وزير الري يبحث مع سفيرة أمريكا خطط الموارد المائية في ظل تغير المناخ
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
استقبل هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، السفيرة هيرو مصطفى جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، لبحث سُبل تعزيز التعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الموارد المائية.
حرص الجانب الأمريكي على تبادل الخبرات مع الجانب المصريوأعرب «سويلم» عن سعادته بلقاء السفيرة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في قضايا المياه.
وشهد اللقاء، بحث التعاون المشترك بين البلدين في مجال المياه والمناخ، والتطرق لآليات تنفيذ القرار الصادر عن منظمة اليونسكو بدعم مبادرة AWARe من خلال القرار الذي أصدره المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو في شهر مارس 2024 بإجماع الدول الأعضاء بالمنظمة، والتنسيق بين مبادرة تحليل القرارات المعنية بمخاطر المناخ CRIDA ومبادرة AWARe في مجال بناء القدرات وتنفيذ برامج التكيف مع تغير المناخ.
ودعا «سويلم» الجانب الأمريكي للمشاركة في اجتماع مجلس إدارة مبادرة AWARe، والمزمع عقده يوم 13 أكتوبر 2024 ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السابع للمياه.
وأكّد أهمية تقديم الجانب الأمريكي الدعم الفني للدول وخاصة الدول الأفريقية لتعزيز قدراتها في مجال تطوير السياسات والتنفيذ الفعال لخطط الموارد المائية في ظل تغير المناخ، وتقديم الدعم لعقد ورش عمل ودورات تدريبية في مجال إدارة المياه في أفريقيا والبلدان النامية، والدعم في صياغة مقترحات لمشروعات التكيف مع تغير المناخ والتى تطلبها الدول الأفريقية.
كما تمّ استعراض موقف التعاون القائم بين البلدين فى مجال التدريب وبناء القدرات للعاملين في مجال المياه، من خلال تقديم السفارة الأمريكية لعدد من دورات اللغة الإنجليزية الفنية، وتنظيم «برنامج القيادة.. الزائر الدولي» والذي عُقد في شهر مايو الماضي بالولايات المتحدة والذي تضمن لقاءات مع أكثر من 27 منظمة وهيئة وجامعات في 5 ولايات.
وأشار «سويلم» لأهمية إستمرار الدعم الأمريكي للوزارة في هذا المجال وتوفير منح دراسية بعدد من الجامعات الأمريكية، واستمرار عقد «برنامج القيادة.. الزائر الدولي» وبرنامج تبادل الخبراء، للعاملين بالوزارة بشكل سنوي مع التركيز على موضوعات «تقنيات الاستشعار عن بعد في الموارد المائية، التدريب على الإدارة، نمذجة هطول الأمطار والجريان السطحي في الهيدرولوجيا»، كما تمّ التباحث حول عدد من الملفات الخاصة بحوض نهر النيل، وتبادل وجهات النظر فيما يخص قضايا المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموارد المائية الري سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة منظمة اليونسكو إسبوع القاهرة السابع للمياه الجانب الأمریکی الموارد المائیة بین البلدین تغیر المناخ فی مجال
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ
تواجه الدببة القطبية خطر الانقراض التام بحلول نهاية هذا القرن، لكن العلماء رصدوا بصيص أمل عبر تغييرات جينية جوهرية تسعى لمساعدتها على التكيف مع أزمة المناخ.
ونقلت وكالة «يورونيوز» الإخبارية الأوروبية عن دراسة أجراها باحثون من جامعة شرق أنجليا -وهي إحدى الجامعات البحثية الحكومية في نورويتش في بريطانيا»، ونشرتها مجلة «سبرينجر نيتشر» البريطانية - الألمانية أن ارتفاع درجات حرارة القطب الشمالي الناتج عن النشاط البشري يتراوح بين ضعفين إلى أربعة أضعاف المعدل العالمي.
ويؤدي هذا إلى تقلص حاد في الجليد البحري الذي تعتمد عليه الدببة لصيد الفقمات، مما يسبب نقصًا حادًا في الغذاء وعزلة بيئية.
وتشير الدراسة إلى أن أكثر من ثلثي الدببة القطبية قد يختفي بحلول عام 2050، محذرة من خطر الانقراض التام بحلول نهاية القرن. ومع ذلك، اكتشف الباحثون أن الحمض النووي للدببة يلعب دورًا محوريًا في مساعدتها على التكيف مع تغير المناخ وأنماط الغذاء.
وحللت الدراسة عينات دم من 17 دبًا قطبيًا في شمال شرق وجنوب شرق جرينلاند، لمقارنة نشاط «الجينات القافزة» وعلاقتها بدرجات الحرارة والتغيرات في التعبير الجيني، وتجدر الإشارة إلى أن الجينات القافزة هي أجزاء صغيرة من الجينوم قادرة على التأثير في وظائف جينات أخرى.
وخلص الباحثون إلى أن ارتفاع درجات الحرارة تسبب على ما يبدو في «زيادة ملحوظة» في نشاط الجينات القافزة لدى الدببة في جنوب شرق جرينلاند، حيث أن المناخ أكثر دفئا بكثير من الشمال.
وأكد الباحثون أن هذه التغيرات في الحمض النووي، التي قد تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للدب وكيفية تعامله مع الإجهاد الحراري، قد تشير إلى «آلية بقاء يائسة في مواجهة ذوبان الجليد البحري».
ولاحظت الدراسة تغيرات في مناطق التعبير الجيني للحمض النووي المرتبطة بالتمثيل الغذائي للدهون، وهو أمر بالغ الأهمية عند ندرة الغذاء.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا قد يعني أن الدببة القطبية في الجنوب الشرقي تتكيف ببطء مع الأنظمة الغذائية النباتية البسيطة الموجودة في المناطق الدافئة، مقارنة بالأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والمعتمدة على الفقمة التي تعتمد عليها الدببة القطبية في الشمال.
من جانبها، قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة أليس جودن: «إن النتائج تقدم مخططا جينيا يوضح كيف يمكن للدببة القطبية التكيف بسرعة مع تغير المناخ، وأنه ينبغي أن توجه جهود الحفاظ عليها في المستقبل».
وأضافت «أنه مع ذلك، يجب ألا نتساهل. صحيح أن هذا الأمر من شأنه أن يمنح بعض الأمل، غير انه لا يعني أن الدببة القطبية أقل عرضة لخطر الانقراض» مضيفة: «أننا ما زلنا بحاجة إلى بذل قصارى جهدنا للحد من انبعاثات الكربون العالمية وإبطاء وتيرة ارتفاع درجات الحرارة».
وخلصت الدراسة إلى أن الخطوة التالية ستكون دراسة مجموعات أخرى من الدببة القطبية لتحليل جينومها «قبل فوات الأوان».
اقرأ أيضاً«من الأرض إلى الفضاء».. تطوير مثقاب ليزري يخترق الجليد في الأقمار البعيدة
تلقيح السحب.. طريقة مبتكرة لمواجهة الجفاف وتحفيز الأمطار