أصدرت المحكمة الآدارية العليا، حكمًا تضمن مبدأ، أن القاضي التأديبي بما يتمتع به من حرية فى مجال الإثبات غير ملزم بإتباع طرق معينة، في أثناء حكمه في الدعوى.

وأضافت، فهو الذي يحدد طرق الإثبات التي تُثبت إدانة أو براءة المتهم التي يقبلها، وأدلة الإثبات التي يرتضيها ويبني عليها إقتناعه ويهدر ما يرتاب فى أمره أو يخالطه شكا، فيطرحه بعيدا عن قناعاته التي هي وحدها سند قضاءه وركيزة أسبابه.

وعلقت المحكمة، إن الدقة والأمانة واجبين من أهم الواجبات التي وسدها المشرع للموظف العام حال أداء العمل المكلف به، وهو ما يقتضى منه أن يبذل قصارى جهده ويتحرى كل إجراء يقوم به تحرى الرجل الحريص، ويتسلح فى ذلك بالحذر والتحرز ويؤديه عن بصر وبصيرة واضعا نصب عينيه ما يلزمه به القانون وتقضى به التعليمات المنظمة للعمل أو أداء الخدمة.

فإذا ركب الموظف متن الشطط وامتطى دابة الغفلة وأرخى للتهاون عنانه خرج بركبه ودابته عن الحدود التي رسمها له المشرع والضوابط التيوضعتها الإدارة وعلق فى جانبه مخالفة واجب أداء العمل بدقة وأمانة بما تقوم به مسئوليته التأديبية، ويحق عليه الجزاء، ولا يجديه نفعًا حسن نيته وسلامة طويته.

جاء ذلك في حكم قضائي، أصدرته المحكمة الإدارية العليا، بإدانة موظف ارتكب مخالفات لا تتلائم مع طبيعة وظيفته، وصدر ضده حكم قضائي بعقابه، ولم يرتض بذلك فأقام طعن أمام المحكمة، ولكنها رفضت طعنه لثبوت تورطه، حمل الطعن رقم 45386 لسنة 68 قضائية عليا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المحكمة الإدارية العليا حكم قضائي براءة المتهم مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

بحضور رئيس الجمهورية...أداء شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك "بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية"

بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أقيمت شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد مصر الكبير والمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ووزيري الدفاع والداخلية، وعدد من الوزراء، وكبار رجال الدولة وقيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية، في مشهد يعكس روح التلاحم الوطني بين القيادة والشعب.


وكان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء وشيخ الأزهر ووزير الدفاع.
وتقدم المصلين الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، الذي ألقى خطبة العيد، ودارت حول ثلاث رسائل مهمة نابعة من قول الله تعالى في فريضة الحج: (لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ)، الرسالة الأولى المنافع التي تتعلق بالإنسان وعلى رأسها السعة والكرم والأخلاق، والرسالة الثانية المنافع التي تتعلق بالأوطان وعلى رأسها الأمان، والرسالة الثالثة المنافع التي تتعلق بالعمران من رواج التجارات وجريان الأرزاق على ضفاف إقامة شعائر فريضة الحج.

وختمت الخطبة بالتضرع إلى الله سبحانه أن يحفظ مصر بحفظه العظيم، وأن يحفظ رئيسها وأن يرزقه التوفيق والتأييد والنصر، وأن يحفظ جيشها العظيم، وأن يبسط الله في مصر بساط الأمان والسلام والرخاء والعافية والسرور والسعادة.

مقالات مشابهة

  • إيران: المحكمة العليا تؤيد حكم الإعدام ضد مغني الراب تاتالو
  • شوقي علام: كتاتيب القرية هي المدرسة الأولى التي نتعلم ونتربى فيها
  • غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي
  • إيلون ماسك يحذف تدويناته التي شن فيها هجوما لاذعا على ترامب وأشعل ضجة
  • المحكمة الإدارية العليا تفصل بين أتعاب المحاماة وأتعاب التقاضي
  • بحضور رئيس الجمهورية...أداء شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك "بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية"
  • الرئيس السيسي يغادر مسجد مصر بالعاصمة الإدارية بعد أداء صلاة عيد الأضحى
  • المقاصد العليا للحج.. موضوع خطبة عيد الأضحى من مسجد مصر بالعاصمة الإدارية
  • عاجل.. وصول الرئيس السيسي لـ أداء صلاة العيد بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية
  • العراق: عندما تتحول المحكمة الاتحادية العليا إلى محكمة بداءة!