آخر تحديث: 2 أكتوبر 2024 - 9:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- هدد الحشد الشعبي بأسمه الوهمي “الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية”، الأربعاء، بقصف القواعد والمصالح الأمريكية في العراق في حال مهاجمة ايران.وذكر بيان لـ”تنسيقية المقاومة”، أنه “إذا ما تدخل الأمريكان في أي عمل عدائي ضد الجمهورية الإسلامية أو في حال استخدم العدو الصهيوني للأجواء العراقية لتنفيذ أي عمليات قصف لأراضيها، فستكون جميع القواعد والمصالح الأمريكية في العراق والمنطقة هدفا لنا، (وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ)”.

ويأتي هذا التهديد بعد إعلان الحرس الثوري الإيراني، ابضرب أهداف عسكرية مهمة في اسرائيل بعشرات الصواريخ مساء أمس، وقال الحرس الثوري في بيان رسمي، إن هذه العملية التي نفذناها جاءت بناءً على قرار صادر عن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وبدعم مباشر من الجيش الإيراني.”وأشار البيان إلى أن الهجوم الصاروخي جاء كخطوة انتقامية ضد العدو، عقب استشهاد  رموز المقاومة.كما هدد الحرس الثوري الإيراني، من أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى، مبينا أن هذه هي الموجة الأولى من الهجمات.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟

بقلم : سمير السعد ..

يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.

اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.

ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.

ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.

ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.

الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • العراق: الميليشيات وحرب الموارد!
  • العراق.. تحذير حقوقي وقانوني من استهداف شرف النساء
  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • يونامي”قلقة”من مسيرات الحشد الشعبي تجاه الإقليم
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • الداخلية العراقية: تنسيق رفيع مع إيران لتأمين منفذ زرباطية خلال زيارة الأربعين
  • الحرس الثوري يحذر الدول الأوروبية من تفعيل آلية الزناد
  • بسبب الحرس الثوري .. برلمانية في بلجيكا تتهم إيران بالسعي لاختطافها
  • الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
  • حصري.. إدارة ترامب قلقة من فصائل تحت مظلة الحشد تقوض أمن العراق