النظام الجزائري يواصل تعنته ويمنع منتخب التنس المغربي من دخول البلاد
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد الإله بوسحابة
منعت السلطات الجزائرية فريق التنس المغربي، المكون من ياسمين الدويب وغيتا صبار وغالي كومات والمهدي الشرقاوي وأمين الجبراني، برفقة المدرب حميد عبد الرزاق، من دخول الجزائر بعد وصولهم إلى مطار الجزائر العاصمة قادمين من الدار البيضاء عبر باريس، للمشاركة في بطولات ITF J60.
وجاء المنع بأسلوب يعكس التوتر والعداء السياسي تجاه المغرب، حيث خضع الوفد لتفتيش صارم بحثًا عن الأعلام المغربية. ورغم محاولات الجامعة الجزائرية للتنس وتدخلات القنصلية الجزائرية في الرباط، فقد أُجبر الفريق على قضاء ليلة في ظروف سيئة في مطار هواري بومدين، دون أي دعم أو طعام، قبل إعادتهم صباحًا إلى المغرب دون المشاركة في البطولة.
لم يتناول أعضاء الفريق أي وجبة إلا بعد صعودهم على متن الطائرة، في حادثة تعكس حجم العداء الذي يكنه الكابرانات لكل ماهو مغربي وإقحامهم الرياضة مجددا في السياسة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعثة من الخارجية المغربية في دمشق لاستكمال إجراءات فتح السفارة وإحياء العلاقات بين البلدين
الرباط-سانا
أعلنت المملكة المغربية اليوم توجه بعثة من وزارة الخارجية إلى سوريا، لاستكمال الإجراءات العملية لإعادة فتح سفارة المغرب بدمشق، وذلك بهدف إحياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وفتح آفاق التعاون بين الشعبين الشقيقين.
وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء “MAP” أنه “تنفيذاً لقرار الملك محمد السادس، بإعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق، توجهت بعثة تقنية من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى العاصمة السورية، من أجل استكمال الإجراءات العملية المرتبطة بإعادة فتح هذه السفارة، مضيفة أنه في هذا الإطار، باشر الوفد المغربي محادثات مع مسؤولين كبار بوزارة الخارجية والمغتربين السورية، ضمت الجوانب اللوجستية والقانونية والدبلوماسية لهذه العملية.
وأوضحت الوكالة أن هذه المباحثات تندرج في إطار تفعيل التعليمات الملكية الرامية إلى إحياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين.
وأعلن الملك محمد السادس، في خطاب وجهه إلى القمة العربية الرابعة والثلاثين التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد في 17 من الشهر الحالي، عن قرار إعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق، المغلقة منذ 2012، مؤكداً أن هذا الإجراء “سيساهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين”.
في سياق متصل، ذكرت الوكالة أن السلطات السورية جددت التزامها باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، رافضة أي شكل من أشكال الدعم للكيانات الانفصالية، مشيرة إلى أن إغلاق مكتب “البوليساريو” في سوريا يعد تجسيداً ملموساً لهذا الالتزام المتبادل لصالح الوحدة الترابية للمملكة، وتعكس الإرادة الراسخة لدى سوريا لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
تابعوا أخبار سانا على