الفنانة الإيطالية إيزابيل أدرياني: أصول قصة «سندريلا» مصرية.. وأتمنى إنشاء مدرسة تمثيل في مصر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعربت الفنان الإيطالية إيزابيل أدرياني، عن سعادتها وفخرها بتكريمها بحفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لأفلام دول البحر المتوسط، وأكدت أن لمصر مكانة خاصة بالنسبة لها.
وقالت «أدرياني» خلال ندوة تكريمها على هامش فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لأفلام دول البحر المتوسط، أنها تأثرت بالتاريخ الفرعوني بشكل كبير، وتعتبر التاريخ المصري حبها الأول، موضحة أنها شاهدت العديد من الأفلام المصرية، منها أفلام عمر الشريف وعادل إمام، وأكثر ما يجذبها في السينما المصرية هو أنها تؤرخ للتاريخ المصري القديم».
أما عن أعمالها التي تنوعت بين التأليف والتمثيل والإخراج أكدت على حبها لجميع أعمالها دون استثناء قائلة: «أحب جميع الفنون التي قدمتها، سواء في التأليف أو التمثيل أو الإخراج، لأنني أحب سرد القصص مثل سندريلا، وهو أمر ممتع بالنسبة لي. وأنا حاليًا بصدد إخراج فيلمي الخامس، وهو قصة خيالية، وأتمنى تقديم عمل عن مصر أو الإسكندرية».
ونوهت الفنانة الإيطالية إيزابيل أدرياني، إلى أن حبها للحكايات والقصص يظل قويًا رغم الحروب التي تجري حاليًا، وتعتقد أن من خلال حكايات سندريلا التي تقدمها في أعمالها، يمكن توحيد الثقافات والعالم. وأضافت أنها اكتشفت، من خلال قراءة عدد من الكتب التاريخية، أن أصول قصة سندريلا مصرية، وقد أكدت الحضارة الرومانية ذلك أيضًا.
أما عن المدرسة التمثيلية التي انشأتها في إيطاليا قالت: «لدى مدرسة خاصة في التمثيل، حيث أعلم الطلبة فنون التمثيل المختلفة، وأتمنى أن أنشئ نفس التجربة في مصر، لأنني أرى أن مصر تتميز بفنونها وحضارتها، كما أرى أن الفنان المصري يتسم بملامح تجعله من أهم الممثلين في العالم، ولديه القدرة على تجسيد عديد من الشخصيات المختلفة».
اقرأ أيضاًبعد منافسته جائزة الأوسكار بمهرجان الإسكندرية.. موعد عرض الفيلم التونسي «الما بين»
بنك الإسكندرية يتيح حساب توفير «ابدأ» بدون مصاريف وبفائدة 14%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيزابيل أدرياني الإيطالية إيزابيل أدرياني الدورة الـ 40 مهرجان الإسكندرية الإیطالیة إیزابیل أدریانی
إقرأ أيضاً:
سميرة صدقي تكشف سبب رفضها لبعض الأدوار في الدراما: لا تليق بمسيرتي.. فيديو
أكدت الفنانة القديرة سميرة صدقي رفضها القاطع للظهور في أعمال لا تليق بمسيرتها الفنية أو بعمرها الفني، مشددة على أن الموهبة الحقيقية لا تنطفئ بمرور الزمن، وأن الفنان، طالما لا يزال قادرًا على العطاء، يجب أن يُمنح المساحة لتقديم أدوار فعالة تليق بخبرته ومكانته.
وقالت سميرة صدقي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل" المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض المؤلفين أصبحوا يركزون فقط على أدوار البطل والبطلة والشخصيات الثانوية الأصغر سنًا، بينما يتجاهلون الأدوار المؤثرة للفنانين الكبار.
أوضحت صدقي أنها ترفض تمامًا أداء الأدوار السطحية أو "الفلات" التي لا تترك أثرًا ولا تحمل أي بعد درامي حقيقي، مؤكدة أنها تبحث دائمًا عن شخصية تمتلك بصمة وتأثيرًا في السياق العام للعمل، وتسمح لها بإظهار طاقاتها الفنية، قائلة: "إنما لما أجي أخش أعمل دور (قومي يا بنتي اشربي الشاي)، (كلتي؟.. تعالي خدي لك لقمة)، (هو أنت مش هتروحي الشغل؟ طب متتأخريش) ده دور الأم.. ليه؟".
وعبّرت الفنانة القديرة عن أسفها من تجاهل نجوم الجيل الأكبر في الدراما المصرية والعربية، قائلة إن في أوروبا يُكتب خصيصًا لهؤلاء النجوم أدوار محورية داخل الأعمال الفنية، ويُمنحون الفرصة للبقاء في قلب المشهد، وهو ما نفتقده محليًا.
وأشارت سميرة صدقي إلى أنها في بداياتها الفنية، وقفت بجانب عمالقة الفن المصري، واستفادت من مدارسهم الفنية وخبراتهم، مشيرة إلى أنها عملت مع كبار النجوم مثل هدى سلطان، نبيلة السيد، شكري سرحان، صلاح ذو الفقار، محمد شوقي، إبراهيم سعفان، بالإضافة إلى الفنان الراحل محمود المليجي على خشبة المسرح.