الرياض : البلاد

 أطلقت وزارة الثقافة مشروع توثيق عناصر التراث الثقافي غير المادي في محافظة الأحساء، الذي يُعدُّ واحدًا من بين عدة مشاريع تعمل عليها الوزارة لتوثيق ورقمنة ذاكرة الثقافة السعودية، والحِفاظ على النسيج الغني للتراث الثقافي بالمملكة.

 ويشمل المشروعُ إجراءَ مسحٍ شامل لعناصر التراث الثقافي غير المادي في الأحساء، بما في ذلك المعارف والممارسات المرتبطة بالطبيعة والكون، والتقاليد الشفهية، وفنون العروض، والممارسات الاجتماعية، ومهارات الصناعات الثقافية اليدوية، والفنون التقليدية، إلى جانب توثيق هذه العناصر رقميًا للمحافظة على التراث الثقافي الغني للمحافظة.

 وتهدف وزارة الثقافة من خلال هذا المشروع إلى توثيق التراث الثقافي غير المادي بمختلف أشكاله في محافظة الأحساء، وحفظه، وضمان استمرار هذا الإرث الثقافي، ووصوله إلى الأجيال القادمة، مع ما يتضمنه ذلك من ترسيخ الاعتزاز بالهوية الثقافية للمملكة، وتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة التراث الثقافی غیر المادی

إقرأ أيضاً:

بلديةُ ظفار تدعم أكثر من 300 مشروع للأسر المنتجة في سوق اللبان بشاطئ الحافة

العُمانية: يشهد "سوق اللبان" للأسر المنتجة بشاطئ الحافة في ولاية صلالة إقبالًا واسعًا من الزوار، ضمن فعاليات بلدية ظفار المصاحبة لموسم خريف ظفار 2025، وسط أجواء تعبق برائحة اللبان وتزدان بمظاهر التراث والفنون العُمانية الأصيلة.

وتسهم بلدية ظفار من خلال هذه الفعالية في دعم أكثر من 300 أسرة منتجة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة من مختلف ولايات المحافظة، وتُعرض في السوق مجموعة من المنتجات الحرفية والمأكولات العُمانية، والسلع التقليدية التي تعكس الهُوية الثقافية والمجتمعية لمحافظة ظفار.

وشهد السوق هذا العام تحسينات تنظيمية، من بينها توسعة المساحات المخصصة لعرض المنتجات، وتطوير المرافق العامة ومواقف السيارات، إلى جانب إعادة تصميم الأكشاك والمباني المحيطة بأسلوب معماري مستلهم من الطراز المحلي، بما يسهم في إثراء تجربة الزوار ويُبرز الموروث الثقافي للمحافظة.

ووضح سالم بن عبد الله فاضل، مشرف فعالية "سوق اللبان"، أن السوق يشهد هذا العام تنوعًا ملحوظًا في المشاركات، بفضل الدعم المباشر الذي تقدمه بلدية ظفار، مشيرًا إلى أن السوق لا يُعد مجرد منفذ للبيع، بل يمثل منصة متكاملة لعرض عناصر التراث المحلي وإبرازها.

وأضاف أن الزوار يجدون في السوق تشكيلة واسعة من الصناعات اليدوية كالسعفيات والمباخر ومنتجات اللبان العماني، إلى جانب الأطعمة التقليدية التي تقدمها الأسر المنتجة.

وتتضمن الفعالية المصاحبة عروضًا يوميّة تقام على مسرح السوق من الساعة الرابعة مساءً وحتى منتصف الليل، تُقدّم خلالها فرق الفنون العمانية التقليدية لوحات فنية مستوحاة من التراث المحلي، تشمل فنون "الهبوت" و"البرعة" و"المديمة"، بالإضافة إلى عروض للأطفال ومسرحيات شعبية وجلسات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين العُمانيين.

ويستمر السوق في استقبال زواره حتى نهاية موسم الخريف، ليُشكّل وجهة سياحية وثقافية، ومصدر دعم فاعل للمشروعات المحلية والأسر المنتجة فضلا عن إسهامه في تنشيط الاقتصاد المجتمعي بمحافظة ظفار.

مقالات مشابهة

  • «السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • سجل الآن .. السياحة والآثار تطلق مسابقة لهواة التصوير الفوتوغرافي
  • الهيئة العامة السورية للكتاب تطلق خطة ثقافية شاملة لإحياء التراث وتنمية أدب الطفل
  • محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
  • إعادة تأهيل مراكز الإبداع.. رؤية صندوق التنمية الثقافية لإحياء التراث وتمكين الأجيال الجديدة
  • د. منال إمام تكتب: الدبلوماسية الثقافية.. أداة إستراتيجية لحماية الأمن القومي المصري
  • ختام المخيم الصيفي 2025 في مركز أم القيوين الثقافي
  • ندوة بصنعاء بعنوان “الآثار المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”
  • بلديةُ ظفار تدعم أكثر من 300 مشروع للأسر المنتجة في سوق اللبان بشاطئ الحافة
  • وزارة السياحة ومصلحة الآثار تبحثان سبل حماية وصون التراث الثقافي