نداء استغاثة لتوفير أدوية مرضى غسيل الكلى وتثبيط المناعة لزارعي الأعضاء
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أطلقت المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء نداء استغاثة إلى الجهات المختصة؛ مطالبة بتوفير الأدوية الحيوية لمرضى غسيل الكلى وتثبيط المناعة لزارعي الأعضاء .
وقالت المنظمة في بيان لها، إن حياة آلاف المرضى من زارعي الكلى والكبد ومرضى الفشل الكلوي تتعرض لخطر يومي نتيجة ما وصفته بـ”التقاعس المستمر” من وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة بتوفير الأدوية الأساسية.
وأضافت المنظمة أن أكثر الأدوية أهمية تلك المستخدمة لتثبيط المناعة لزارعي الأعضاء وأدوية غسيل الكلى، مؤكدة أن مرضى زراعة الأعضاء والفشل الكلوي يعانون من نقصها الحاد منذ أكثر من سنة ونصف، رغم تخصيص الحكومة لميزانية كبيرة لقطاع الصحة، بحسب قولها.
وتابعت المنظمة أن آلاف المرضى من زارعي الأعضاء يعتمدون على أدوية تثبيط المناعة مثل “سيلسبت” (CellCept)؛ لمنع رفض أجسادهم للأعضاء المزروعة، قائلة إنهم يجدون أنفسهم أمام معضلة حقيقية، وأن عدم توفر هذه الأدوية يعني أن حياتهم مهددة بالخطر في كل لحظة، وفق قولها.
المصدر: المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
الجبنة والبطيخ.. استشاري تحذر من ميكسات الأكل وخطورة مشروبات الطاقة
حذرت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة، من خطورة تناول الوجبات "الميكس"، موضحة أن ميكسات الأكل غير يفضل تناولها لأنها تشكل خطر للجسم، خاصة أن الجسم لا يمكن التعامل مع اكلات الميكس.
وقالت "عبد الوهاب" خلال لقائها على قناة "صدى البلد" إن من الأكلات الشهيرة والشعبية في مصر ميكس "الجبنة مع البطيخ" وهذا الميكس خطر لان الجبنة تستهلاك وقت للهضم لأنها من الالبان في حين البطيخ 90% منه مياه سريع الهضم ولا يأخذ وقتا وبالتالي يحدث تعفن للبطيخ في البطن.
وأوضحت استشاري البكتيريا والمناعة، أن لابد من عدم التفريط في تناول الأطعمة الميكس حتى لا يحدث تخمة او صعوبة في الهم، لذلك يجب تناول وجبات خفيفة في فصل الصيف خاصة في وقت الحر .
كما حذرت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة، من خطورة استهلاك مشروبات الطاقة، خاصة بين طلاب المدارس والجامعات، في ظل تزايد الإقبال عليها خلال موسم الامتحانات لتحسين التركيز ومقاومة التعب.
ووصفت مشروبات الطاقة بأنها "قنبلة موقوتة"، موضحة أنها تسبب اضطرابات في النوم، وزيادة ضربات القلب، وقد تؤدي إلى سكتات قلبية ودماغية، خاصة لمن لديهم مشاكل قلبية غير مكتشفة.
وأضافت أن المشروبات ممنوعة تمامًا للأطفال والمراهقين تحت سن 16 عامًا، مشيرة إلى أن الإفراط في تناولها يؤثر سلبًا على الكبد والكلى، ويؤدي إلى ضعف في الأداء العقلي والجسدي على المدى البعيد.
واختتمت: الدكتورة عبد الوهاب أن بعض مشروبات الطاقة التي يُروَّج لها بأنها "خالٍ من السكر"، تحتوي على محليات صناعية مثل "الأسبرتام"، الذي ارتبط بآثار صحية خطيرة منها احتمال التسبب في شلل بالعصب السابع، لافتة إلى أنه محظور في بعض الدول.