خبراء من دول «التعاون» يناقشون قضية معالجة المياه العادمة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ينظم مركز الدراسات البيئية والبيولوجية بجامعة الخليج العربي، وضمن فعاليات كرسي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للعلوم البيئية، ندوة «تقنيات المعالجة المبنية على الأنظمة البيئية للمياه العادمة في دول مجلس التعاون الخليجي» في 15 اكتوبر الجاري بمبنى الجامعة ليشارك في الندوة خبراء من مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من الدول العربية ودول العالم.
وسيناقش المتحدث الرئيسي الدكتور بجامعة ستراسبورغ الفرنسية بروفيسور ديميتري هينتز، قضية معالجة المياه العادمة المستدامة باستخدام الأراضي الرطبة الاصطناعية، وتهدف الندوة إلى مناقشة وإظهار إمكانات الأراضي الرطبة الاصطناعية كتقنية خضراء وفعالة من حيث التكلفة وغيرها من التقنيات المبنية على الأنظمة البيئية لإدارة المياه العادمة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال عميد كلية التربية والعلوم الإدارية والتقنية، أستاذ إدارة الموارد المائية ومنسق برنامج الدبلوم المهني، الدكتور وليد زباري، أن دول مجلس التعاون تواجه نقصًا حاداً في المياه الطبيعية، ومن المتوقع أن يزداد هذا النقص مع تزايد عدد السكان والتأثيرات السلبية لتغير المناخ.
وأضاف: «إذا تم معالجة المياه العادمة وإدارتها بشكل صحيح، يمكن أن تمثل فرصة ثمينة للاقتصاد الدائري وتخفيف الضغوطات على مصادر المياه، ولذلك، اعتمدت العديد من الدول إعادة استخدام المياه العادمة من المصادر الزراعية والصناعية والبلدية كأحد الطرق لزيادة قاعدة موارد المياه لديها، الأمر الذي يتطلب تطبيق تقنيات معالجة فعالة لإزالة الملوثات الخطرة».
ومن جانبه، أوضح أستاذ التقنيات الحيوية البيئية، الدكتور وائل المسلماني، أن تقنية الأراضي الرطبة الاصطناعية تعتبر تقنية خضراء واقتصادية مقارنة بالتقنيات التقليدية، وهي تعتمد على مجموعة من النباتات والميكروبات المتواجدة بجذور هذه النباتات والتي تعمل معا بشكل متناغم يؤدى على التخلص من الملوثات البيئية الخطرة الموجودة في المياه العادمة وذلك عن طريق المعالجة الحيوية.
وفي سياق متصل، يعمل فريق بحثي في مركز الدراسات البيئية والبيولوجية بالجامعة على دراسة موضوع التقنيات المبنية على الأنظمة البيئية لمعالجة المياه العادمة، ويضم كل من الدكتور وليد زباري، والدكتور وائل المسلماني، والدكتور عبدالهادي عبدالوهاب والدكتورة سمية يوسف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات معالجة المیاه العادمة مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
دفعة هائلة من الشفق القطبي.. عواصف شمسية يشهدها العالم | ما أضرارها؟
يشهد العالم خلال الفترة المقبلة ما يسمي بظاهرة الشفق القطبي وذلك بسبب العواصف الشمسية التي تحدثت فى هذا الصيف.
ظاهرة الشفق القطبييقول خبراء الفضاء أن الشمس أطلقت دفقة هائلة من الطاقة تُسمى القذف الكتلي الإكليلي، مما دفع خبراء الأرصاد الجوية الفضائية إلى إصدار تحذير نادر من عاصفة شمسية شديدة متجهة نحو الأرض تسفر عن الشفق القطبي.
ستكون الشمس في ذروة نشاطها الذي يستمر 11 عامًا ، مما يجعل عروض الضوء أكثر شيوعا وانتشارا، ويقول خبراء الطقس الفضائي إن المزيد من الشفق القطبي و الأضواء الشمالية الملونة سماء الليل لم تر النور بعد.
في ربيع العام الماضي، ضربت أقوى عاصفة جيومغناطيسية منذ عقدين الأرض، منتجة عروضا ضوئية في جميع أنحاء نصف الكرة الشمالي.
وفي خريف العام الماضي، أبهرت عاصفة شمسية قوية مراقبي السماء بعيدًا عن الدائرة القطبية الشمالية، حيث ظهرت أضواء راقصة في أماكن غير متوقعة، بما في ذلك ألمانيا والمملكة المتحدة ونيو إنجلاند ومدينة نيويورك.
تظهر عروض الشفق القطبي المعروفة بالأضواء الشمالية والجنوبية بشكل شائع بالقرب من القطبين، حيث تتفاعل الجسيمات المشحونة من الشمس مع الغلاف الجوي للأرض.
عواصف شمسية شديدةيرصد مراقبو السماء الأضواء في مناطق أعمق في الولايات المتحدة وأوروبا، لأن الشمس تمر بمرحلة تحول جذري، كل أحد عشر عاما، يتبادل قطباها أماكنهما، مما يسبب التواءات وتشابكات مغناطيسية على طول الطريق.
ومن المتوقع أن يستمر النشاط الشمسي حتى نهاية هذا العام على الأقل، على الرغم من أن ذروة النشاط الشمسي لن تكون معروفة إلا بعد أشهر من وقوع الحدث، وفقا لوكالة ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
ماذا تفعل العواصف الشمسية؟يمكن للعواصف الشمسية أن تجلب أكثر من الأضواء الملونة إلى الأرض.
عندما تصطدم الجسيمات سريعة الحركة والبلازما بالمجال المغناطيسي للأرض، فقد تعطل شبكة الكهرباء مؤقتا. كما قد يتداخل الطقس الفضائي مع إشارات راديو مراقبة الحركة الجوية والأقمار الصناعية في المدار.
في عام ١٨٥٩، تسببت عاصفة شمسية شديدة في ظهور شفق قطبي جنوبًا حتى هاواي، واشتعلت فيه النيران في خطوط التلغراف في حادثة نادرة، وربما تكون عاصفة شمسية عام ١٩٧٢ قد فجرت ألغامًا بحرية مغناطيسية أمريكية قبالة سواحل فيتنام.