أعلن المركز القومي للترجمة، إصدار الترجمتين الإنجليزية والفرنسية لكتاب «الحب والحرب في عيون طفل» للأديب الكبير محمود عرفات، ضمن احتفالات وزارة الثقافة بانتصارات أكتوبر.

والكتاب مجموعة نصوص أدبية مختارة من رواية «سرابيوم» الصادرة عام 2015 عن دار الهلال، يحكي من خلالها المؤلف قصة الحرب وأهوالها، وما يدور بسببها من أحداث إنسانية واجتماعية.

«الحب والحرب في عيون طفل» ترصد أحداث عبور أكتوبر 

من جهته عبر الأديب محمود عرفات عن سعادته بصدور الترجمة بلغتين، مضيفا في تصريح لـ«الوطن»: العمل المترجم «الحب والحرب في عيون طفل» عن رواية «سرابيوم»، التي رصدت الصحوة التي تلت هزيمة 67 وإعادة بناء القوات المسلحة المصرية على أسس العلم والمنهج العلمي في التفكير والتنفيذ، وإعادة بناء العقيدة القتالية المصرية، وتدريبه بأفضل برامج ووسائل التدريب، ومراحل الاستعداد لحرب التحرير، وما جرى في حرب الاستنزاف، ثم العبور العظيم، ومعركة تحرير القنطرة، وبطولات رجال الصاعقة المصرية في الثغرة.

وتابع: اخترت صوت الطفل «متولي» لأعبر عن مشاعر طفل عاش أهوال الحرب، والتحولات التي حدثت من حرب 67 إلى نصر أكتوبر 73، حيث عاين هذا الطفل إعدام والده، وتعرض للطرد هو وأمه وشقيقته الحامل.

وعن أهمية ترجمة العمل عن المركز القومي للترجمة، قال محمود عرفات: الترجمة فرصة للنقل للعالم وما عاشته مصر في فترة من أصعب فترات تاريخا، ويرى الآخر كيف تمكن الإنسان المصري من النجاح في تجاوز أزماته.

وتوجه بالشكر إلى الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة ، صاحبة فكرة الترجمة، موضحا: بعد أن أعدت نشر هذا الجزء مسلسلا في جريدة «القاهرة» بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر، أبدت إعجابها بالعمل، وأصرت على ترجمته بلغتين الإنجليزية والفرنسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المركز القومي للترجمة الترجمة وزارة الثقافة محمود عرفات نصر أكتوبر محمود عرفات

إقرأ أيضاً:

جيل زد يبتكر لغته الخاصة في الحب.. علاقات هادئة وإفصاح تدريجي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عند تصفّح حساب فال على إنستغرام، سيشاهد المتابعون صورًا لرحلة تخييم حديثة قامت بها مع أصدقائها، إلى صحن يحوي قطع دجاج منزلية، وعددًا من الميمز المفضّلة لديها لاستخدامها.

لكن ما لن يروه أنّ فال (22 عامًا) خُطبت منذ تسعة أشهر لصديقها الذي تربطها به علاقة منذ عامين، وتعيش معه في سان ماركوس، بتكساس.. هي لم تنشر أي شيء متّصل بعرض الزواج، ولا تنوي فعل ذلك.

وفي حديثها مع CNN، بعدما طلبت عدم ذكر اسم عائلتها حفاظًا على خصوصيّتها: "نحن سعداء ومكتفين، نعيش حياتنا معًا بعيدًا عن الأضواء.. لا غرباء يُطلّون من النوافذ، إن صحّ التعبير". 

تنتمي فال إلى جيل زد، الفئة العمرية التي يتراوح عمرها بين سنيّ المراهقة وأواخر العشرينات، وتشكل جزءًا من اتجاه متزايد بين الشباب نحو "العلاقات الهادئة" التي تُبنى وتُحفظ خارج منصات التواصل، مبقية تفاصيل الحب بكل ما فيها من لحظات جيدة أو صعبة، بعيدة عن أعين المتابعين والأصدقاء والعائلة.

مقالات مشابهة

  • فعاليات فنية وثقافية وتعليمية ضمن برنامج التدريب الصيفي بالمتحف القومي للحضارة المصرية
  • جيل زد يبتكر لغته الخاصة في الحب.. علاقات هادئة وإفصاح تدريجي
  • المصريين بالخارج بمستقبل وطن: تشكيل غرفة عمليات لحث الجاليات المصرية بالمشاركة في الانتخابات
  • تعاون ليبي فرنسي لتطوير قدرات «المترجمين الدبلوماسيين»
  • محافظة القليوبية تنظم ماراثون «يلا نجري ونمشي» احتفالاً بيوم الرياضة المصرية
  • معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
  • عيون الحوثي على صافر.. تحرك حوثي لتفجير الوضع عسكريًا في 3 محاور
  • محمود مسلم: انتخابات مجلس الشيوخ مختلفة حيث تعتمد على الشخصيات العامة التي لها ثقل سياسي في الشارع
  • هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
  • رضيع يفارق الحياة بعد 7 أيام من ولادته جراء سوء التغذية في غزة