نشرت فيديوهات مخلة.. إحالة الراقصة ليلى إلى المحكمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قررت محكمة جنح الدقي بمحكمة شمال الجيزة الكلية، إحالة الراقصة ليلى إلى المحكمة الاقتصادية للاختصاص على خلفية اتهامها بنشر مقاطع فيديو غير لائق، تتضمن محتوى يثير الغرائز بهدف زيادة عدد المشاهدات وتحقيق أرباح مالية.
وقدم دفاع الراقصة لهيئة المحكمة، مستند يحوي حافظة تتضمن المصنف الفني ومزاولة الرقص الشرقي لسنة 2023 و 2024، وشهادة ميلاد أولادها.
ودفع المحامي ببطلان تحريات مباحث الآداب لكونها تحريات مكتبية ومبنية على مصدر سري على غير معلوم، وكيفية الاتهام وتلفيقه وعدم وجود ثمة دليل يثبت صحة إدانتها.
وفحصت النيابة أحراز القضية الممثل في هاتفها المحمول، حيث تبين أن حساب الراقصة غير مفعل لخاصية التربح ولا يوجد أي صور ومحادثات تدل على التهم المنسوبة لها.
وواجهت المحكمة الراقصة عما أسند إليها من اتهام إلا أنها أنكرت كل التهم الموجهة إليها.
اقرأ أيضاًقرار جديد من المحكمة بشأن عامل التحويلة وآخرين في حادث قطاري الزقازيق
سوزي الأردنية من فلوس التيك توك لـ «الشارع اللي وراه».. القصة كاملة
عرض حياته والمواطنين للخطر.. القبض على قائد سيارة ملاكي بالشيخ زايد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الراقصة ليلى القبض على الراقصة ليلى
إقرأ أيضاً:
رسالة من عباس إلى ترامب تتضمن استعداد لـاتفاق شامل مع إسرائيل
بعث رئيس السلطة محمود عباس، اليوم الأربعاء، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأبدى فيها استعداده للعمل من أجل التوصل إلى "اتفاق سلام شامل" مع إسرائيل، يحقق الأمن والاستقرار للجميع.
وبحسب الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد عبّر عباس عن بالغ شكره وتقديره لجهود ترامب الناجحة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مضيفا أن "الاتفاق خطوة ضرورية وهامة لنزع فتيل الأزمات التي يعاني منها العالم، ما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار منطقتنا".
وتابعت عباس قائلا: "وقف الحرب على غزة يشكل خطوة إضافية في جهود ترامب المهمة، الساعية لإحلال السلام العادل والشامل بيننا، وبين الإسرائيليين، وفي العالم أجمع، وإعطاء الأمل لشعوب منطقتنا بأن السلام يمكن أن يتحقق، وأن العدالة يمكن أن تسود، إذا ما توفرت الإرادة والقيادة التي تمثلونها".
ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
التفاوض فورا
وقال عباس إنه "مستعد بالكامل للعمل عن كثب مع الرئيس ترامب والأطراف العربية والدولية ذات العلاقة، للتفاوض فورا، من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل (مع إسرائيل) وتنفيذه، ضمن إطار زمني واضح وملزم ينهي الاحتلال، ويحقق الأمن والاستقرار للجميع، سلام عادل ودائم، قائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية (للعام 2002)".
وأكد عباس في رسالته "استعداد دولة فلسطين للعمل مع الرئيس ترامب والمملكة العربية السعودية، والدول العربية والإسلامية، وشركائنا الأوروبيين والدوليين، من أجل تحقيق وعد السلام، وصولا إلى تحقيق الأمن والاستقرار للجميع".
صنع تاريخ جديد
وقال: "معكم، يمكننا تحقيق ما كان يبدو مستحيلا: فلسطين معترف بها حرّة ذات سيادة وآمنة، وإسرائيل معترف بها وآمنة، ومنطقة تنعم بالسلام والازدهار والتكامل".
وأردف قائلا: "يحدونا الأمل والثقة بقدرتكم على صنع تاريخ جديد لمنطقتنا يعيد السلام المفقود منذ أجيال طويلة".
وخلال مؤتمر صحفي مقتضب مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، على هامش قمة الحلف المنعقدة بمدينة لاهاي الهولندية أعرب ترامب الأربعاء، عن اعتقاده بأن التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب بقطاع غزة "بات وشيكا جدا"، على خلفية "القوة" التي أظهرتها واشنطن بضرب منشآت نووية داخل إيران.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
وبعد أن هاجمت بدورها منشآت نووية بإيران، أعلنت الولايات المتحدة في 24 يونيو الجاري وقفا لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.