8 أرقام قياسية لـ «السيتي» بعد «رباعية» براتيسلافا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
حقق مانشستر سيتي الإنجليزي عدداً من الأرقام القياسية في دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه بـ «رباعية» على سلوفان براتيسلافا في سلوفاكيا، ضمن الجولة الثانية، على استاد «استاد باسينكي».
ونجح «السيتي» في حصد أول انتصار له بالبطولة هذا الموسم، بعد التعادل سلبياً مع الإنتر الإيطالي بالجولة الأولى.
وشهدت المباراة 9 أرقام، منها أن مانشستر سيتي لم يخسر في آخر 25 مباراة في «الأبطال»، وتنوعت المحصلة بين 17 مباراة، والتعادل 8 مرات، وهي أطول سلسلة من من دون خسارة في تاريخ البطولة بالتساوي مع مانشستر يونايتد بين سبتمبر 2007 ومايو 2009، وهذا الرقم الذي حققه مانشستر سيتي، ليس في عصر دوري أبطال أوروبا فحسب، بل يمتد أيضاً إلى عصر كأس أوروبا، حيث لم يخسر «السيتي» أي مباراة في دوري الأبطال، منذ مباراة إياب نصف نهائي موسم 2021-22 أمام ريال مدريد 3-1 في «البرنابيو» في 4 مايو 2022.
وفاز «السيتي» الآن بـ13 مباراة في دوري أبطال أوروبا، بفارق 4 أهداف أو أكثر تحت قيادة بيب جوارديولا، وهو أكبر عدد من الانتصارات لمدرب بنفس الفريق في المسابقة، متجاوزاً 12 فوزاً للسير أليكس فيرجسون مع مانشستر يونايتد.
ورفع النرويجي إيرلينج هالاند رصيده إلى 42 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، خلال 41 مباراة شارك بها في البطولة، بعد هدفه في مرمي براتيسلافا.
وأصبح سلوفان براتيسلافا الفريق رقم 30 الذي يزور شباكه هالاند لاعباً، حيث سجل أمام 30 من 33 فريقاً في جميع البطولات، و23 من 23 فريقاً في «البريميرليج».
وعادل فيل فودين أهداف رياض محرز ودي بروين مع «مان سيتي» في دوري أبطال أوروبا برصيد 16 هدفاً.
وبات فيل فودين ضمن 4 لاعبين سجلوا باستمرار في آخر 7 مواسم من دوري أبطال أوروبا، مع كل من ليفاندوفسكي، مبابي، جريزمان.
وسجل فيل فودين هدفه رقم 16 في دوري أبطال أوروبا مع «مان سيتي»، بعد صيام 12 مباراة.
وسجل إلكاي جوندوجان هدفه الـ 61 مع «مان سيتي» في جميع البطولات، بعد تسجل هدف التقدم في «رباعية» براتيسلافا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا مانشستر سيتي بيب جوارديولا إيرلينج هالاند فيل فودين فی دوری أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
ريان شرقي يتطلع لحصد الكرة الذهبية مع مانشستر سيتي
أكد النجم الفرنسي الشاب ريان شرقي أنه اختار الانضمام إلى مانشستر سيتي لأنه يرى في هذا النادي الفرصة الحقيقية لتحقيق حلمه الأكبر: الفوز بالكرة الذهبية.
وبحسب شبكة «The Athletic»، فاللاعب البالغ من العمر 21 عامًا انتقل هذا الأسبوع من أولمبيك ليون إلى بطل إنجلترا مقابل 36.5 مليون يورو، وقد بدأ بالفعل التدريبات مع زملائه الجدد استعدادًا لخوض بطولة كأس العالم للأندية.
منذ كان في الخامسة عشرة من عمره، أعلن شرقي عن طموحه بالفوز بدوري أبطال أوروبا، وأن يُتوَّج بأفضل لاعب في العالم. واليوم، بات يرى الطريق ممهَّدًا أمامه مع السيتي.
وقال من معسكر الفريق في ميامي، بفلوريدا: «عندما ترى لاعبًا مثل رودري يفوز بالكرة الذهبية، تدرك أن ذلك ممكن مع مانشستر سيتي. أنا هنا من أجل هذا الهدف».
وظهر شرقي بشكل لافت خلال مشاركته القصيرة مع منتخب فرنسا في نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد إسبانيا، وكاد يقود منتخب بلاده إلى العودة في اللحظات الأخيرة.
نابولي يضم دي بروين بعد نهاية رحلته مع مانشستر سيتي جوارديولا يعترف: موسمي مع مانشستر سيتي كان من الأصعب.. وفي إسبانيا كنت سأُقالويمتاز اللاعب الفرنسي بمهاراته العالية ومراوغاته المبهرة، وهي عناصر لطالما كانت محورًا للجدل مع المدرب بيب غوارديولا، الذي اتُهم في مرات سابقة بتقييد حرية اللاعبين المبدعين.
لكن شرقي لا يشعر بأي قلق حيال ذلك، مؤكدًا: «قال لي بيب: عندما تملك الكرة، فأنت حر. وهذا أمر رائع بالنسبة لي، لأن تلك هي أولى ميزاتي». وأضاف: «أحب الرقم 10، لكن الآن عليك أن تلعب في كل مراكز الملعب. لم أجد الأمر معقدًا، فأنا فقط أريد أن ألعب».
وتابع: «تحدثت مع بيب، وكان واضحًا جدًا. أعجبني النظام، والنادي، والمدينة. أنا هنا للفوز بكل شيء، وهو أيضًا يريد الفوز بكل شيء».
وتزامن وصول شرقي إلى مانشستر مع رحيل الأسطورة كيفن دي بروين إلى نابولي في صفقة انتقال حر. وعلى مدى عشر سنوات في النادي، صنع النجم البلجيكي 119 هدفًا في الدوري الإنجليزي، ثاني أعلى رقم في تاريخ المسابقة، وسيُطلب من شرقي الآن سد جزء من هذا الفراغ الإبداعي.
لكن اللاعب الشاب يرفض مقارنته بدي بروين، مؤكدًا: «أنا لست كيفن دي بروين، إنه أسطورة. أنا هنا لمساعدة الفريق وكتابة تاريخي الخاص. لدينا أفضل اللاعبين في العالم، وسأقاتل من أجل اللعب ومساعدة الفريق على الفوز».
وأضاف بحماس: «أنا جاهز لهذا التحدي. أريد الفوز بجميع البطولات ولعب كل المباريات. لدينا عدد كبير من المباريات، لكن هذه هي كرة القدم. المشاركة في أول نسخة من كأس العالم للأندية بتنظيم (فيفا) أمر رائع، وأريد أن أترك بصمة قوية».