أحمد موسى: مصر من أكثر دول العالم معاناة من الفقر المائي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر تواجه أزمة في المياه، موضحًا أن بلادنا من أكثر الدول في العالم التي تعاني من الفقر المائي.
مشاهدة مباراة ريال مدريد وأتلتيك بلباو اليوم بث مباشر يلا شوت افتتاح الدوري الاسباني عاجل.. تشكيل ريال مدريد الرسمي لمواجهة أتلتيك بيلباو في الدوري الإسباني مصر تحتاج إلى 120 مليار متر مكعب من المياهوأضاف موسى، خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، إنه وفقا لاتفاقية النيل 1959، كالن حق مصر من مياه النيل في الحصول على 55 مليار مكعب، وكان عدد مصر في ذلك الوقت 30 مليون مواطن بالكتير، مشيرا إلى أن مصر تحتاج إلى 120 مليار متر مكعب من المياه، ولديها 60 مليار متر مكعب من المياه.
وأوضح أن بلادنا من الدول التي تعاني من شح في موارد الأموال، لافتا إلى أن مصر بدأت عصر الصوب الزراعية كمشروع قومي، كما أن الصوبة الواحدة للفدان تعطي إنتاج يعادل 4 أفدنة، وتستخدم مياه قليلة، ويمكن زراعة أي محصول فيها دون ارتبط بأي وقت.
ولفت أحمد موسى، إلى أن الأرض الزراعية التقليدية المكشوفة ترتبط بمواسم معينة وبيئة مناخية، لذا من الصعب زراعة محصول في غير موعده في الأرض المكشوفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى أزمة في المياه قناة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ملاك أراضي غرب بير أحمد ومنهم أسر شهداء يحتجون على مصادرة أراضيهم لمشروع طاقة شمسية
شمسان بوست / عدن:
نظم صباح اليوم السبت : ملاك أراضي في منطقة غرب بير أحمد بمحافظة عدن، من بينهم أسر شهداء، وقفة احتجاجية داخل أراضيهم، احتجاجاً على قرار السلطات المحلية بمصادرتها لصالح مشروع طاقة شمسية، وصفوه بـ”غير المبرر”.
ورفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها قوات الحزام الأمني ومحافظ عدن بالتراجع عن قرار المصادرة وإيقاف أعمال المسح الجارية. وأكد المحتجون أن هذه الأراضي تم شراؤها بموجب أوراق رسمية من ملاكها الأصليين، وحصلوا على أحكام قضائية وأوامر إدارية تثبت ملكيتهم وتمكنهم منها.
وأعربوا عن صدمتهم من القرار المفاجئ لسلطات المحافظة بتحويل أراضيهم إلى موقع لمشروع الطاقة الشمسية. مشيرين إلى أن السلطات تستطيع تخصيص أراضٍ بديلة لهذا الغرض، متسائلين: “لماذا لم تخصص السلطة المحلية مساحة للطاقة الشمسية إلا أرض الشهداء؟”.
وأوضح المحتجون أن رجل الأعمال الشيخ محسن مثنى اشترى الأرض بحر ماله، ثم تبرع قبل خمس سنوات بجزء كبير منها لأسر شهداء “الأزرق” وشهداء آخرين من محافظات أخرى، وسلمهم ملفات رسمية وفق مخطط معتمد. وأكدوا أن جزءاً كبيراً من الأرض المهددة بالمصادرة مخصص لأسر الشهداء، داعين الجهات المانحة المحتملة للمشروع الشمسي إلى “عدم الانجرار” لتنفيذه في هذه المنطقة الخاصة.
وحذروا من تصعيد الاحتجاجات إذا لم تستجب السلطات المحلية والمعنية لمطالبهم.
من جانبه، أكد رجل الأعمال الشيخ محسن مثنى لوسائل الإعلام أنه اشترى الأرض قانونياً وبحوزته كافة المستندات الثبوتية. وقال إن تخصيصه جزءاً منها لأسر الشهداء جاء “تقديراً لتضحياتهم الفدائية للوطن، وتخفيفاً لظروفهم المادية الصعبة”، واصفاً إياه بـ”أقل ما يمكن تقديمه”.
وأعرب مثنى عن استغرابه من قرار تحويل الأرض لمشروع الطاقة الشمسية “دون وجه حق”، مشيراً إلى أنه حاول تقديم وثائقه القانونية عبر القنوات الرسمية لكنه “قوبل بالرفض وأُغلق الباب في وجهه”.
وناشد رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي التدخل العاجل “للنظر في الموضوع وإنصاف” أسر الشهداء ومالكي الأرض. مؤكداً بحزم: “لن أتخلى ولن أتنازل عن أرضي وأرض أسر الشهداء مهما كلفني الثمن”.