غارات إسرائيلية على بيروت 3 منها بالضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بيروت – شن الطيران الحربي الإسرائيلي، منتصف ليل الأربعاء، 4 غارات جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، 3 منها بضاحيتها الجنوبية.
وقال مراسل الأناضول إن “إسرائيل أغارت بثلاثة صواريخ على منطقة معوض وحي الأمريكان في الضاحية الجنوبية”.
وأضاف أنه إثر القصف، تصاعدت سحب دخان كثيف من موقع الغارات وغطت مساحات واسعة من سماء العاصمة بيروت”.
وذكر المراسل أن غارة أخرى استهدفت شقة في مبنى بمنطقة الباشورة غرب بيروت، أدت لوقوع إصابات، دون مزيد من التفاصيل.
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة أكس ان “جيش الدفاع هاجم قبل قليل بشكل دقيق (أهدافا) في (ضاحية) بيروت”، لافتا أن سينشر لاحقا تفاصيل أخرى عن الهجوم.
وتعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت صباح الأربعاء لسلسلة غارات عنيفة من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي.
وحسب وكالة الأنباء اللبنانية، استهدفت هذه الغارات مركزا مستحدثا للدفاع المدني بحي الشياح، ومبنيين عند مفترق طريق الجاموس – صفير، ومنطقتي السانت تريز وكاليري سمعان، ومحيط منطقة الحدت، وقرب مجمع المجتبى (مجمع ديني).
كما استهدفت طوابق عليا من أحد المباني في منطقة الشويفات، بحسب ما أظهرت صور ومقاطع فيديو تداولها ناشطون إعلاميون.
ووفق مراسلة الأناضول، ارتفعت سحب الدخان في سماء المنطقة، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف.
وقبيل القصف، طالب الجيش الإسرائيلي، سكان المباني المستهدفة بالإخلاء بدعوى “الوجود قرب منشآت لحزب الله”.
وتجدر الإشارة أنه في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، اغتالت إسرائيل حسن نصر الله وآخرين، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وإثر ذلك كثف الحزب من هجماته على إسرائيل.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ صباح اليوم التوغل بريا جنوب لبنان، حيث يواجه مقاومة شرسة من الحزب أوقعت خلال ساعات 8 عسكريين إسرائيليين قتلى، بينهم ضباط وما لا يقل عن 30 جريحا، بحسب الجيش وإعلام عبري.
ومنذ 23 سبتمبر المنصرم تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع الفصائل اللبنانية قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1119 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا وأكثر من مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من الفصائل اللبنانية لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول