القبض على مغربي قام باحتجاز واغتصاب مواطنته في إسطنبول
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ عبدالرحيم مرزوقي
تعرضت شابة مغربية في العشرينيات من عمرها للاحتجاز عدة أيام على يد أحد مواطنيها في منطقة إسنيورت بإسطنبول بتركيا.
وحسب مصادر إعلامية، وصلت الضحية إلى تركيا كسائحة بعد أن تعرفت على المشتبه به عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أوهمها بأنه يمتلك شقة للإيجار.
وتضيف المصادر أنه الفاعل بدلاً أن يأخذها إلى الشقة المتفق عليها، اصطحبها إلى منزله وقام باحتجازها لمدة أربعة أيام، تعرضت خلالها للعنف الجسدي والاعتداء الجنسي، كما هددها بعدم السماح لها بالعودة إلى المغرب إذا أصدرت أي صوت.
ونجحت الضحية في إرسال رسالة استغاثة إلى مجموعة من المغاربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تدخل السلطات التركية. تم اعتقال المشتبه به الذي ينكر التهم الموجهة إليه، وفتحت السلطات تحقيقاً لكشف ملابسات الحادث.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مرعبة ترويها شقيقة الضحية عائشة توكياز… شهادتها تصدم الرأي العام في تركيا
في تطور صادم يتعلق بجريمة قتل الطالبة الجامعية عائشة توكياز (22 عامًا)، التي عُثر على جثتها داخل حقيبة سفر ملقاة على جانب الطريق في منطقة “أيوب سلطان” بمدينة إسطنبول، كشفت السلطات التركية عن احتجاز 4 عناصر شرطة إضافيين على ذمة القضية.
وكانت الجريمة قد وقعت في 13 يوليو/تموز، حين عثرت فرق الأمن على جثة عائشة توكياز داخل حقيبة بمنطقة “مِدحت باشا”، لتبدأ بعدها تحقيقات موسعة.
صدمة واتهامات خطيرة من شقيقتها التوأم
شقيقة عائشة توكياز التوأم، إسراء توكياز، فجّرت مفاجآت صادمة عبر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، تحدثت فيها عن تفاصيل مؤلمة وعنف كانت تتعرض له شقيقتها، مشيرة إلى أن عائشة كانت على علاقة بوعد زواج من شرطي سابق يُدعى جميل كوتش.
قالت إسراء:
بدأت أختي عائشة التحدث مع جميل كوتش (قائد شرطة سابق) بعد أن وعدها بالزواج. رأيت جميل يعتدي عليها بعنف. حينها حاولت إخراج أختي التوأم من المنزل، لكنها رفضت قائلة:
“إذا خرجت معك، فسأعرّضكِ للخطر. اذهبي، وسألحق بك لاحقًا.”
في تلك الليلة، تلقّيت اتصالًا من رقم جميل، وقيل لي:
“لديّ شيء، أريدك أن تحضريه لي.”
فذهبت من بشيكتاش إلى كوتشوك تشكمجة.
حين وصلت، أردت رؤية أختي، فقال:
“من المؤكد أنها عادت إلى السكن بسيارة أجرة، اذهبي إلى هناك.”
لكنني لاحظت أن حذاء أختي كان لا يزال أمام الباب. وعندما سألته، قال لي:
“غادرت بدون حذاء.”
رفض أن يدخلني إلى المنزل، فعدت مباشرة إلى السكن في بشيكتاش، ولم أجدها هناك أيضًا. عندها قررت العودة مجددًا إلى منزلها في كوتشوك تشكمجة.
استطلاع جديد يكشف توقعات الأتراك حول التضخم وأسعار المعيشة