عاجل.. تهديد إسرائيلي ضد خامنئي بعد الهجوم الإيراني: «قل مرحبا بنهايتك»
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
هدد رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، بأن نهايته اقتربت، وذلك في رد لتغريدة «خامنئي» عبر منصة «إكس» عقب الهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل بنحو بـ200 صاروخ.
وكان «خامنئي»، كتب بعد الهجوم الإيراني: «بعون الله ستصبح ضربات الجبهة أقوى وأشد إيلامًا على جسد النظام الإسرائيلي المتهالك».
ورد رئيس الكنيست الإسرائيلي، قائلًا لـ«خامنئي»: «قل مرحبًا بنهايتك».
خامنئي: النصر حليف أهل الحقوفي أول تعليق من المرشد الإيراني آية الله خامنئي على الهجوم الإيراني، قال عبر صفحته الرسمية على منصة «إكس» بعد دقائق من الضربة الإيرانية التي استهدفت إسرائيل: «نصر من الله وفتح قريب.. النصر حليف أهل الحق».
ونشر «خامنئي» صورًا من لقاءاته المتعددة مع قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني والذي اغتالته الولايات المتحدة في 2020، ولقطات أيضًا من لقاءاته مع إسماعيل هنية وصورًا للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، ثم أظهرت اللقطات الضربات الإيرانية ضد إسرائيل ومشاهد من خطابات سابقة لـ«خامنئي».
نقل «خامنئي» لمكان آمنوعقب الهجوم الإيراني على دولة الاحتلال الإسرائيلي، قالت وكالة «رويترز»، إنه جرى نقل علي خامنئي إلى مكان آمن وسري، وفقًا لمصدر مسؤول، مؤكدا أن المرشد الإيراني هو من أصدر الأمر بإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرشد الإيراني خامنئي آية الله خامنئي إيران تل أبيب إسرائيل الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة عن هجوم إسرائيلي على سفينة أميركية عام 67 خلف 34 قتيلا
استعرض الكاتب بريم ثاكر -في تقرير نشره موقع "زيتيو" الأميركي- شهادة حصرية لأحد الناجين من الهجوم الذي شنته مقاتلات إسرائيلية على السفينة الأميركية "يو إس إس ليبرتي" في 8 يونيو/حزيران 1967.
وقال الكاتب إن ذلك الهجوم -الذي استمر نحو الساعة- أحدث 821 ثقبا في هيكل السفينة، وأدى إلى مقتل 34 فردا من طاقمها وجرح 171 آخرين أي ثلثي الطاقم، في أعنف هجوم على سفينة أميركية منذ الحرب العالمية الثانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين تحكم قبضتها على المعادن النادرة وتربك التصنيع العالميlist 2 of 2هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جندياend of listوكان موريس شافر قد قال في شهادة أدلى بها عام 2006 "تلقينا تعليمات بعدم الحديث عن الهجوم، أو مواجهة مشكلات كبيرة".
ونقل الكاتب عن شافر قوله "أتذكر الحادثة كما لو أنها وقعت بالأمس. أوائل يونيو/حزيران 1967، كانت سفينة يو إس إس ليبرتي قد أُرسلت إلى البحر المتوسط قرب شبه جزيرة سيناء المصرية لجمع المعلومات الاستخباراتية" بالتزامن مع اندلاع حرب 67.
ويتذكر الشاهد -الذي كان يعمل فني اتصالات ومشغّل شيفرة مورس على متن السفينة- أن الطاقم رأى من الساحل المصري الدخانَ يتصاعد، وشعر بالتوتر من اقتراب المعارك، لكن الجميع أحسوا بالارتياح عندما ظهرت طائرات عسكرية تحمل نجمة داود ظنًّا منهم أنها طائرات صديقة.
ويتابع شافر أنه في يوم 8 يونيو/حزيران، كان يقوم ببعض المهام مع أحد زملائه، بينما كان الآخرون يستمتعون بأشعة الشمس، وحينها وقعت الكارثة بشكل مفاجئ، حيث مرت طائرة مقاتلة على ارتفاع منخفض جدا وأطلقت النار بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
وأكد شافر أنه كان يعتقد في ذلك الوقت أن الهجوم من تنفيذ العرب، وذكر أنه مع استمرار الهجوم هرع وزملاؤه إلى الداخل، وبدأت الصواريخ تخترق الهيكل المعدني للسفينة وأصبح كل الطاقم الموجود في خطر.
إعلانوينقل الكاتب عن شافر قوله إن زوارق طوربيد تحمل ما بدا أنها أعلام إسرائيلية اقتربت من السفينة، مما جعل الطاقم في الأعلى يشعر بالارتياح ظنا منهم أنها جاءت للمساعدة، لكن الزوارق بدأت بإطلاق الصواريخ والقذائف على السفينة، وحينها اتضح من هو الطرف المهاجم.
وكان شافر داخل غرفة أصابها طوربيد إسرائيلي بإحدى الضربات الأكثر فتكًا في ذلك اليوم، وقال "قُتل في الغرفة التي كنت فيها 25 شخصا على الفور" كما بادر المهاجمون بإطلاق النار على زوارق النجاة أيضا، ولم تتوقف الهجمات إلا بعد أكثر من ساعة.