روتانا تكشف عن خططها التوسعية الطموحة ورؤيتها في قطاع الضيافة خلال القمة العالمية لمستقبل الضيافة 2024
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت روتانا، إحدى الشركات الرائدة بمجال إدارة الفنادق في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا، اليوم عن خططها التوسعية الطموحة في المنطقة وخارجها، وذلك خلال مشاركتها في القمة العالمية لمستقبل الضيافة.
تشمل تلك الخطط تطوير 43 فندقاً جديداً في 26 مدينة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وتركيا بحلول عام 2026.
تخطط المجموعة أيضاً لافتتاح المزيد من الفنادق في المنطقة للاستفادة من ازدهار النشاط السياحي في الإمارات والسعودية على وجه التحديد، بما في ذلك فندق بلووم أرجان من روتانا في جزيرة السعديات بأبوظبي وفندق “ياسمينا ريحان من روتانا” في الرياض في عام 2025، مما يؤكد على هدف روتانا بمضاعفة عدد الغرف التي تديرها حالياً في المملكة ثلاث مرات ليصل إلى 6000 غرفة على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
هذا وأعلنت روتانا، في إطار مساعيها لتعزيز مكانتها في القارة الأفريقية، عن افتتاح فندق جديد تحت علامة “أرجان للشقق الفندقية من روتانا” في السنغال. وسيكتمل إنشاء هذا الفندق الجديد المكوّن من 150 غرفة والواقع في داكار بحلول عام 2026. وفي مقدمة دخولها إلى السوق الجزائرية، ستفتتح روتانا منتجع وثالاسو أزور روتانا في مدينة وهران الساحلية. علاوة على ذلك، تستعد المجموعة لافتتاح العديد من الفنادق والمنتجعات الفاخرة في القاهرة والأقصر.
وكانت روتانا قد أعلنت عن توقيع اتفاقية امتياز مع شركة “سيغنتشر كومبلكس” في إسلام أباد لافتتاح أول منشأة فندقية لها في باكستان، والتي من المقرر افتتاحها في عام 2027. وبمجرد اكتماله، سيضيف الفندق 522 مفتاحاً إلى محفظة “روتانا” العالمية.
علاوةً على ذلك، أعلنت مجموعة الضيافة عن الافتتاح المرتقب لمنتجع وسبا بونتوس روتانا في غونيو. وسيضع فندق الـ 5 نجوم، فور افتتاحه المقرّر في العام 2026، بين أيدي الضيوف مجموعة من وسائل الراحة ذات المستوى العالمي، فضلًا عن 600 غرفة إضافية ستتم إضافتها إلى محفظة روتانا الواسعة.
وتعليقاً على الإعلان، قال فيليب بارنز، الرئيس التنفيذي لروتانا: “يسرنا المشاركة في القمة العالمية لمستقبل الضيافة، حيث تتيح لنا هذه المنصة الاستثنائية عرض خططنا التوسعية الطموحة، وتأكيد التزامنا تجاه المنطقة وإيماننا بمستقبل السياحة فيها، وهذا أمر يتشاركه المنظمون والمشاركون على حد سواء. وبالاستناد إلى إرث روتانا العريق كعلامة تجارية محلية، نسعى إلى تعريف المزيد من المسافرين بثقافة روتانا الفريدة التي تجمع بين معايير الخدمة العالمية المستوى وتجارب الضيافة الأصيلة، وذلك في إطار التزامنا بشعارنا الذي نعمل به دائماً ’معنا للوقت معنى”.
وتأكيداً على دورها الريادي في القطاع، ستشارك روتانا في العديد من الجلسات المقررة ضمن أجندة القمة ليوم الثلاثاء 1 أكتوبر؛ حيث سيناقش فيليب بارنز، الرئيس التنفيذي لروتانا، مناهج القيادة المبتكرة والمستدامة خلال جلسة بعنوان “القيادة الهادفة: الالتزام تجاه الناس والكوكب والربح”؛ بينما يشارك إيدي طنوس، الرئيس التنفيذي للعمليات، في جلسة بعنوان “ثقافة الشركة وعلاقاتها كميزة تنافسية”، وتتمحور حول أهمية الثقافة المؤسسية لتأسيس أعمال ناجحة. كما ستشارك شيخة النويس، نائبة الرئيس لإدارة علاقات الملاك، في جلسة بعنوان “الخبرات العالمية والمواهب المحلية: قانون التوازن في قطاع الضيافة”، حيث تستعرض رؤيتها حول تحديات وفرص التوظيف في القطاع.
تدير روتانا حالياً 82 فندقاً في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا، ولديها مجموعة كبيرة من المشاريع الجديدة في تركيا والأسواق العالمية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط من روتانا روتانا فی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة
قالت منظمة الصحة العالمية، إن قطاع غزة يشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وأضافت المنظمة في بيان، اليوم الخميس، أن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأوضحت أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وأشارت المنظمة إلى أن الموت جوعا يعني موتا بطيئا ومؤلما، فالطفلُ الجائع، وهو من بين الفئات الأشد ضعفًا وعرضة للخطر، قد يبكي من الألم بكاء مستمرا، إلى أن يصير أضعف من أن يستطيع البكاء، كما أن الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد سيفقد حياته إذا لم يُعالج على وجه السرعة.
وذكرت "أن وقف نزيف الأرواح المؤلم وعكس مسار هذه المأساة التي من صنع الإنسان سيستغرق شهورًا، إن لم يكن سنوات، ذلك أن تعافي شخص مصاب بسوء التغذية أمر يتطلب عناية طبية متخصصة، وتغذية علاجية صحيحة، ومكملات غذائية دقيقة مناسبة.
وأكدت أن التبعات تستمر مدى الحياة في بعض الحالات الشديدة، بدءا من توقف النمو وضعف نمو الدماغ، وصولا إلى مضاعفات صحية أخرى دائمة، وسيواصل شركاء التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، ومنهم منظمة الصحة العالمية، إجراء المزيد من التقييمات، لكن خطورة الوضع واضحة.
وشددت على ضرورة أنه يجب السماح فورا بدخول الأغذية والأدوية وجميع أشكال المساعدات، وذلك على نطاق واسع، عبر جميع الطرق الممكنة، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات جاهزة لدى شركاء الأمم المتحدة ومنتظرة عند الحدود.
ودعت منظمة الصحة العالمية، إسرائيل إلى التعجيل بتيسير وصول الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني، بضمان الوصول الآمن والسريع ودون عوائق، من أجل إيصال المساعدات وتوزيعها، وإنهاء هذه المعاناة، ووقف إطلاق النار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصر ترحب بإعلان كندا ومالطا اعتزامهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية داخلية غزة تصدر بياناً بشأن فوضى توزيع المساعدات أطباء بلا حدود: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة الأكثر قراءة صحة غزة تعلن أحدث حصيلة لشهداء وإصابات الحرب إسرائيل تقرر إعادة وفدها التفاوضي من الدوحة بعد رد "حماس" مُنسق شؤون الأسرى الإسرائيليين يوضح لعائلاتهم الهدف من عودة فريق التفاوض مصر ترفض بشدة "حملات التشويه" لدورها في دعم القضية الفلسطينية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025