حزب الله يكشف حقيقة ما تعرضت له القوات الصهيونية على الحدود ويؤكد ’’ماحدث اليوم ليس سوى البداية’’ (تفاصيل خطيرة)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الجديد برس/
قال مسئول العلاقات الإعلامية بحزب الله محمد عفيف ، إن عدد القتلى في صفوف جيش العدو الصهيوني خلال اشتباكات اليوم الأربعاء كبير جدا ، مؤكدا أن هناك تعتيما من قبل العدو.
وأضاف عفيف ، في بيان “لا وجود إطلاقا لأي أسلحة في المباني التي قصفها الكيان الصهيوني بالضاحية الجنوبية”، مبينا ان “قصف الكيان لمقر قناة الصراط هو إرهاب وعدوان، والصهاينة يقومون بتدمير منظم ومتواصل لمباني المدينة”.
ولفت إلى أن “التدمير المنظم للمباني لن يزيدنا إلا إصرارا على دعم المقاومة”، مشيرا الى أن “القوات اشتبكت اليوم مع قوات العدو في العديسة ومارون الراس”.
وأوضح، أن “عدد القتلى بصفوف العدو في معارك اليوم كبير جدا وهناك تعتيم من قبل العدو”، مؤكدا أن “القوات على أتم الاستعداد للمواجهة والمقاومة مع العدو”.
واستطرد، “أقول للجميع إن المقاومة بخير ومنظومة القيادة والسيطرة بخير، وما حدث في مسغاف عام ومارون الراس والعديسة اليوم ليس سوى البداية”.
واستدرك بالقول: “نحن نعيش غزة لبنانية مجددا، ورسالة العدو وأهدافه واضحة وهي سياسة تدميرية لتحريض بيئة المقاومة على المقاومة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية، والحلول الجزئية لإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة، لن تنقذ الشعب الفلسطيني من براثن الموت على يد آلة القتل الجماعي، والمجاعة والتعطيش والحرمان من الدواء.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان: “ليس خافياً أننا نقف أمام مناورة أميركية – إسرائيلية، تهدف إلى التهرب من الضغط العالمي الذي يأخذ مداه هذا الأسبوع، في إدانة الجرائم الإسرائيلية وحصارها للقطاع، وحشرها السكان في أضيق المساحات تمهيداً لتهجيرهم إلى المناطق المصرية المجاورة”.
وأضافت: “إن هذه المناورة مكشوفة الأهداف، تحاول أن تبرئ الجانبين الإسرائيلي والأميركي من مسؤولية إفشال المفاوضات، وقطع الطريق على حل يفضي إلى الوقف العام للحرب، والانسحاب الكامل لقوات العدو الصهيوني، وإدخال المساعدات غير المشروطة لشعبنا، وإعادة بناء المنظومات الصحية والتربوية والغذائية التي دمرها جيش العدو بالأسلحة الأميركية”.
ودعت الجبهة الديمقراطية، إلى “حل يستجيب لحقوق شعبنا في القطاع، بالخلاص من الاحتلال والتشرد والجوع والمرض، يعيد الحياة الكريمة لأبناء القطاع، ويفتح الباب أمامهم لتقرير مصيرهم على أرض القطاع، ورسم مستقبلهم الوطني، والظفر بحقوقهم الوطنية المشروعة، بالحرية وتقرير المصير والإستقلال”.