الإدارية العليا: القاضي يستبعد الأدلة المشكوك فيها ويطرحها بعيد عن قناعته
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أصدرت المحكمة الآدارية العليا، حكمًا تضمن مبدأ، أن القاضي التأديبي بما يتمتع به من حرية فى مجال الإثبات غير ملزم بإتباع طرق معينة، في أثناء حكمه في الدعوى.
وأضافت، فهو الذي يحدد طرق الإثبات التي تُثبت إدانة أو براءة المتهم التي يقبلها، وأدلة الإثبات التي يرتضيها ويبني عليها إقتناعه ويهدر ما يرتاب فى أمره أو يخالطه شكا، فيطرحه بعيدا عن قناعاته التي هي وحدها سند قضاءه وركيزة أسبابه.
وعلقت المحكمة، إن الدقة والأمانة واجبين من أهم الواجبات التي وسدها المشرع للموظف العام حال أداء العمل المكلف به، وهو ما يقتضى منه أن يبذل قصارى جهده ويتحرى كل إجراء يقوم به تحرى الرجل الحريص، ويتسلح فى ذلك بالحذر والتحرز ويؤديه عن بصر وبصيرة واضعا نصب عينيه ما يلزمه به القانون وتقضى به التعليمات المنظمة للعمل أو أداء الخدمة.
فإذا ركب الموظف متن الشطط وامتطى دابة الغفلة وأرخى للتهاون عنانه خرج بركبه ودابته عن الحدود التي رسمها له المشرع والضوابط التيوضعتها الإدارة وعلق فى جانبه مخالفة واجب أداء العمل بدقة وأمانة بما تقوم به مسئوليته التأديبية، ويحق عليه الجزاء، ولا يجديه نفعًا حسن نيته وسلامة طويته.
جاء ذلك في حكم قضائي، أصدرته المحكمة الإدارية العليا، بإدانة موظف ارتكب مخالفات لا تتلائم مع طبيعة وظيفته، وصدر ضده حكم قضائي بعقابه، ولم يرتض بذلك فأقام طعن أمام المحكمة، ولكنها رفضت طعنه لثبوت تورطه، حمل الطعن رقم 45386 لسنة 68 قضائية عليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحكمة الإدارية العليا حكم قضائي براءة المتهم مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترامب في الصين خلال سبتمبر
أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، أنه لا يمكن استبعاد عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب في الصين مطلع أيلول/سبتمبر المقبل، في حال قرر الأخير حضور الاحتفالات المقامة هناك.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، في تصريح للصحافيين "إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظريا استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع".
ومن المرتقب أن يزور بوتين الصين للمشاركة في احتفالات الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، والتي ستتخللها عروض عسكرية ضخمة في ساحة تيان أنمين، تشمل استعراضا للقوات والطائرات والأسلحة المتطورة، وفق ما أعلنته السلطات الصينية.
وأكد الكرملين مشاركة بوتين في هذه المناسبة، التي يتوقع حضورها من جانب عدد من قادة العالم، بناء على ما كشفته بكين في وقت سابق.
ويشار إلى أن بوتين وترامب لم يعقدا أي لقاء مباشر منذ تولي ترامب ولايته الثانية، إلا أنهما أجريا محادثات هاتفية في مناسبات متعددة، كان أبرزها حول الحرب في أوكرانيا، التي بدأت في فبراير/شباط 2022.