل حزب الله. ومع بدء الغزو الإسرائيلي، لا يزال شبح التوغلات السابقة في جنوب لبنان حاضراً في أذهان اللبنانيين حتى اليوم.
كان الغزو الإسرائيلي الأخير عام 2006، وهو صراع دام 34 يوماً كشف عن فجوات عسكرية وسياسية واستراتيجية وسرعان ما تعثرت القوات الإسرائيلية، التي كانت واثقة في البداية من تفوقها، بسبب تكتيكات حزب الله الحربية في ذلك الوقت، مما أدى إلى خسائر فادحة وجمود أعلنه كلا الجانبين انتصار.
Recall that Israel’s incursion in 1982 was also billed as a limited incursion. But as Sharon understood, there will always be someone shooting at you from the next hill, so self-defense mandates taking that hill…until they reached Beirut.
— Michael Young (@BeirutCalling) September 30, 2024 الغزو الأول 1982
بعد ما يقرب من عقدين من الزمان، يبدو أن الجيش الإسرائيلي استوعب "الدروس المستفادة" من ذلك الصراع، استعداداً لما سيكون عليه الاشتباك العسكري الأكثر حسماً في تاريخه مع تنظيم حزب الله، الذي قُتل زعيمه حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية في بيروت قبل أيام قليلة.
كان غزو إسرائيل للبنان في 1982 سبباً في ولادة تنظيم حزب الله، ومع توغل إسرائيل في الأراضي اللبنانية، وخاصة في منطقة البقاع الشرقية في البلاد، برز حزب الله قوة مقاومة بدعم من الحرس الثوري الإيراني. وبمرور الوقت، أصبح حزب الله أحد أكثر الجهات الفاعلة غير الحكومية قوة في الشرق الأوسط وشوكة دائمة في خاصرة لبنان قبل إسرائيل.
بعد 3 سنوات، في 1985، اتخذ حزب الله شكلاً أكثر رسمية مع إنشاء ذراعه العسكرية، ما اطلق عليه "المقاومة الإسلامية في لبنان" ركزت العمليات المبكرة على التفجيرات الانتحارية وحرب العصابات، وخاصة استهداف القوات الإسرائيلية في الجنوب.

من الليطاني في 1978 إلى الليطاني في 2024.. نصف قرن من الحروب الإسرائيلية على لبنان - موقع 24أطلقت إسرائيل عملية عسكرية برية جديدة في جنوب لبنان، منذ مساء الإثنين. حرب 2006
بدأت حرب 2006 في 12 يوليو (تمّوز) عندما شن مقاتلو حزب الله غارة عبر الحدود، وأسروا جنديين إسرائيليين وقتلوا 3 آخرين وأعقب ذلك تصعيد في الصراع العسكري، حيث توغلت القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان لمواجهة حزب الله. ولكن منذ البداية واجهت القوات العسكرية الإسرائيلية مقاومة غير متوقعة.
وبعد أقل من ميل واحد داخل الأراضي اللبنانية، وجد الجيش الإسرائيلي نفسه متورطاً في معارك ضارية مع حزب الله وشهد الصراع الذي دام 34 يوماً مقتل 121 جندياً إسرائيلياً، وتدمير العديد من الدبابات بصواريخ محمولة على الكتف، واستمرار قدرة حزب الله على شن هجمات صاروخية على إسرائيل.
وفي وقت لاحق، تأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود أولمرت، في "أوجه القصور" في الصراع، قائلاً إن الجيش الإسرائيلي لم يكن مستعداً لعملية برية شاملة.

واتهمت لجنة وينوغراد، وهي هيئة عينتها الحكومة مكلفة بتقييم نتائج الحرب، القيادة الإسرائيلية بالتسرع في تنفيذ عملية "سيئة التخطيط" كما وأدت الإخفاقات الاستخباراتية، والأخطاء اللوجستية، والاستخفاف بقدرات حزب الله إلى ما وصفته اللجنة بأنه "فرصة خطيرة ضائعة" لتوجيه ضربة أكثر حسماً للجماعة المسلحة.
وعلى الرغم من هذه النكسات، انتهت الحرب رسمياً بإعلان كل من إسرائيل وحزب الله النصر حيث ألحق الجيش الإسرائيلي أضراراً جسيمة بحزب الله، في حين تمكن حزب الله من الصمود في وجه الهجوم ومواصلة شن الهجمات حتى بدأ سريان وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.
What might Hezbollah, Israel and Iran do next? https://t.co/VyxiHYDtC3
— BBC News (World) (@BBCWorld) September 29, 2024 التعلم من الماضي
اليوم، بينما تستعد القوات الإسرائيلية لغزو محتمل آخر للبنان، تشكل دروس عام 2006 مفتاحاً لاستراتيجيتها وفي الأسابيع الأخيرة، استخدمت إسرائيل "نهجاً استباقياً"، وقامت باستهدفت البنية التحتية اللوجستية والاتصالاتية لحزب الله. كما دمرت مستودعات الأسلحة الرئيسية، وتم القضاء على كبار قادة حزب الله، بما في ذلك نصر الله وصدمت عملية "قطع رأس الأفعى" قيادة حزب الله المنظمة، التي بنت هويتها حول مقاومة التوغلات الإسرائيلية وشعارات الحرب.
وبحسب محللين تشكل هذه الهجمات تتويجاً لسنوات من جمع المعلومات الاستخباراتية والتخطيط العسكري وعلى النقيض من عام 2006، عندما كافحت القوات الإسرائيلية لتحديد مواقع حزب الله واستهدافها، يبدو أن إسرائيل بنت شبكة استخباراتية قوية قادرة على تحديد مواقع حزب الله الرئيسية. بالإضافة إلى التدريبات العسكرية، وخطط المعارك المتقنة، ونظام الدفاع الجوي الذي يشكل "العمود الفقري" للقوة الدفاعية والهجومية لإسرائيل.
While Lebanon sits on ballistic missiles, the israelis have crossed multiple red lines: it might have NO choice but to retaliate despite restraint so far pic.twitter.com/zktuzbbMNH
— Sarah Wilkinson (@swilkinsonbc) September 20, 2024
لقد ضعف حزب الله، الذي جمع ترسانة تقدر بنحو 150 ألف صاروخ وقذيفة، بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة. ومع الفوضى التي تعيشها قياداته ومقتل أو جرح المئات من مقاتليه، فمن غير الواضح مدى فعالية التنظيم في مواجهة التحدي ومع مقتل نصر الله وغيره من كبار قادة حزب الله الآن، أصبحت قدرة المنظمة على تنسيق استجابة متماسكة للضربات الإسرائيلية موضع تساؤل وربما بات من المؤكد أن مدى قدرة حزب الله على مقاومة الهجوم العسكري الإسرائيلي في نهاية المطاف أصبحت مرهونة بدور إيران وتدخلاتها في الصراع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية:
إسرائيل وحزب الله
تفجيرات البيجر في لبنان
رفح
أحداث السودان
الانتخابات الأمريكية
غزة وإسرائيل
الإمارات
الحرب الأوكرانية
الغزو الإسرائيلي
غزو إسرائيل
معارك ضارية
نتائج الحرب
شن الهجمات
ترسانة
مواجهة التحدي
إسرائيل وحزب الله
تفجيرات البيجر في لبنان
حزب الله
القوات الإسرائیلیة
الجیش الإسرائیلی
جنوب لبنان
حزب الله
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
ماذا أرادت أن تقول إسرائيل للبنان عندما استهدفت أكثر من 800 آلية بين جرافات وحفارات في عدد من المعارض في منطقة المصيلح؟ الجواب البديهي عن هذا التساؤل قد يأتي لاحقًا عندما تُعرف الدوافع الأميركية الحقيقية لوقف الحرب في غزة، ولكن الجواب المنتظر قد يأتي من تل أبيب مباشرة، وهي التي تريد أن تفهم اللبنانيين، وبالأخص البيئة الحاضنة لـ "الثنائي الشيعي"، أينما وجدوا، أن عين إسرائيل تراقب أي تحرّك في الداخل اللبناني قد يُشتمّ منه بأنه يشكّل خطرًا على أمنها، حتى ولو كان هذا التحرّك غير مرتبط بعمل عسكري أو أمني. وفي الاعتقاد أن استهداف إسرائيل لهذه الآليات كان الهدف منه إفهام الجميع بأن حجرًا واحدًا لن يُعاد بناؤه في قرى الحافة الأمامية قبل جلاء ما يمكن أن يقدم عليه الجيش في المنطقة الجغرافية الواقعة جنوب نهر الليطاني من خطوات متقدمة في مجال "حصرية السلاح"، ومن ضمن هذه البقعة الجغرافية بالطبع قرى الحافة الأمامية المحظّر على العناصر الحزبية دخولها أو التوجّه إليها بموجب مذكرات داخلية، وذلك خشية أن يكونوا عرضة للاستهداف. أمّا الرسالة الأكثر وقاحة، والتي أرادت إسرائيل أن توصلها إلى
لبنان الرسمي عمومًا وإلى "حزب الله" خصوصًا، فهي أن الغدر الإسرائيلي قادر على الوصول إلى أي منطقة لبنانية من دون أن يلقى أي مواجهة باستثناء بيانات الاستنكار والتنديد والشجب. ولكن هذه الاستهدافات ليست مقدّمة لما هو آتٍ بعد أن توقفّت آلة الموت والدمار في غزة، مع ما يرافق "هذا الآتي" من أسئلة كثيرة يطرحها المواطنون العاديون بالقدر ذاته التي يطرحها السياسيون. وهذه الأسئلة تتعلق حصرًا بما سبق أن تحدّث عنه السيناتور الأميركي ليندسي اغراهام في زيارته الأخيرة للبنان عن الخطة "باء" في حال لم يبادر "حزب الله" إلى تسليم سلاحه من تلقاء نفسه. والخطة "باء" من وجهة نظر أغراهام اليميني المتطرف تعني أمرًا واحدًا، وهو العودة إلى ما قبل 27 تشرين الثاني الماضي، مع ما يعنيه هذا الأمر من عودة القصف المدّمر ومن عودة تصفية قيادات الصف الأول من القيادات العسكرية في "المقاومة الإسلامية"، وتعني أيضًا عودة نزوح الأهالي من المناطق التي ستكون عرضة للاعتداءات الإسرائيلية. لكن ما فات السيد ليندسي هو أن جو الإدارة الأميركية لا يعبّر تمامًا عن وجهة نظره، خصوصًا أن مّا يُهيأ للمنطقة من مشاريع إنمائية، وللبنان حصة أساسية من هذه المشاريع، ستكون بالنسبة إلى أميركا خطة "ألف" و"با" حتى آخر حروف الأبجدية. ولكي تستطيع الولايات المتحدة الأميركية الاستثمار في هذه المشاريع على المدى الطويل يجب أن تكون المنطقة مستقرّة وآمنة وغير معرّض أمنها للاهتزاز الموسمي. وهذا الجو نقله إلى المسؤولين اللبنانيين بعض السياسيين العائدين من واشنطن بعد لقاءات عقدوها مع عدد من مسؤولي الإدارة الأميركية، وبالأخص المسؤولين المهتمين بوضع المنطقة وبوضع لبنان في شكل خاص. ومن بين الأمور الإيجابية التي تمّ نقلها بطلب أميركي إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بالتحديد أن واشنطن تبذل أقصى الجهد الممكن والمتاح لكي لا تعود عقارب الساعة اللبنانية إلى الوراء، وأن ما يحدث في غزة بعد عامين من المعاناة والعذاب سيُعمّم أيًّا تكن العقبات والعراقيل، وهي ظرفية وعابرة من وجهة نظر الأميركيين. ولكن، وفي المقابل فإن ثمة أصواتًا في الحكومة الإسرائيلية تطالب بعكس الجو السائد في العاصمة الأميركية. وقد يكون اعتداء الأمس على منطقة المصيلح رسالة إسرائيلية مزدوجة الأهداف: واحدة مكتوبة بالنار والبارود والحديد والصواريخ، وأخرى إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يصل اليوم إلى مصر، حيث سيلقي كلمة يُعتقد أنها ستكون محطة في المسار التحوّلي في المنطقة، التي يجب أن تخرج من نفق الحروب مرّة أخيرة. فالرسالة التي تريد أن توصلها تل أبيب إلى ترامب، وهو في طريقه إلى المنطقة، من خلال الاعتداء على المصيلح، هي أن تل أبيب لا تزال "سيدة" قراراتها في ما يتعلق بالوضع في لبنان، وأن خطوة التهدئة في غزة، على رغم أهميتها، ستبقى ناقصة ما لم يتمّ تحجيم دور "حزب الله"، مع ما لا يزال يشكّله من تهديد كياني ووجودي لإسرائيل. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة قاسم: اميركا لا تريد إعمار لبنان ومنعت تسليح الجيش بأي سلاح يحارب به إسرائيل
Lebanon 24 قاسم: اميركا لا تريد إعمار لبنان ومنعت تسليح الجيش بأي سلاح يحارب به إسرائيل

12/10/2025 09:01:22 12/10/2025 09:01:22 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم: اسرائيل كانت تريد انهاء المقاومة لكنها لم ولن تتمكن من ذلك والمقاومة مستمرة Lebanon 24 قاسم: اسرائيل كانت تريد انهاء المقاومة لكنها لم ولن تتمكن من ذلك والمقاومة مستمرة

12/10/2025 09:01:22 12/10/2025 09:01:22 Lebanon 24 Lebanon 24 عون: نرحب بكل من يريد مساعدة لبنان من دون تدخل Lebanon 24 عون: نرحب بكل من يريد مساعدة لبنان من دون تدخل

12/10/2025 09:01:22 12/10/2025 09:01:22 Lebanon 24 Lebanon 24 مصادر فلسطينية للعربية: الفصائل تريد ضمانات واضحة لالتزام إسرائيل بوقف الحرب Lebanon 24 مصادر فلسطينية للعربية: الفصائل تريد ضمانات واضحة لالتزام إسرائيل بوقف الحرب

12/10/2025 09:01:22 12/10/2025 09:01:22 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص عربي-دولي مقالات لبنان24 الولايات المتحدة دونالد ترامب الإسرائيلية الأميركيين الإسرائيلي اللبنانية حزب الله الجمهوري قد يعجبك أيضاً

لا تجاوب في "قداس 13 تشرين الأول"

Lebanon 24 لا تجاوب في "قداس 13 تشرين الأول"

08:45 | 2025-10-12 12/10/2025 08:45:02 Lebanon 24 Lebanon 24 ثغرة في بيان نواف سلام.. مكتبهُ كشفها من حيث لا يعلم

Lebanon 24 ثغرة في بيان نواف سلام.. مكتبهُ كشفها من حيث لا يعلم

08:30 | 2025-10-12 12/10/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خطوة قريبة لـ "حزب الله"

Lebanon 24 خطوة قريبة لـ "حزب الله"

08:15 | 2025-10-12 12/10/2025 08:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 غارات المصيلح.. اسرائيل مجدداً تهدد لبنان وملف تصويت المغتربين على حاله

Lebanon 24 غارات المصيلح.. اسرائيل مجدداً تهدد لبنان وملف تصويت المغتربين على حاله

08:00 | 2025-10-12 12/10/2025 08:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان إسرائيليّ عن استهداف في لبنان.. ماذا أعلن؟

Lebanon 24 بيان إسرائيليّ عن استهداف في لبنان.. ماذا أعلن؟

07:59 | 2025-10-12 12/10/2025 07:59:07 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة

إطلاق نار في الضاحية و "بيان قديم لأدرعي".. ماذا يجري؟

Lebanon 24 إطلاق نار في الضاحية و "بيان قديم لأدرعي".. ماذا يجري؟

20:29 | 2025-10-11 11/10/2025 08:29:23 Lebanon 24 Lebanon 24 على متن سيارة "نيسان"... هذا ما كانا يفعلانه على الأوتوستراد الممتد من زوق مصبح إلى جبيل (صورة)

Lebanon 24 على متن سيارة "نيسان"... هذا ما كانا يفعلانه على الأوتوستراد الممتد من زوق مصبح إلى جبيل (صورة)

17:17 | 2025-10-11 11/10/2025 05:17:58 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة جديدة عن بشار الأسد.. تقريرٌ يعلنها!

Lebanon 24 مفاجأة جديدة عن بشار الأسد.. تقريرٌ يعلنها!

10:30 | 2025-10-11 11/10/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذه هوية المستهدف في "غارة قلاويه"

Lebanon 24 هذه هوية المستهدف في "غارة قلاويه"

16:12 | 2025-10-11 11/10/2025 04:12:51 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل تُمهّد الطريق للتطهير العرقي في جنوب لبنان.. تقرير بريطاني يكشف التفاصيل

Lebanon 24 إسرائيل تُمهّد الطريق للتطهير العرقي في جنوب لبنان.. تقرير بريطاني يكشف التفاصيل

12:30 | 2025-10-11 11/10/2025 12:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب

اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان

08:45 | 2025-10-12 لا تجاوب في "قداس 13 تشرين الأول" 08:30 | 2025-10-12 ثغرة في بيان نواف سلام.. مكتبهُ كشفها من حيث لا يعلم 08:15 | 2025-10-12 خطوة قريبة لـ "حزب الله" 08:00 | 2025-10-12 غارات المصيلح.. اسرائيل مجدداً تهدد لبنان وملف تصويت المغتربين على حاله 07:59 | 2025-10-12 بيان إسرائيليّ عن استهداف في لبنان.. ماذا أعلن؟ 07:33 | 2025-10-12 عند الحدود في الجنوب.. "تفجير إسرائيلي" وسماع صوت قويّ
فيديو "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار!

Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار!

20:30 | 2025-10-07 12/10/2025 09:01:22 Lebanon 24 Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو)

Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو)

08:56 | 2025-10-03 12/10/2025 09:01:22 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو)

Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو)

22:00 | 2025-09-30 12/10/2025 09:01:22 Lebanon 24 Lebanon 24

Download our application

مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة

Download our application

Follow Us

Download our application

بريد إلكتروني غير صالح Softimpact

Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24