تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان يثمن العمليات العسكرية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يمانيون../
بارك تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان عمليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية العسكرية النوعية ضد قواعد ومواقع العدو الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشاد التحالف في بيان بالرد الإيراني الذي استهدف مواقع عسكرية وحيوية رداً على اغتيال الشهداء القادة إسماعيل هنية والسيد حسن نصرالله وعباس نيلفوروشان وكل الاعتداءات الخبيثة الحاقدة.
وأشار إلى أن نجاح هذه العملية الاستراتيجية الدقيقة، يؤكد المصداقية والوفاء بالعهد الذي قطعته القيادة الإيرانية، كمرحلة من مراحل الرد على جرائم العدو الصهيوني المتكررة بحق دول ومكونات محور المقاومة.
وقال البيان “تتطلع قوى وجماهير محور المقاومة وأحرار العالم إلى ما ستأتي به المراحل المقبلة من مختلف دول وقوى المحور من عمليات ستحقق معادلات التفوق والامتياز التي ستمثل الخلاص للأمة من الكيان الغاصب وداعميه بقيادة أمريكا والغرب، ويؤكد أحرار وشرفاء الأمة أنهم سيقدمون أنفسهم باذلين دمائهم للتطوع والقتال ضد العدو مع الأشقاء المقاومين حتى زواله، وإعادة مرحلة ومسمى وعمليات الفدائيين الأحرار، وذلك هو العمل والتوجه الوحيد للجم هذا العدو وإزالته”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".