الحكومة الكندية تنجو من تصويت جديد لحجب الثقة في مجلس العموم
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجت حكومة رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، الثلاثاء، من محاولة ثانية من قبل حزب المحافظين المعارض، للإطاحة بها من خلال اقتراح بحجب الثقة في مجلس العموم، حيث صوت الحزب الديمقراطي الجديد وحزب الكتلة الكيبيكية ضد اقتراح المحافظين.
فقد صوت 207 نواب ضد الاقتراح مع تصويت 120 لصالحه، فيما كانت نتيجة تصويت المحاولة الأولى التي جرت في 25 سبتمبر الماضي 211 ضد القرار مقابل 120.
وصوت النواب على اقتراح زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير بعد فترة الأسئلة في مجلس العموم.
ومن المتوقع تقديم اقتراح بحجب الثقة مرة أخرى على الأقل قبل نهاية العام، حتى مع فشل الاقتراحين الأولين.
وألقى الاقتراح، الذي تم تقديمه يوم الخميس الماضي، باللوم على الحكومة الليبرالية في "مضاعفة تكاليف الإسكان، وفرض الضرائب على الغذاء، وإطلاق العنان للجريمة" ووصفها بأنها "الحكومة الأكثر مركزية في تاريخ كندا".
كان الليبراليون الأقلية بحاجة إلى دعم حزب آخر على الأقل في مجلس العموم للبقاء على قيد الحياة في مثل هذه التصويتات أو تمرير أي تشريع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الكندية تصويت جديد حجب الثقة مجلس العموم رئيس الوزراء الكندي فی مجلس العموم
إقرأ أيضاً:
روسيا ترفض اقتراح رئيس أوكرانيا بشأن إجراء استفتاء في دونباس
موسكو (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةرفضت روسيا مقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن تسمح لسكان الأوكرانيين بالتصويت عبر استفتاء بشأن التنازلات الإقليمية في منطقة دونباس شرقي البلاد.
وقال يوري أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسياسة الخارجية: «هذه المنطقة أرض روسية»، في إشارة إلى ضم موسكو للمنطقة في عام 2022، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية.
وقال زيلينسكي أمس الأول، إن «الشعب الأوكراني وحده هو من يمكنه اتخاذ القرار بشأن القضايا الإقليمية - على سبيل المثال من خلال استفتاء».
وفي تصريحات على هامش زيارة بوتين للعاصمة التركمانية عشق آباد، قال أوشاكوف إن هدف زيلينسكي إدراج مقترحات ضمن خطة السلام مع الولايات المتحدة ستكون غير مقبولة بالنسبة لروسيا خلال المفاوضات.
وأضاف المسؤول في الكرملين أن روسيا لم تطلع بعد على الوثائق التي يجري مناقشتها حالياً مع ممثلين بارزين للدول الأوروبية.
وأشار إلى أن النسخة الجديدة قد تكون أسوأ وغير مقبولة بالنسبة لروسيا.
كما جدد أوشاكوف مطالب موسكو بانسحاب القوات الأوكرانية من دونباس، تمهيداً لوقف إطلاق النار.