“الغطاء النباتي” يُؤمِّن 500 جهاز إلكتروني لقراءة شرائح الماشية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
أمن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر 500 جهازٍ إلكتروني خاص بقراءة شرائح المواشي في مختلف مناطق المملكة؛ بهدف تعزيز قدرات المركز، وتوفير أحدث الوسائل والتقنيات في قراءة بيانات المواشي المرقمة.
وتُسهم تلك الأجهزة في توفير بيانات شاملة عن المواشي في المملكة، كما تمكّن المراقبين الميدانيين من معرفة المخالفين، عن طريق معرفة بيانات المالك والسجل البيطري للمواشي، وغيرها من المعلومات الدقيقة؛ وذلك لحماية الأراضي الرعوية من الرعي غير المنظّم، وتعزيزًا للاستدامة البيئية، وسعيًا من المركز للمحافظة على الغطاء النباتي، وتنظيم الرعي في مناطق الحمى الرعوية.
ويهدف المركز إلى تحسين جودة المراعي، وزيادة الغطاء النباتي، وتوفير بيئة مناسبة لنمو الحوليات والنباتات الرعوية، وزيادة قدرة المراعي على استيعاب أكبر عدد من الحيوانات، من خلال التعرف على المواشي المُرقمة، وتوفير بيانات دقيقة عن أعداد الإبل، وأنواعها وأجناسها وتوزيعها الجغرافي.
يشار إلى أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، إضافةً إلى الإشراف على أراضي المراعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها؛ ما يعزز التنمية المستدامة التي ترتقي بجودة الحياة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الغطاء النباتي الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
ضمن جولته الرعوية بأوروبا.. قداسة البابا يلتقي رئيس أساقفة براج
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، ظهر اليوم، نيافة المطران يان جروبنر، رئيس أساقفة براج، وذلك ضمن زيارته الرعوية الحالية لجمهورية التشيك، بحضور نيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، والسفير محمود مصطفى عفيفي، سفير مصر في التشيك، وأعضاء الوفد المرافق لقداسة البابا.
ناقش اللقاء التحديات التي تواجه الكنيسة في أوروبا، حيث أشار رئيس الأساقفة إلى أن الكثيرين أصبحوا يبحثون عن الراحة والرفاهية بشكل يبعدهم عن الكنيسة، مؤكدًا أن الكنيسة الكاثوليكية في التشيك تبذل جهودًا كبيرة من أجل تقوية علاقة أبنائها بالكنيسة.
فيما أكد قداسة البابا أن التعاون بين الكنائس يعكس المحبة وقبول الآخر وتبادل الخبرات والشعور بالمسؤولية المشتركة، مشيرًا إلى أن الكنيسة في التشيك كنيسة عريقة واجهت العديد من التحديات، وعليها أن تستكمل خدمتها بذات الروح ونحن نصلي من أجل كل العالم، ولفت إلى أهمية ارتباط الناس بالكتاب المقدس، باعتباره مصدر النور والحياة.
وفي ختام اللقاء، شكر قداسة البابا رئيس الأساقفة على حفاوة الاستقبال.