توقيع مذكرة بين تركيا والعراق للتعاون في ملف الهجرة والعودة الطوعية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية التركية علي يرلي كايا، الأربعاء عن توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب العراقي بشأن التعاون في مجال "الهجرة والعودة الطوعية"، وذلك ف
وأفاد كايا في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بتوقيع وزارة الداخلية التركية مع وزارة الهجرة والمهجرين العراقية مذكرة تفاهم تسمح للعراقيين في تركيا بالعودة إلى بلادهم طوعا.
Irak Göç ve Yerinden Edilmişler Bakanı Sayın Evan Faiq Jabro ve kıymetli heyetiyle bir araya geldik.
Ülkemizdeki Iraklıların kendi ülkelerine gönüllü geri dönüşleriyle ilgili Bakanlıklarımız arasında “Göç ve Gönüllü Geri Dönüş Alanında İşbirliği Mutabakat Zaptı” imzaladık.… pic.twitter.com/AQwVTuy8pG — Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) October 2, 2024
وأرفق عددا من الصور من استقباله وزيرة الهجرة العراقية إيفان فائق جابرو في مقر الوزارة بالعاصمة التركية أنقرة، قبل توقيع المذكرة.
وتهدف المذكرة إلى اتباع نهج أكثر استدامة وأمانا في إدارة الهجرة، وتنص على تعاون البلدين بشكل فعال في منع الهجرة غير النظامية وغير القانونية، وفقا لوكالة الأناضول.
وأعرب وزير الداخلية التركي عن أمله في أن تعود مذكرة التفاهم بالفائدة على البلدين.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين تركيا والعراق تقدما ملحوظا خلال الآونة الأخيرة وسط تفاهمات على ضرورة تعزيز جهودهما في "مكافحة الإرهاب".
ونتج عن اللقاءات المتتالية بين الجانبين إعلان بغداد تصنيفها تنظيم العمال الكردستاني "منظمة محظورة" في آذار/ مارس الماضي، الذي تدرجه أنقرة على قائمة الإرهاب.
وفي منتصف شهر آب/ أغسطس الماضي، وقعت أنقرة وبغداد على مذكرة تفاهم، بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب.
وأعرب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عقب التوقيع على مذكرة التفاهم المشار إليها، عن اعتقاده بأن مراكز التنسيق والتدريب المشتركة المنصوص عليها في الاتفاقية، سوف تنقل التعاون إلى مستوى أعلى.
وأشار فيدان، إلى "أهمية تعزيز وحدة التفاهم بخطوات ملموسة على الأرض بشأن محاربة الإرهاب"، موضحا أنهم رحبوا بقرار الجانب العراقي "إغلاق ثلاثة أحزاب تابعة لتنظيم بي كي كي الإرهابي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية العراقي الهجرة تركيا بغداد العراق تركيا بغداد الهجرة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أصحاب منشآت سياحية.. مذكرة التفاهم الموقعة بمجال الطاقة تسهم في تحسين الخدمات وزيادة نسب القدوم السياحي
دمشق-سانا
لقيت مذكرة التفاهم التي وقعتها الحكومة السورية مع عدد من شركات الطاقة العالمية صدىً إيجابياً ملحوظاً من أصحاب المنشآت السياحية، كونها ستسهم في رفع جودة الخدمات، وتوفير فرص عمل، وخفض التكاليف وتحسين الواقع السياحي في البلاد.
معاون وزير السياحة المهندس غياث الفراح بين خلال حديثه لمراسلة سانا أن قطاع السياحة عانى خلال فترة النظام البائد من عدة تحديات أبرزها: انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر سلباً على عمل المنشآت السياحية، وأدى إلى نقص بجودة الخدمات المقدمة ورفع أسعار التكاليف التشغيلية للمنشآت، والذي انعكس بدوره على أسعار الإقامة والإطعام، وتسبب بارتفاعها.
وأوضح الفراح أن تنفيذ بنود المذكرة يسهم في تعزيز القطاع السياحي، ورفع نسب القدوم وانخفاض التكاليف على المنشآت السياحية، وتحسين جودة الخدمات والأسعار وزيادة الاستثمارات القادمة إلى سوريا، ولفت إلى أن الاتفاقيات والشراكات مع المستثمرين الخليجيين والعرب من شأنها تطوير المنشآت السياحية القائمة وإعادة تأهيلها، وإقامة منشآت جديدة، ما يعزز الواقع السياحي ويحقق المزيد من الاستثمارات ويوفر العديد من فرص العمل.
وقال: إن موضوع التحسن بالطاقة الكهربائية يجب أن يرافقه تحسن بالبنى التحتية العاملة بشكل عام من طرقات ومواصلات وغيرها، وهو ما تسعى إليه الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، لتحسين جودة المحيط السياحي.
بدوره، أكد رئيس اتحاد غرف السياحة المهندس طلال خضير أن المذكرة سيكون لها انعكاس إيجابي على القطاع السياحي، والخدمات المقدمة، لناحية تخفيض التعرفة الكهربائية وزيادة ساعات التغذية، وصولاً لتأمين الطاقة على مدار الساعة.
وقال خضير: إن ارتفاع تكلفة التشغيل أدى إلى ارتفاع سعر الخدمات في المنشآت السياحية بجميع المناطق، وهذا الأمر أحدث مشكلة كبيرة، مبينا أن الحكومة أخذت على عاتقها بعد التحرير حل هذه المشكلة، إذ تم تخفيض سعر الكهرباء إلى 1500 ل.س للكيلو واط الساعي، ما أعطى انطباعاً جيداً لدى أصحاب المنشآت لتخفيض أسعار الخدمات المقدمة لجهة المبيت والإطعام.
وأكد خضير أهمية تأمين الطاقة لجذب المستثمرين في المرحلة المقبلة التي تستقطب فيها سوريا استثمارات سياحية ضخمة بعد رفع العقوبات عنها، وتسهيل حركة البنوك ونقل الأموال، وخاصة أن سوريا تملك مقومات سياحية تجعلها مقصداً سياحياً من الطراز الأول.
من جانبها، أشارت إيفون زمار عضو مجلس إدارة غرفة سياحة حمص إلى أن المذكرة تعطي بريق تفاؤل وأمل بتحسن الواقع السياحي، فضلاً عن تخفيف التلوث السمعي والبصري الذي كانت تتسبب به مجموعات التوليد الصغيرة المستخدمة في المنشآت السياحية خلال ساعات التقنين الكهربائي.
مدير فندق آرت هاوس بيير الخوري، قال: إن المذكرة ستنعكس إيجاباً على السياحة بشكل عام والفنادق والمطاعم بشكل خاص، فتزويد سوريا بالكهرباء يحد من ارتفاع أجور الخدمات، ويسهم في زيادة نسبة إقبال الزوار والسياح بشكل كبير من داخل البلاد وخارجها.
من جهته، أشار عبد المنعم الشعار صاحب مطعم الشعار بالربوة إلى أن تزويد سوريا بالكهرباء خطوة فعالة وجيدة بالنسبة للسياحة وأصحاب المنشآت، فيما بين صاحب مطعم شلالات السلام في الربوة أحمد ناصر أن انقطاع الكهرباء خلال فترة النظام البائد شكل معاناة كبيرة وتسبب بإغلاق عدد من المنشآت، بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل التي انعكست أيضاً على المواطن، مؤكداً أهمية المذكرة في تحسين الطاقة الكهربائية، وضمان استمرارية عمل المنشآت السياحية.
تابعوا أخبار سانا على