المذنب تسوشينشان-أطلس يبهر أنظار عشاق الفلك هذا الشهر
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يشهد عشاق الفلك حول العالم فرصة نادرة وفريدة لمشاهدة المذنب تسوشينشان-أطلس الذي يضيء سماء الليل هذه الفترة، في مشهد ساحر يجذب الأنظار.
تم اكتشاف هذا الجسم السماوي في 9 يناير 2023 بواسطة مرصد الجبل الأرجواني في الصين، وكان يُعتقد في البداية أنه مجرد كويكب عادي، ولكن في 22 فبراير 2023، جاء التأكيد من برنامج "نظام الإنذار الأخير للتأثيرات الأرضية للكويكبات" (ATLAS) في جنوب إفريقيا، والذي كشف عن حقيقته كمذنب، وهو ما أثار اهتمام علماء الفلك حول العالم.
مع اقتراب المذنب من الشمس والأرض، تزايد سطوعه بشكل ملحوظ، ما أتاح لمراقبي السماء في مختلف المناطق فرصة مميزة لرؤية هذا الجسم السماوي الذي قد لا يعود للظهور مرة أخرى إلا بعد آلاف السنين. وبلغ المذنب أقرب نقطة له من الشمس في 27 سبتمبر 2024، حيث وصل إلى الحضيض الشمسي، على بعد 58.54 مليون كيلومتر تقريباً، وهو بُعد مشابه لبُعد كوكب عطارد عن الشمس.
أقرأ أيضاً.. حدث فلكي نادر: ظهور نجم جديد في السماء
خلال الأسابيع الأخيرة، تمكن مراقبو السماء في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية والمناطق الاستوائية من التقاط صور مذهلة للمذنب مع صعوده من شفق الصباح الباكر.
ومع مرور الوقت، تتزايد فرص رؤيته في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. بالنسبة لأولئك الذين يتواجدون في خطوط العرض الشمالية المتوسطة، من المتوقع أن تكون الفترة بين 27 سبتمبر و1 أكتوبر هي الأفضل لمحاولة رصد المذنب، حيث يمكن رؤيته قبل شروق الشمس بحوالي 45 دقيقة إلى ساعة، في الفترة ما بين الساعة 5:55 صباحًا و6:10 صباحًا.
لا يقتصر مشهد المذنب تسوشينشان-أطلس على مراقبي السماء من الأرض فقط، بل يمتد ليشمل رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية (ISS) الذين يحظون برؤية استثنائية لهذا الحدث من موقعهم في الفضاء. بفضل موقع المحطة المرتفع وغياب التلوث الضوئي والغلاف الجوي الكثيف، يتمتع رواد الفضاء بفرصة فريدة لرصد المذنب بوضوح لا يمكن تحقيقه من سطح الأرض.
أقرأ أيضاً.. هل أسرت الأرض القمر؟ دراسة جديدة تكشف تفاصيل مذهلة
وقد تم التقاط صور رائعة للمذنب من الفضاء، تُظهر ذيله المتوهج ومروره عبر سماء الأرض بشكل مذهل. هذه الصور واللقطات من الفضاء تمنحنا منظورًا جديدًا ومختلفًا عن المذنب، وتجعل من هذا الحدث الفلكي تجربة مبهرة سواء كنا نراقبها من الأرض أو من الفضاء. كما أن رواد الفضاء قد أبدوا إعجابهم بهذا العرض الكوني النادر، مما أضاف بُعدًا جديدًا لإثارة هذا الحدث الفلكي الذي يشد اهتمام العلماء والهواة على حد سواء.
وينصح خبراء الفلك باستخدام المناظير أو التلسكوبات الصغيرة لتحسين جودة المشاهدة، إلا أن هناك احتمالًا بأن يكون المذنب مرئيًا للعين المجردة إذا كانت ذيله مضاءً بشكل كافٍ من ضوء الشمس. وتظل فرص رؤية المذنب قائمة حتى نهاية شهر أكتوبر، حيث يُتوقع أن يصل إلى أقرب نقطة له من الأرض في 13 أكتوبر 2024، على مسافة تقارب 56 مليون كيلومتر.
لذلك، فإن هذا الشهر يمثل فرصة نادرة لعشاق الفضاء للاستمتاع بمشاهدة هذا الجسم السماوي المذهل، الذي قد لا نراه مجددًا إلا بعد مرور 80,000 عام.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية الأرض الفلك الكواكب الشمس عطارد السماء
إقرأ أيضاً:
ولد المسيح هللويا
صراحة نيوز-بقلم شادي عيسى الرزوق /ماجيستير إدارة الأعمال والتسويق الدولي ودراسات لاهوتية
الأخوة الأحبة الكرام ،
تحية المحبة والسلام والمغفرة للجميع في هذه الأيام الميلاديه المباركه وبعد ،،،
ولد المسيح في بيت لحم في مغارة وفي مذود صغير ، حيث تنبأ عنه بوعد سابق امين في سفر اشعيا:”هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره” الله معنا “. ولادة عجائبيه بمعجزه من السماء إلى عذراء اسمها مريم .المشرفه والتي تطوبها كل الأجيال ، وهي هدية السماء لها ولنا جميعا
ففي الميلاد هللت السماء حينها ومجدت الله في العلى ولولادة المسيح منحت الأرض سلاما وفرحا للناس ، فالناس تتذكر كل ميلاد للمسيح المعجزي بأنه موحد لدى الجميع وهو مصدر للعودة إلى الجمال الذي فينا .
ونحن في الأردن يحق لنا أن نفرح ونمجد ونهلل هذا الحدث المميز في وطنا الذي يفرح مع الفرحيين ويحزن مع الحزانى ،
للجميع مهما تعددت أصولهم ومنابتهم ،مسيحين ومسلمين . وشجرة الميلاد في كل مدينة وقرية اردنيه لتفرح لفرح الجميع ، في عمان والسلط ،والزرقاء ،اربد ،شجره الميلاد التي تفرح القلوب إيذانا بأن السلام قادم والهدوء للنفوس . ولأن في الميلاد فرح للشعب كله بولادة جديده نتوق لها .
اقولها صراحه ومحبه كبيره يحق أن نفرح بمجد الله ، وان كان في القلب غصة من اجل غزه ، وفلسطين ، ولبنان ونحن لا ننساهم على كل الأصعدة.
وأخير كل عام وانتم بخير وصحه وسعادة . ولد المسيح هللويا آملين أن يأتي السلام من رب السلام والمجد للجميع .