بايدن: دعمنا الدفاعات الجوية الإسرائيلية ونجري اتصالات مع إسرائيل حول الرد على الجانب الإيراني
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أن واشنطن دعمت الدفاعات الجوية الإسرائيلية وأنها تجري اتصالات مع إسرائيل حول كيفية ردها على القصف الإيراني.
البيت الأبيض: بايدن أمر الجيش الأمريكي بمساعدة إسرائيل على صد الهجمات الإيرانيةقال البيت الأبيض مساء اليوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر الجيش الأمريكي بمساعدة تل أبيب على صد الهجمات الإيرانية وإسقاط الصواريخ التي تستهدف إسرائيل.
وذكر مسؤولون يوم الثلاثاء أن الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس كانا يراقبان الهجوم الإيراني على إسرائيل من غرفة العمليات في البيت الأبيض ويتلقيان تحديثات منتظمة من فريق الأمن القومي الخاص بهما.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني ضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ في الأراضي الفلسطينية المحتلة ردا على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله واللواء عباس نيلفوروشان.
وشدد على أن إسرائيل في حال ردت على الهجوم فإنها ستواجه هجمات عنيفة.
وقبل بدء الضربة، أكد بايدن أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع ضد الهجوم الصاروخي الإيراني.
وأفاد أيضا بأن واشنطن مستعدة لحماية الموظفين الأمريكيين في المنطقة.
وقبل بدء الهجوم الصاروخي، قال البنتاغون إن وزير الدفاع لويد أوستن تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لمناقشة التهديد بهجوم إيراني ضد إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجمات الإيرانية الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض بايدن الدفاعات الجوية الإسرائيلية الحرس الثوري
إقرأ أيضاً:
ما شكل الرد الإيراني المتوقع على الضربة الأميركية؟
تتجه الأنظار إلى إيران ورد فعلها على الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآتها النووية في فوردو ونطنز وأصفهان في خضم الحرب الحالية بين طهران وتل أبيب.
ووفق مراسل الجزيرة في إيران نور الدين الدغير، فإن الحرب الحالية مع إسرائيل قد يطول أمدها إلى شهرين أو حتى 6 أشهر، بناء على التقييم العسكري الإيراني.
وبدا لافتا منذ مساء أمس الأحد، تداول مواقع رسمية إيرانية -بعضها مقرب من الحرس الثوري– خرائط ورسومًا بيانية لصحراء النقب ومنشأة ديمونة النووية جنوبي إسرائيل من دون ذكر أسباب ذلك.
وقبل الضربة الأميركية، هدد مسؤول إيراني رفيع باستهداف منشأة ديمونة النووية إذا انتقلت الحرب الى أبعاد جديدة، مشيرا إلى أن استهداف القواعد الأميركية في المنطقة "أسهل من ضرب عمق إسرائيل".
ويحاول الجانب الإيراني دراسة الوضع ما بعد الهجوم الأميركي وتحديد أهداف إستراتيجية لضربها، في حين تحاول منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تقييم الخسائر وحصرها في المنشآت النووية.
وبالتزامن مع ذلك، تقول تسريبات إن الجانب الإيراني -حسب الدغير- ربما يفكر في الرد على واشنطن داخل إسرائيل باعتبارها قاعدة أميركية مثل بقية قواعد الولايات المتحدة في المنطقة.
وكذلك، يسود هدوء حذر من الجانب الإيراني بعد الضربة الأميركية، مشيرا إلى أن الإيرانيين يميلون أكثر إلى "تخطيط لاستهداف مواقع أكثر حساسية".
ووفق العقيدة الإيرانية، فإن طهران تبني ردها على نظرية "الهدف مقابل الهدف" و"الهجوم مقابل الهجوم"، وتفضّل التركيز على عمليات خاطفة وغير متوقعة للجانب الإسرائيلي، كما يقول الدغير.
وخلص إلى أن إيران ترى الولايات المتحدة قد اعتدت عليها وانخرطت في الحرب لدعم إسرائيل، وعليها "انتظار رد مفاجئ مختلف الأبعاد، لكنه لن يكون متسرعا وخاضعا للأحاسيس بل إلى تخطيط ورؤية عسكرية".
إعلانيشار إلى أن المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء المركزي بإيران قال إن الاعتداء الأميركي على أراضينا لم يحقق أي نتيجة، متوعدا بـ"عمليات قوية وعواقب وخيمة تنتظر الولايات المتحدة ردا على جريمتها".
ووجه المتحدث العسكري الإيراني رسالة للرئيس الأميركي دونالد ترامب مفادها "أنك قد تكون من بدأ الحرب لكننا نحن من سينهيها".
بدورها، نقلت وكالة تسنيم عن رئيس الأركان الإيراني عبد الرحيم موسوي قوله إن أميركا "انتهكت سيادتنا وأطلقت أيدي مقاتلينا لمهاجمة مصالحها وقواتها".
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلّفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.