الهلال يعود لرقم آسيوي غائب منذ 19 شهر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تمكن الهلال السعودي من تحقيق فوز كبير على الشرطة العراقي بنتيجة 5-0 في دوري أبطال آسيا للنخبة، ليحافظ الحارس ياسين بونو على نظافة شباكه لأول مرة منذ مارس الماضي.
وكانت آخر مرة خرج فيها الهلال بشباك نظيفة في مباراة قارية عندما فاز على الاتحاد 2-0 في ربع نهائي النسخة السابقة من البطولة في 12 مارس 2023 على ملعب الجوهرة المشعة.
منذ ذلك الحين، استقبل الهلال 5 أهداف في مباراتيه ضد العين الإماراتي، كما تلقى هدفًا في فوزه 3-1 على الريان القطري في الجولة الأولى من النسخة الحالية.
جدير بالذكر أن الهلال يمتلك رقماً قياسياً في عدد المباريات التي حافظ فيها على نظافة شباكه في نسخة واحدة من البطولة، حيث خرج دون استقبال أهداف في 6 مباريات في النسخة الماضية، وهو نفس الرقم الذي حققه في نسخة 2019 التي توج خلالها باللقب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال ابطال اسيا آسيا العين الإماراتي العين الجوهرة المشعة
إقرأ أيضاً:
لابيد يحذر: احتلال غزة سيُحمّل دافعي الضرائب الإسرائيليين تكلفة تمويل الغذاء والدواء
حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، من التداعيات الاقتصادية والإنسانية الخطيرة لأي محاولة إسرائيلية لاحتلال قطاع غزة، مشيراً إلى أن مثل هذا السيناريو سيجبر الدولة على استخدام أموال دافعي الضرائب لتمويل الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، كالغذاء والدواء، في ظل كارثة إنسانية متفاقمة.
في سياق متصل، كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن أكثر من 80% من قطاع غزة بات خاضعاً لأوامر إخلاء أو عرضة للتدمير، وسط تسارع وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية الهادفة – بحسب تصريحات رسمية – إلى السيطرة الكاملة على القطاع.
وأشارت الشبكة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تضيق تدريجياً على السكان، عبر دفعهم نحو رقعة أرض تتقلص باستمرار، ما يُفاقم أزمة التهجير القسري المتكرر.
منذ خرق "إسرائيل" لوقف إطلاق النار في منتصف مارس، فُرضت مناطق محظورة بعمق يصل إلى ثلاثة كيلومترات داخل غزة، دُمّرت خلالها المنازل والمصانع والأراضي الزراعية.
كما حُظر الوصول إلى البحر، ما أدى إلى تدمير معظم قوارب الصيد، وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو).
وفي أبريل، أنشأ جيش الاحتلال "ممر موراج" العسكري في رفح، في محاولة لتقسيم القطاع، وهو أحد أربعة ممرات تهدف للسيطرة الميدانية الكاملة. وخلال الفترة الممتدة من 18 مارس حتى اليوم، أصدر الجيش الإسرائيلي أكثر من 31 أمر إخلاء، نزح على إثرها نحو 600 ألف شخص، وفقاً لتقديرات أممية.
وشملت أوامر الإخلاء الأخيرة مناطق جنوب القطاع، مع توجيهات بالتوجه نحو منطقة المواصي الساحلية، التي أصبحت الأكثر اكتظاظاً بالسكان في غزة.
ومع غياب معلومات دقيقة وضعف الاتصال بالإنترنت، باتت هذه التوجيهات مربكة وغير فعالة، بحسب منظمات الإغاثة. وأشارت "سي إن إن" إلى أن معالم غزة تغيرت جذرياً، مما صعّب التنقل في ظل الدمار الواسع، وفرض الحواجز العسكرية الإسرائيلية.
كما أظهرت تقارير أن المناطق التي لم تُصنّف ضمن أوامر الإخلاء تعرّضت أيضاً لدمار كبير، إذ دُمّر نحو 60% من المباني، وتضررت 68% من شبكة الطرق، ما يعيق وصول المساعدات الإنسانية.