أبرز الفنانين الذين تناولوا نصر 6 أكتوبر (تقرير)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تعتبر حرب 6 أكتوبر 1973 علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث تمكنت القوات المسلحة المصرية من استعادة الأراضي المحتلة في سيناء. وقد تركت هذه الحرب أثرًا عميقًا في الذاكرة الجماعية للمصريين، مما ألهم العديد من الفنانين والمبدعين لاستلهام معاني النصر والشجاعة من هذه الأحداث.
وتعددت الأعمال الفنية التي تناولت نصر 6 أكتوبر عبر مختلف الفنون، مثل السينما والمسرح والرسم.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير، بعض الفنانين البارزين وأعمالهم الفنية التي جسدت هذا النصر، مما يعكس روح الوطنية والفخر.
صلاح جاهين
يعتبر صلاح جاهين من أبرز الشعراء والكتاب الذين تناولوا موضوع حرب 6 أكتوبر. كتب العديد من القصائد التي تعبر عن الفخر والشجاعة، مثل قصيدة "المجموعة الوطنية".
محمد عبد الوهاب
قدم عبد الوهاب العديد من الأغاني الوطنية التي احتفلت بالنصر، مثل أغنية "وطني الأكبر" التي تعبر عن الفخر بالهوية الوطنية والانتصار.
يوسف شاهين
أخرج يوسف شاهين فيلم "الوداع يا بونابرت" الذي يتناول تأثير الحرب على المجتمع المصري، مما يعكس روح المقاومة والنصر.
أحمد فؤاد نجم
كتب أحمد فؤاد نجم العديد من القصائد التي تبرز النصر، حيث كان له تأثير كبير على الوعي الوطني من خلال أشعاره.
فنانين تشكيليين
عدد من الفنانين التشكيليين، مثل أحمد صبري وعلي أحمد، قدموا لوحات فنية تعبر عن معاني النصر والفخر، والتضحيات التي بذلها الجيش المصري.
أبرز الأفلام الوثائقية التي تناولت ٦ أكتوبر
حرب أكتوبر: الكواليس
يتناول هذا الفيلم الوثائقي تفاصيل الحرب من وجهة نظر عسكرية، مع التركيز على الاستراتيجيات والتحضيرات التي سبقتها.
6 أكتوبر: يوم النصر
يستعرض الفيلم أحداث اليوم الأول للحرب، مع شهادات من قادة وضباط القوات المسلحة المصرية.
المعركة
يوثق الفيلم العمليات العسكرية المختلفة خلال الحرب، ويعرض لقطات نادرة من ساحات المعارك.
أكتوبر
يتناول الفيلم الأبعاد الاجتماعية والنفسية للحرب، مسلطًا الضوء على تأثيرها على الشعب المصري.
أسرار حرب أكتوبر
يستعرض الفيلم الوثائقي معلومات جديدة وشهادات لم تُنشر من قبل حول التخطيط للحرب.
تظل الأعمال الفنية التي تناولت نصر 6 أكتوبر حية في ذاكرة الشعب المصري، حيث تعكس روح المقاومة والفخر الوطني. لقد ساهم الفنانون في توثيق هذه اللحظات التاريخية، مما يجعل من السهل على الأجيال القادمة فهم معاني النصر والتضحيات التي بذلت من أجل الوطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني صلاح جاهين أحمد فؤاد نجم
إقرأ أيضاً:
المشاط: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تستهدف تحقيق تحول في نموذج الاقتصاد المصري
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بعثة صندوق النقد الدولي، التي تزور مصر في إطار تنفيذ المراجعة الخامسة والسادسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، حيث شهد الاجتماع عرضًا تقديميًا حول أبرز تطورات الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية ونموذج النمو ضمن «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، ومعدلات النمو المحققة في الربع الأول من العام الجاري، وجهود الدولة فيما يتعلق بتمكين القطاع الخاص، وتعزيز حوكمة الاستثمارات العامة. وحضر الاجتماع عدد من قيادات الوزارة.
وخلال اللقاء، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، تطورات نمو الناتج المحلي الإجمالي الذي أعلنته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، للربع الأول من العام المالي الجاري والتي بلغت 5.3% متجاوزة التوقعات، موضحة أن أهم ما يميز النمو هو الزيادة المستمرة والتحسن في الإنتاج الصناعي وزيادة معدلات نمو العديد من الصناعات مثل المركبات والمنسوجات والملابس الجاهزة، الأمر الذي يعكس تحول الدولة للقطاعات القابلة للتبادل التجاري ذات إنتاجية مرتفعة.
كما أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه لأول مرة تتضمن «النشرة ربع السنوية للناتج المحلي الإجمالي» الصادرة عن الوزارة، الإصلاحات الهيكلية المنفذة خلال الفترة والتي انعكست على التطورات الإيجابية للاقتصاد، وهو ما يرسخ مبادئ الشفافية والحوكمة في عرض مؤشرات الإصلاح الاقتصادي.
وأضافت أنه مع استمرار وتيرة الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية نتوقع أن يحقق الاقتصاد المصري نموًا لا يقل عن 5% بنهاية العام المالي الجاري. كما عرضت تقرير حوكمة الاستثمارات العامة للعام المالي الماضي الذي يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي وتعزيز كفاءة تخصيص الموارد، مضيفة أن الالتزام بسقف الاستثمارات عند تريليون جنيه العام الماضي فتح المجال لمزيد من استثمارات القطاع الخاص.
ونوهت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بأن الحكومة أطلقت «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» التي تُمثل إطارًا شاملًا يحقق التكامل بين رؤية 2030 وبرنامج الحكومة، كما تحول الاستراتيجيات والتوجهات القطاعية إلى مؤشرات ومستهدفات واضحة، كما تعزز التحول في نموذج نمو الاقتصاد المصري ليتجه بشكل أكبر نحو الإنتاج والتصدير.
وأشارت إلى أن الدولة تطبق منهجية البرامج والأداء بما يُعزز منظومة المتابعة وتقييم الأداء والمراجعة الدورية للسياسات والأهداف القومية والقطاعية والمكانية، من خلال منظومة "أداء"، ودور ذلك في تعزيز التزام كافة الوحدات بتقديم جميع المعلومات والبيانات التي تسمح بمتابعة وتقييم البرامج والمشروعات والأنشطة، بما ينعكس على فعالية خطط التنمية المنفذة والمستهدفات الموضوعة، ويضمن كفاءة الإنفاق العام، من خلال ربط الاعتمادات المخصصة بالنتائج المراد تحقيقها.
في سياق متصل، تحدثت الدكتورة رانيا المشاط، عن جهود الدولة في تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة لتمكين القطاع الخاص، وتشكيل وحدة الشركات المملوكة للدولة من أجل تعظيم الاستفادة من تلك الشركات، موضحة أن الوحدة لديها صلاحيات واضحة من أجل تنفيذ السيناريوهات الأنسب بشأن الشركات المملوكة للدولة.
كما تم عرض الإصلاحات التي نفذتها الوزارة ضمن تسهيل الصلابة والمرونة والتي تتضمن إضافة مشروعين جديدين لتعزيز التحول في مجال الطاقة المتجددة ببرنامج «نُوفّي»، إلى جانب استعراض الموقف التنفيذي لإصلاحات إدارة الاستثمار العام المراعي للمناخ التي تنفذها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خاصة فيما يتعلق بدمج البعد البيئي في منهجية ومعايير تقييم واختيار المشروعات الاستثمارية المدرجة في الخطة، ودراسة التغيرات المناخية التي يمكن أن تتعرض لها الأصول الاستثمارية ووضع التدابير التي من شأنها مواجهة هذه التغيرات، وزيادة عدد المشروعات الخضراء المدرجة ضمن منصة «نُوفّي». وأكدت "المشاط"أن الحكومة مستمرة في الإصلاحات لزيادة النمو وتعزيز مرونة الاقتصاد وتحقيق التنمية وخلق فرص العمل.