تصاعد الأحداث في لبنان يوقف عرضًا مسرحيًا شهيرًا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
لا تزال ضربات الكيان الصهيوني على الأراضي اللبنانية تلقي بظلالها المخيفة على مسار الحياة اليومية هناك بكافة أشكالها.
تفاصيل تأجيل العرض المسرحي كلو مسموحتزامنًا مع تصاعد وتيرة الأحداث على الأراضي اللبنانية التي أدت إلى مقتل المئات وجرح العشرات، تم تأجيل العرض المسرحي الاستعراضي “كلو مسموح” للفنانة كارول سماحة الذي كان من المقرر عرضه خلال أكتوبر الجاري.
يعد “كلو مسموح” عودة مميزة لـ كارول سماحة للمسرح بعد غياب 17 عامًا، منذ أن قدمت «زنوبيا» للراحل منصور الرحباني (1925 ــ 2009). يومها، قررت الفنانة اللبنانية الابتعاد عن الخشبة، وعدم العودة إليها إلا بمشروع لا يقل أهمية عن «زنوبيا».
يشارك كارول سماحة في بطولة “كلو مسموح” وفؤاد يمين، وجوي كرم، ودوري السمراني، ونور حلو، ونزيه يوسف، وغيرهم، ومن إخراج روي الخوري وانتاج نايلة الخوري.
آخر التطورات اللبنانيةكان قد أعلن جيش الكيان الصهيوني بالتدخل البري في لبنان، كما أفاد سكان محليون في بلدة عيتا الشعب الحدودية اللبنانية بقصف عنيف وصوت طائرات مروحية وطائرات مسيرة في السماء كما أشارت وسائل إعلام لبنانية أن الجيش الإسرائيلي شن غارة على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في محيط مدينة صيدا جنوبي لبنان.
وقال الجيش اللبناني في بيان "خرقت قوة تابعة للعدو الإسرائيلي الخط الأزرق لمسافة 400 متر تقريبا داخل الأراضي اللبنانية في منطقتي خربة يارون وبوابة العديسة ثم انسحبت بعد مدة قصيرة".
وكان حزب الله قال، في بيان في وقت سابق، إنه يخوض اشتباكات جديدة مع قوات إسرائيلية "متسللة" الى بلدة في جنوب لبنان.
وذكر الحزب في بيان "تخوض المقاومة الإسلامية اشتباكات مع جنود العدو المتسللة إلى بلدة مارون الراس"، في جنوب لبنان، مشيرا إلى "استمرار" الاشتباكات التي قال إنها أوقعت "إصابات" في صفوف القوات الإسرائيلية.
وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الأربعاء، إنذارا إلى سكان عدد من القرى في جنوب لبنان.
وقال أدرعي في فيديو الأربعاء: "قوموا بإخلاء بيوتكم فورا. انتبهوا يحظر عليكم التوجه جنوبا".
وواصل: "أي توجه جنوبا قد يعرضكم للخطر. سنعلمكم بالوقت الآمن للعودة إلى بيوتكم".
وحدد أدرعي أسماء القرى المقصودة، والتي قاربت الـ15 قرية، بينها البياضة وبيوت السياد والراشيدية ومعشوق والبص.
وقال أدرعي إن الجيش الإسرائيلي "لا يريد المساس بسكان قرى جنوب لبنان".
وأضاف: "كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته يعرض حياته للخطر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
شهدت البحرية الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة حالة استنفار داخلي بعد اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا عسكريًا بأعراض جلدية غير مألوفة، وذلك خلال الفحوصات الطبية الروتينية التي تُجرى لمنتسبي القوات البحرية.
وعلى الرغم من تصنيف الجيش لهذه الحالات بأنها "خفيفة للغاية"، فإن القرار المفاجئ بوقف التدريب لعدة أيام عكس حجم القلق داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ورغبتها في منع أي انتشار أوسع للأعراض.
وأفادت صحيفة إسرائيل نيوز بأن الطواقم الطبية لاحظت في نهاية الأسبوع الماضي ظهور بقع جلدية واحمرار متفاوت على عدد من الطلاب المتدربين، ما استدعى إجراء فحص شامل لكل المشاركين في البرنامج التدريبي.
ووفقًا للمصادر، لم تُسجل حالات تستدعي دخول المستشفى، إلا أن السلطات العسكرية فضّلت اتخاذ تدابير احترازية واسعة بهدف احتواء الوضع من منبعه.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الإصابات ظهرت بصورة متزامنة على مجموعة من الطلاب الذين يتدربون في بيئات بحرية وظروف مناخية قاسية، وهو ما فتح الباب أمام عدة احتمالات؛ من بينها التأثر بعوامل بيئية، أو تفاعل جلدي ناتج عن الاحتكاك المستمر بالمياه المالحة والمعدات، أو حتى مواد قد تكون استخدمت داخل المنشآت التدريبية.
وحتى اللحظة، لم تُعلن الجهات الصحية داخل الجيش عن سبب محدد، ما دفعها لبدء سلسلة فحوص إضافية وتحاليل مخبرية لمتابعة تطوّر الأعراض.
قرار وقف التدريبات، بحسب مراقبين، يعكس رغبة القيادة العسكرية في حماية البرنامج التدريبي من أي تعطيل طويل الأمد، إذ يعدّ سلاح البحرية أحد أكثر الأسلحة حساسية من حيث الجهوزية، خصوصًا في ظل التوترات الأمنية الإقليمية.
كما أن أي تراجع في مستوى التأهيل الميداني قد ينعكس مباشرة على قدرة الوحدات البحرية على تنفيذ مهامها العملياتية.
في المقابل، أعربت عائلات بعض الطلاب عن ارتياحها لقرار التجميد المؤقت، معتبرة أنّ الوقاية أهم من الاستمرار في تدريب قد يتسبب في تفاقم أي مخاطر صحية محتملة.
بينما أكدت مصادر داخل الجيش أن جميع المصابين يتلقون متابعة طبية دقيقة، وأن معظمهم أظهر تحسنًا سريعًا.
وتخطط قيادة البحرية لاستئناف التدريب فور التأكد من زوال الإصابات بالكامل وتحديد أسبابها، مع مراجعة البروتوكولات الصحية والبيئية داخل المرافق التدريبية.
ويرى محللون أن الحادثة، رغم محدوديتها، قد تدفع الجيش إلى تعزيز إجراءات الفحص الدوري وتوسيع أنظمة رصد أي مؤشرات صحية غير اعتيادية داخل صفوفه.
بهذا التطور، تظلّ الأنظار متجهة إلى نتائج التحقيق الطبي التي ستحدد ما إذا كانت الواقعة مجرد حادث عابر، أم مؤشرًا على ثغرة أوسع تستوجب معالجة طويلة المدى داخل المؤسسة العسكرية.