الهلال يهدد أمام الأهلي «الجريح» بـ «الرباعي المرعب»
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الرياض (أ ف ب)
على وقع عودة مهاجمه البرازيلي نيمار إلى التمارين، بعد غياب طويل بسبب الإصابة، يبحث الهلال المتصدر عن تعزيز سجله الرائع، عندما يصطدم بالأهلي العريق «السبت»، في المرحلة السادسة من الدوري السعودي لكرة القدم.
ويتطلع الهلال إلى حصد فوزه السادس توالياً، بعد بداية رائعة شهدت تغلبه أيضاً على الاتحاد ثاني الترتيب 3-1، فيما يبحث الأهلي عن تجاوز أحزانه المحلية التي وضعته في المركز السابع، من خلال فوز أول على الهلال منذ عام 2020 «2-1 على أرضه».
ويخوض «الأزرق» المباراة، بعد التهامه الشرطة العراقي 5-0، في دوري أبطال آسيا للنخبة، محققاً فوزه الثاني توالياً في منطقة الغرب.
ويملك الهلال، حامل اللقب بفارق شاسع عن النصر الموسم الماضي، قوة هجومية ضاربة متمثلة في الرباعي الصربي ألكسندر ميتروفيتش، سالم الدوسري، والبرازيليين مالكوم وماركوس ليوناردو الوافد حديثاً إلى الفريق.
ويقوم الصربي الآخر سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش بواجبات هجومية، على غرار الظهير البرتغالي الجديد جواو كانسيلو القادم من مانشستر سيتي بطل إنجلترا.
وتحدث مدرب الهلال البرتغالي جورجي جيسوس عن استبعاد نيمار (32 عاماً)، رغم عودته إلى التمارين «نيمار جاهز من الناحية الطبية، ولكن على الجانب البدني يحتاج إلى وقت أكبر وعمل كبير، خلال 18 يوماً، سيكمل عاماً كاملاً على الإصابة التي تعرض لها».
وتابع، «الكل ينتظر عودة نيمار، لكنه يحتاج الكثير كي يسترجع مستواه المعهود، العودة تحتاج لإعداد جيد وعدم المخاطرة نهائياً، خلال الفترة المقبلة».
وأعلن اللاعب المنضم من باريس سان جيرمان الفرنسي بصفقة ضخمة ناهزت 100 مليون يورو بحسب تقارير، عودته إلى التدريبات الجماعية، بعد قرابة عام من إصابته في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي لركبته اليسرى خلال مباراة لمنتخب بلاده.
ويتفوق جيسوس على مدرب الأهلي ماتياس يايسله بفوزه في ثلاث مباريات، كما حقق أربعة انتصارات كاملة على الأهلي الذي حقق فوزه الثاني في دوري أبطال آسيا للنخبة على أرض الوصل 2-0.
في المقابل يعيش الأهلي فترة صعبة، بعد خسارة ثانية توالياً أمام القادسية، سبقها وداع مفاجئ لبطولة كأس الملك من الدور الأول على يد الجندل المنافس في المستوى الثاني، وسط أنباء عن رغبة الإدارة الأهلاوية في الإطاحة بالمدرب الألماني الشاب.
ويغيب حارس الأهلي السنغالي إدوار مندي عن المباراة بداعي الإصابة.
ويحل الاتحاد ضيفاً على الأخدود الثالث عشر الخميس، في غياب لاعبه المصاب عبدالرحمن العبود، والمدافع البرتغالي دانيلو بيريرا، وسيتم تجهيزه لمواجهة القادسية، ولم يتحدد موقف المدافع سعد الموسى من المشاركة، حيث تدرب بشكل انفرادي خلال برنامجه التأهيلي.
ويحتل فريق مدينة جدة، والمدرب الفرنسي لوران بلان الوصافة بفارق ثلاث نقاط عن الهلال.
يعوّل الاتحاد على جناحه الجديد الفرنسي المتألق موسى ديابي، إلى جانب مواطنه الهداف المخضرم كريم بنزيمة، وصيف ترتيب الهدافين (6) وراء ميتروفيتش (8).
ويأمل النصر، رابع الترتيب (11 نقطة)، في مواصلة انتصاراته تحت قيادة مدربه الجديد الإيطالي ستيفانو بيولي، عندما يستقبل العروبة التاسع السبت.
وكان فريق العاصمة تغلب على الاتفاق والوحدة محلياً، ثم الريان القطري 2-1 في دوري أبطال آسيا للنخبة.
ووصل نجمه المخضرم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى الهدف رقم 904 في مسيرته، بعد التسجيل في مرمى الريان.
ويغيب عن المباراة ثلاثي النصر لاعب الوسط الدفاعي الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، المدافع الإسباني إيمريك لابورت ولاعب الوسط سامي النجعي بداعي الإصابة.
وقال بيولي: «مازلت أتعرف إلى لاعبي النصر، وأرصد مستوى اللاعبين، لن نتأثر بغياب بعض اللاعبين، بشرط أن نلعب بروح المجموعة الواحدة».
ويبحث الشباب الثالث عن مواصلة سلسلته الرائعة، ولو بفوارق ضئيلة (فاز بفارق هدف في آخر أربع مباريات) عندما يحل على ضمك وصيف القاع الجمعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري السعودي الهلال الأهلي السعودي الاتحاد السعودي نيمار
إقرأ أيضاً:
172 مليار يورو.. "عجز كبير" قد يهدد موازنات ألمانيا المقبلة
أفادت مصادر حكومية ألمانية أمس الاثنين بوجود عجز بقيمة 172 مليار يورو في التخطيط المالي الخاص بالفترة بين 2027 و 2029.
ووصفت المصادر هذا العجز بأنه يمثل التحدي المركزي للسياسة المالية في السنوات القادمة.
ويُعدّ هذا التخطيط المالي جزءًا من مسودة موازنة الحكومة الاتحادية لعام 2026، والتي يعتزم مجلس الوزراء الألماني المصادقة عليها بعد غد الأربعاء. ومن المقرر أن يعتقد البرلمان الألماني مشروع موازنة 2026 بحلول نهاية نوفمبر المقبل.
ومن الناحية التقنية للميزانية، يُشار إلى وجود "حاجة لاتخاذ إجراءات".
ومن المعتاد أن تظهر مثل هذه الاحتياجات في التخطيط المالي، لكن مصادر حكومية أكدت أن حجم هذه الاحتياجات مرتفع جدًا هذه المرة.
وفي منتصف يونيو الماضي، أشار وزير المالية الاتحادي لارس كلينغبايل إلى أن فجوة الميزانية المتوقعة في التخطيط المالي للفترة من 2027 إلى 2029 تبلغ في تقديره 144 مليار يورو فقط، وذلك خلال طرحه لمسودة ميزانية عام 2025.
وأصبحت الفجوة المالية الآن أكبر نتيجة التنازلات التي قدمتها الحكومة الألمانية.
فمن جهة، يتعلق الأمر بتعويضات بمليارات اليوروهات عن الخسائر الضريبية التي تكبدتها الولايات والبلديات بسبب ما يُعرف بـ"محفز النمو" الذي تم إقراره مسبقًا بين الحكومة الاتحادية والولايات، والذي يهدف إلى تنشيط الاقتصاد من خلال تخفيضات ضريبية للشركات.
كما أُضيف إلى ذلك قرار أحزاب الائتلاف الحاكم (حزب المستشار فريدريش ميرتس المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، والحزب الاشتراكي الديمقراطي) بشأن تبكير موعد تنفيذ زيادة "معاش الأمهات" ليبدأ في الأول من يناير 2027، أي قبل عام مما كان مخططًا له في البداية.
بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على الحكومة الاتحادية أن تدفع مبالغ أكبر بكثير كنفقات فوائد الديون.
وتواجه ألمانيا خطر أن تشهد للسنة الثالثة على التوالي غيابًا للنمو الاقتصادي في سابقة ستكون هي الأولى في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية. وتعتمد الحكومة الاتحادية بالدرجة الأولى على أن ينتعش الاقتصاد وأن ترتفع إيرادات الضرائب.
كما يتم التخطيط لإجراء إصلاحات، من بينها تسريع إجراءات التخطيط.
وأشارت مصادر حكومية إلى أن هناك أيضًا خططًا لتقليص الإنفاق من خلال خفض عدد الموظفين الاتحاديين. كما أُكدت هذه المصادر أن الوزارات يجب أن تدرك مدى صعوبة وتعقيد الوضع الراهن.
ويأتي ذلك على خلفية تلقي وزير المالية كلينغبايل خلال إعداد خطط الميزانية طلبات من زملائه في الحكومة لإنفاق إضافي بمليارات اليوروهات. ومن الأمثلة على ذلك ميزانية وزارة النقل.
وبحسب خطط كلينغبايل للعام المقبل، فإن النفقات الحكومية ستبلغ 520.5 مليار يورو، أي أكثر مما كانت عليه في ميزانية عام 2025. ولم يتم إقرار ميزانية العام الحالي بعد، ومن المقرر أن يحدث ذلك في سبتمبر المقبل. وتُقدّر الاستثمارات لعام 2026 بنحو 126.7 مليار يورو.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية