ننشر أقوال أسرة شاب ألقى مادة كيميائية على نفسه بالأميرية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمعت نيابة الأميرية إلى أقوال أسرة شاب ألقى على وجهه مادة كيميائية بإحدى الورش في منطقة الأميرية.
وقال أهل الشاب، إن ابنهم يعاني من مرض نفسي ويري هلاوس ويتحدث مع أشخاص غير موجودين في الواقع، وكان يريد التخلص منهم.
وأضافوا، انهم اودعوه فترة من الزمن مستشفي العباسية للعلاج النفسي ثم خرج واصيب بانتكاسة.
وكانت قد تلقت قسم شرطة الأميرية إخطارا من مستشفى حروق أهل مصر، يفيد باستقباله عامل 25 سنة مصابًا بحروق من الدرجة الثالثة وقرحة بقرنية العين اليمنى، بادعاء سقوط مادة النيكل الخام عليه في إحدى الورش.
وبالانتقال والفحص والتحري تبين أن المصاب توجه إلى الورشة وطلب من العامل الموجود بها إحضار شاي له ثم سكب مادة كيميائية على وجهه.
وأضافت التحريات أن الشاب ألقي المادة علي وجهه لمعاناته من مرض نفسي، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقبال أسرة شاب اقوال أسرة شاب الدرجة الثالثة النيابة العامة مستشفى حروق أهل مصر
إقرأ أيضاً:
بسبب ظروف أسرية .. طفل ينهي حياته حزنا على نفسه بالأقصر
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشنوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية، موضحين ان والده تُوفي وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.