واقعة بدر تتكرر بطنجة…أستاذ جامعي نافذ يقتل شخصاً بسيارته ويواصل عطلته بتدخل نافذين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
زنقة 20. طنجة
شهد المدار الحضري لمدينة طنجة بحر هذا الاسبوع حادثة سير مميتة بطلها (خ. بن ت.) وهو أستاذ جامعي بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة والذي كان يشغل سابقاً مديراً بسجن طنجة 1 قبل أن يلتحق بالتعليم العالي سنة 2020 بعد مجموعة من الفضائح الاخلاقية واستعمال العنف ضد السجناء.
وحسب مصادر خاصة لمنبر Rue20 فإن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته البليغة على مستوى الرأس، بعدما تسبب الأستاذ المذكور للضحية في نزيف داخلي الى جانب إصابته بكسور على مستوى الأطراف.
وقد وحاول الطاقم الطبي لمستعجلات المستشفى الاقليمي محمد الخامس بطنجة حسب مصادرنا، إنقاذ حياة الضحية، الا انه فارق الحياة بسبب تأثره بالإصابات الخطيرة.
وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الشرطة تحت اشراف النيابة العامة وفتح تحقيقا في الموضوع، ومؤاخدة الاستاذ في البداية بجنحة الإيذاء الغير العمدي الناتج عن التهور والسرعة وعدم الاحتراس في السياقة والإهمال وعدم الانتباه وعدم مراعاة النظم والقوانين.
وبعد وفاة الضحية تم تكييف الحادث بجريمة القتل الخطأ.
الغريب في الأمر حسب مصادرنا، أنه لم يتم تقديم الأستاذ المتسبب في الحادث والذي أودى بحياة الضحية، في حالة إتتقال بعد تدخل الاستاذ الجامعي (ب ح ص) في الموضوع والذ استجدى بجهات نافذة، لتذهب حقوق الضحية ادراج الرياح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينصب حاجزاً عسكرياً شرق طولكرم ويواصل عدوانه
طولكرم - صفا نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزًا عسكريًا على دوار اكتابا شرق مدينة طولكرم، وذلك في إطار استمرار عدوانها على المدينة ومخيمي طولكرم ونور شمس لليوم الـ181. وأفادت مصادر محلية بأن آلية عسكرية ترافقها مجموعة من جنود المشاة تمركزت وسط دوار اكتابا، حيث تعمد الجنود عرقلة حركة المركبات وتوقيف عدد منها وتفتيشها، والتدقيق في هويات الركاب، دون أن يُبلّغ عن اعتقالات. وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال فرض حصار خانق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنفيذ تدمير ممنهج لكافة مناحي الحياة فيهما، خاصة بعد عمليات الهدم والحرق التي شهدها المخيمان خلال الأسابيع الماضية، والتي طالت مئات المباني السكنية والمنشآت التجارية، إلى جانب تدمير شامل للبنية التحتية، ما حال دون عودة السكان إليهما. وفي تطور لاحق، داهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في منطقة جبل النصر المحيطة بمخيم نور شمس، الذي يتعرض لعدوان متواصل لليوم الـ168 تواليًا، وقامت بتخريب محتويات المنازل والتنكيل بسكانها، وأجبرت المواطن أوس العارف على النزوح القسري من منزله تحت تهديد السلاح. وتشهد المدينة وضواحيها تحركات مكثفة لآليات الاحتلال على مدار الساعة، حيث تجوب الشوارع والأحياء، وتعيق حركة المواطنين والمركبات.